البارت الرابع والعشرون

41.3K 801 35
                                    

#احببت_مربيه_ابنتي

#هاله_محمد

#البارت_الرابع_والعشرون

وصلت موده الي المكان المراد دلفت الي داخل البنايه صعدت الدرج الي أن وصلت الي الشقه المطلوبه رنت الجرس فتح الباب
..... : ايوه يا بنتي عايزه مين...؟؟
نظرت موده إليها وابتسمت بهدوء : انا موده يا طنط معرفتنيش
...عقدت حاجبيها ونظرت إليها بتمعن : مش عارفه حسه اني عرفاكي بس مش فكراكي  فكريني انتي
موده : انا موده نصار صحبت تقي وصديقتها الانتيم ايام ثانوي مش فكراني يا طنط زينب
زينب بتذكر وفرحه شدت موده الي حضنها : موده تعالي يا حببتي ايه الغيبه دي كلها....؟
موده أغمضت عينيها في حضن زينب فهي لم تكن فقط ام صديقتها بل أيضا كانت أما لها تعاملها بحب كابنتها و تخاف عليها كانت موده وتقي أكثر من رفاق فكانوا يقضون جميع الوقت معا حتي وفات والده موده وتركت البلاد مع والدها
دلفت موده ودموعها محبوسه بين جفونها : وحشتيني اوي ياطنط
زينب بدموع : وانتي كمان يا حببتي وحشتيني عامله يا موده واختك الصغنونه هي كمان ايه اخبارها
موده بمرح : صغنونه ايه بقي دي بقت اطول مني دي في تالته ثانوي
زينب باستغراب : في تالته ثانوي دي اصغر من احمد  ازاي بقت اده في المدرسه
موده بتوضيح : موده داخله صغيره وأحمد داخل وهو كبير عشان كده بقوا اد بعض هو فين صحيح تلاقيه كبر هو كمان
زينب بابتسامه : كبر بس ده بقي شحط ولو شفتيه مش هتعرفيه
موده بحب : ما شاء الله ربنا يحميه
زينب : ويحميكي يا حببتي وانتي كمان اتغيرتي بس زي ما انتي قمر ورقيقه
موده  : حببتي انتي اللي قمر يا زوزو ،صحيح الكلام خدنا البت تقي فين دي وحشاني موووت
زينب بحزن : في اوضتها تعالي إدخالها دي هتفرح اوي لمه تشوفك يا حببتي
موده باستغراب : مالك يا طنط حسه انك اتغيرتي لمه سالت علي تقي
زينب بابتسامه بسيطه :: مفيش يا حببتي ادخوللها واتكلموا مع بعض اكيد في حاجات كتير عايزين تتكلموا فيها مع بعض

تركت موده زينب ودلفت الي غرفه تقي التي تعرف مكانها جيدا طركت باب الغرف بعد ذلك أدارت المقبض ودلفت الي الداخل
كانت تقي نائمه علي فراشها فأصبحت جليسه بين أربع جدار فهي لم تخرج من غرفتها الا إذا كان وقت  الطعام فتجلس معهم ولكن حين تجلس علي المائده لم تأكل شئ غير كوب عصير تغصب امها عليها لتشربه بعد إلحاح
جلست موده علي السرير بجوار صديقتها المغمضه العين وضعت يدها علي شعرها تمسح عليه بحنيه وبصوت هامس رقيق : توته حببتي اصحي يا كسلانه

فتحت عينيها ظنن منها أنها تحلم فهذا الصوت تعرفه جيدا لكن كيف اسمعه هل جننت ماذا حدث لي حتي اتخيل صوت رفيقتي الوحيده التي تركت البلاد منذ أكثر من سبعه اعوام نامي تقي فهذه اوهامك وهذا ما تتمني أن يحدث فعقلك صور لكي صوتها أغمضت عينيها مره اخري علي امل انه لن يكن سوي تمني لكن تكرر الصوت مره اخري
رفعت تقي عينيها ونظرت لمن تجلس خلفها جحظت عينيها بصدمه : لا اكيد انا اتجننت صح....رمشت بعينيها كثيرا حتي تتأكد من الذي يجلس أمامها لم تقتنع ففركت عينيها بيدها كل هذا و موده ربعت يديها أمام صدرها وتنظر لها بابتسامه جميله : علي فكره انتي لو حضنتيني هتتاكدي ان كنتي بتحلمي ولا انا حقيقه

أحببت مُربيه ابنتي بقلم هاله محمد (مكتمله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن