البارت الثالث والعشرون

42.5K 770 30
                                    

#احببت_مربيه_ابنتي

#هاله_محمد

#البارت_الثالث_والعشرون

أمر بإلقاء القبض علي موده احمد نصار
ارسل رجل المباحث أحد رجاله إلي موده نصار لإلقاء القبض عليها بتهمت الشروع في قتل عمار الاحمدي

صعد أحد رجال المباحث الي غرفه عمار لفحصها جيد

ذهب بعض الرجال لڤيلا احمد نصار
أحد رجال المباحث : اين السيده موده احمد نصار...؟؟
رجل الأمن بقلق : في الداخل لكن لماذا...؟؟
أحد رجال المباحث : إذا اردت أن تعرف اتبعنا الي مركز الشرطه
دلف الرجل الي فيلا احمد نصار أخذ يقرع الباب ويدق الجرس بشده أتت إليه أحدي الخادمات وفتحت الباب دخل بدون استئذان يبحثوا عن موده
نزلت دنيا بعصبية وبخوف متداري : ماذا يحدث هنا...؟؟
رجل الأمن : انسه دنيا رجال الشرطه يبحثون عن الانسه موده
دنيا وقبض قلبها : ماذا تريد منها...؟؟
أحد رجال المباحث : قامت بطعن عمار الاحمدي وهي الآن متهمه بجريمه قتل
صعد رجال الشرطه الي الدور العلوي للبحث عن موده وسط صرخات دنيا التي لا يبالي لها أحد

دنيا بصريخ : انتظروا ماذا تفعلون اختي لم تفعل له شئ
دخل أحد الرجال الي الغرفه التي بها موده
كانت جالسه علي السرير برعب واضعه كفيها علي أذنها وجسدها يرتعش بشده
دخلت دنيا الي غرفه اخت جرت عليها واخذتها بين أحضانها وقامت بتهدئتها

تجمع رجال الأمن في غرفه موده جعلوها تصل إلي حاله الذعر بدئت بالصراخ الشديد ودنيا تبكي برعب علي حال شقيقتها فقدت موده وعيها من كثره الصراخ
طلب أحد رجال الشرطه الإسعاف لاخذ موده
تم أخذ موده الي المشفي وهي فاقده الوعي صعدت دنيا سيارتها وذهبت وراء شقيقتها

طلب رجل الأمن احمد نصار وقام بابلاغه بما حدث ذعر احمد نصار فبناته هن روحه وأغلي ما يملك يخاف عليهن من كل شئ

وصلت سياره الاسعاف الي المشفي تم تشخيص حاله موده بانهيار عصبي حاد اعطوها حقنه مهدئه وقاموا بتعليق محاليل مغذيه لها جلست دنيا خارج غرفت اختها وهي تبكي وتنحب بشده الي ما وصلوا له فاختها رقيقه مثل القروره يجب التعامل معاها برفق والا تكسر ولكن ذلك المختل ماذا فعل بها حتي يصلها الي أنها تطعنه ويحولها من موده الرقيقه التي تخشي الدماء والعنف الي قاتله تطعنه وبدون تردد
#هاله_محمد
بحث رجال الشرطه في غرفه عمار الاحمدي أخذوا السكينه التي تم طعن عمار بها وضعوها في كيس خاص وبحثوا في كل مكان عن اي شئ اخر متعلق بالحادثه حتي راء أحد منهم كاميرا صغيره جدا بدء يتفحصها بشده حتي راأ بخلفها فلاشه صغيره اخذها ووضعها في كيس صغير

استمر عمار داخل غرفه العمليات لأكثر من ساعتين فكان الجرح عميق
وفي الخارج كانت والدته تبكي علي وحيدها الذي يمكن أن تفقده

أحببت مُربيه ابنتي بقلم هاله محمد (مكتمله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن