The End

11.6K 374 28
                                    

كانت جالسه بجوار فراشه تقوم بوضع الكمادات البارده على جبهته حيث أنه كان مصاب بالحمى نتيجة لعدم تحمله الأمطار المتساقطه عليه و البروده الشديده تلك الليله 

Flash Back

عِطر بحب : إشتقت إليك فهد .. أحبك .. 

تفاجئ فهد بحديثها و لكنه إستطاع إخفاء مشاعره و يرتدي قناع البرود ... لتنظر إليه عِطر تبحث بعينيه عن حبه و عشقه لها و لم تجد سوى البرود لتعلم أن ما فعلته و إبتعادها عنه لن يمر بسهوله ... هو سوف يعاقبها و بقسوه و هي مستعده تماماً لهذا العقاب .. لكن هو يجب أن يفهمها ... يجب أن يشعر بالنيران المتأججه بداخلها ... نظرت بعينيه بضعف و شوق ثم طبعت قبله رقيقه على وجنته ثم خطت مبتعده عنه تتجه إلى وجهتها المعتاده حيث الحافله التي تقلها إلى منزل كاترينا ... اما فهد كان ينظر إليها بشرود ليشعر بقطرات المطر تهطل عليه مع البروده التي إشتدت ... يلتفت إلى حارسه و يخبره بأن يتبعها حتى تصل إلى المنزل ليتجه إلى الفندق سيراً تحت الأمطار غير عابئ بشيء سوى قبلتها و مدى إشتياقه إليها ... 

عادت عِطر إلى المنزل ليستقبلها ريكس  الذي ينتظرها على الباب بسعاده و فرح .. لقد أصبح صديق لها و هي تحبه كثيراً .. تمرح و تلعب معه فهو لطيف ... 

عِطر بإبتسامه و هي تداعب ريكس : هو هنا ريكس .. لقد جاء .. يرسم على وجهه ملامح البرود فهو يتألم مما فعلته و ما تفوهت به أنا أعلم ذلك .. لكن انا أتألم أيضاً .. إتألم من الجميع .. لماذا لا يشعر بي .. أنا أحبه بل أعشقه لكن أنا محطمه أشعر أنني لا أصلح لشيء ...

كاترينا و هي تقف خلفها : أنتِ حمقاء عِطر .. الرجل جاء خلفك بعد ان ترككِ فتره كي تستعيدي نفسك و أنتِ ماءا فعلتِ .. تركتيه خلفك و أتيتِ هنا تتحدثي مع ريكس ... لماذا لم تتحدثي معه و تخبريه كل شيء بداخلك .. لماذا ... 

عِطر بحزن : هو مجروح مني كاترينا .. لن يستمع إلي ثقي بي .. هو لن يستمع ...

كاترينا : و أنتِ سوف تستسلمين .. لا سوف تتحدثين معه غداً .. هل فهمتِ هو يحبك و سوف يفهمك ..

عِطر بتوتر : هل تعتقدين ذلك ...

كاترينا و هي تحتضنها : أجل .. هو سوف يفعل صدقيني .. 

مرت الليله و قد أتخذت عِطر قرارها بأن تتحدث عِطر مع فهد فور رؤيتها له .. ليحين موعد عملها في التالي ... فتذهب للفندق لتجد أنه متواجد في الجناح الخاص به لتقلق عليه حيث أنها علمت أنه لم يخرج من جناحه و أيضاً لم يطلب الطعام او اي شيى آخر ... لتقوم بالإتصال عليه لكنه لم يرد .. فلم يكن أمامها حل آخر سوى أن تذهب إليه و معاها النسخه الإحتياطيه من المفتاح الإلكتروني الخاص بجناحه رغم أن هذا ممنوع و مخالف لقوانين الفندق لكن قلقها و خوفها عليه اقوى من أي قوانين ... طرقت الباب عدة مرات لكن لا رد .. لتفتح الباب بالمفتاح و تدلف للداخل لتجده نائم على الفراش تقترب منه لتجد جسده متعرق بشده .. ثم وضعت يدها على جبهته لتجد حرارته مرتفعه فهو يحترق ... إزداد خوف و قلق عِطر عليه و لا تعلم ما الذي عليها فعله إلتقطت هاتفها و قامت بمحادثة كاترينا التي ما أخبرتها عِطر بما يحدث مع فهد أغلقت معها الهاتف و قامت بالإتصال بطبيب الفندق الخاص و طلبت منه التوجه لجناح فهد ... دقاىق قليه و كان الطبيب يقوم بفحص فهد تحت نظرات عِطر القلقه و المرعوبه عليه ... 

عِطر الفهد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن