البارت الرابع والثلاثون والاخير

57.2K 1.2K 137
                                    


#احببت_مربيه_ابنتي

#هاله_محمد

#البارت_الرابع_والثلاثون_والاخير

نزلت عائله تقي مع رعد ودلفوا داخل عربيه رعد وانطلق بهم حتي وصل إلي منزلهم ثم صعدوا الدرج ودلفوا اللي المنزل
جلس الجميع وتحدث رعد بهدوء : عمي أنا طالب ايد تقي
عم مصطفي بابتسامه : بص يا ابني انا هروح الاول للاستاذ كامل وهفك خطوبتها وبعدين نتكلم
رعد بنفاذ صبر : يا عمي ارجوك بقي انا مش هستنا تاني
رن جرس الباب وذهب احمد ليفتحه : عمي كامل اتفضل....باباااا عمي كامل
ذهب إليه وعلي وجه علامات التعجب : اتفضل يا استاذ كامل اتفضل
دلف الي المنزل وهو مطأطأ الرأس لا يعلم ماذا سيقول او كيف سيفعل ذالك
توجه عم كامل ومعه عمي مصطفي الي داخل أحدي الغرف التي كان بها رعد وقف رعد احتراما لذالك الشيب الواضح علي رأسه
جلس عم كامل وهو متردد وجلس عم مصطفي ورعد
عم مصطفي بهدوء : نورت يا استاذ كامل....
عم كامل تحمحم بإحراج : البيت منور بأهله...كان في كلمتين كنت عايز اقولهملك علي انفراد يا استاذ مصطفي...
نظر عم مصطفي الي رعد الذي لاحظ نظرات الرفض في عينيه فهو يعلم أنه والد مؤمن لمقابلته له في المشفي
عم مصطفي : قول يا استاذ كامل رعد زي ابني
ومش غريب...
عم كامل باستسلام أخرج دبله مؤمن من جيبه ووضعها أمامه علي تلك المنضدده الصغيره : والله انا وشي منك في الأرض ومش عارف اقول ايه
عم مصطفي بتفهم : قول ولا يهمك اي حاجه
عم كامل : والله يا ابو تقي انا كنت بتمني أننا نكون نسايب بس الظاهر كده ملناش نصيب
ابتسم عم مصطفي بهدوء : ربنا يديم بنا المعروف مش مهم النسب كل شئ قسمه ونصيب
عم كامل : مؤمن كان هيجي بس مع الاسف سافر وطلب مني اجبلكم الدبله
عم مصطفي وهو ينادي علي ابنه : احمد يا احمد
دلف احمد عند والده وتحدث باحترام : نعم يا بابا...؟
عم مصطفي : هات من اختك الدهب يا ابني
احمد بطاعه : حاضر يا بابا ثم خرج بهدوء
عم كامل بسرعه : لا يا ابو تقي انا مش جاي عشان اخد الدهب مؤمن موصيني اني اسيبه واعتبره هديه
تحدث رعد في ذالك الوقت وقال بغضب يداريه : احنا اسفين يا حج بس مش هينفع كل حاجه لازم ترجع لصاحبها
نظر عم كامل له باستغراب حتي تحدث عم مصطفي : رعد عنده حق يا ابو مؤمن احنا مش هنقدر نقبل الهديه دي لاني كنت هروحلك وهفك الخطوبه وهرجع الحاجه بتعتكوا
حاول عم كامل والاعتراض حين دلف احمد بذهب مؤمن الذي احضره لتقي : بس....
عم مصطفي بهدوء : الله يخليك بلاش تضغط عليه
أومأ عم كامل بحزن وأخذ الذهب حين وضعه عم مصطفي بين يده ثم هب واقفا : انا مش عارفه اقول ايه انتم ناس محترمه بس فعلا كل شئ قسمه ونصيب
عم مصطفي ابتسم وهب أيضا واقفا : ربنا يحفظك وانتم اهل ذالك....طب اصبر اشرب حاجه...
عم كامل وهو يبسط يده ليصافح عم مصطفي : معلش اشرب في فرح تقي علي ابن الحلال اللي يصونها
عم مصطفي وهو يبادله السلام : باذن الله نورتنا
خرج عم كامل وجلس رعد مكانه وهو يبتسم بفرحه حتي دخل عليه عم مصطفي وقف رعد بلهفه : وافق بقي يا عمي اهي جت منهم اهو
نظر له عم مصطفي بابتسامه : بص يا ابني انا مش هسال عليك يكفيني حبك الظاهر لبنتي وخوفك عليها تقي دي عمري وزهره دنيتي اوعي تخليها تدبل يا ابني ديما خليها مفتحه صدقني بيتك كله هيبقي فرح وهنا وسعاده...انا موافق
رعد بفرحه ظاهره : اوعدك يا عمي اني هشلها جوه قلبي وعمري ما هزعلها......نكتب الكتاب بقي بكره
عم مصطفي بصدمه : بكره ايه يا ابني دي لسه خارجه من المستشفي وانت تقلي بكره اصبر شويه حتي نكون جهزنا
رعد بضيق : شويه ليه بس يا عمي ما نخلص وخلاص
عم مصطفي : خليها علي اخر الاسبوع..
أراد رعد الاعتراض ولكن عم مصطفي : اوعي تقول حاجه والا هأجلها كمان اسبوع
رعد بغيظ فهو لم يستطيع التفوه أمامه احتراما له : لأ وعلي ايه اسبوع حلو....
ابتسم عم مصطفي علي ذالك العاشق الولهان الذي لا يطيق الانتظار أكثر
#هاله_محمد
كانت تصرخ بجنون وتكسر كل شي وهي ما زالت تنادي باسمه جلست في الأرض علي ركبتيها واضعه كفيها أيضا في الأرض وهي تبكي وتنحب بشده أصبحت عينيها حمراء وشعرها هائش حقا فهي اصبحت بحاله لا يرثي لها وقعت عينيها علي انعكاس صورتها في أحد الاشياء الموجوده في الغرفه وقفت ببط وذهبت في اتجاهها نظرت لنفسها ولم تبكي بل كانت صوت شهقاتها فقط هو المسموع مسحت دموعها ووضعت يدها علي شعرها تهندمه نظرت لنفسها بتعجب وهي مازالت تهندم في حالها تحدثت مع انعكاسها بانفلات عقلي : اانا حلوه صح.....نظرت بجوارها وكأنها تحدث أحد.....ااانتي بتغيري مني عشان كده صممتي انك تاخديه وتتجوزيه...نظرت أمامها مره اخري ولكن...
التفت مره واحده وتحدثت بصراخ وكأنها تتكلم مع أحد : ااااانتي رجعتتتي ليه تااااني هووو بيحبننننني امشي بقي بدل ما هقتلك تاني امشييييي.....ثم هدأت قليلا وتحدثت بتعجب....مش انتي موتي ازاي رجعتي تاني...جلست مره اخري علي ركبتيها أمام ذالك الوهم الذي اخترعته من نسيج خيالها وهي تبكي وتحدثت برجاء ودموع حارقه : سبهولي الله يخليكي انا بحبه ومقدرش اعيش من غيره سبهولي
وضعت وجهها بين كفيها وهي تبكي حتي خرجت ضحكتها التي تثبت مدي تشتيت عقلها : هههههههه‍ انا قتلتك هههههههههههه‍ قتلتك ومش هتخديه تاني هيرجعلي وهنتجوز وهلبس فستان ابيض واسع.....أغمضت عينيها وعاشت في حلمها.....وهو هيمسك ايدي وهمشي جنبه وبعدين هنرقص وهبقي في حضنه وهيقولي بحبك يا ميرنا وانا هحضنه وهقوله وانا بعشقك وووكلكم هتتمنوا انكم تكونوا مكاني... ابتسمت بضياع....بس بس هو حبني انا واخترني انا اكون مراته وحياته

أحببت مُربيه ابنتي بقلم هاله محمد (مكتمله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن