البارت السابع والعشرون

43.4K 866 40
                                    

#احببت_مربيه_ابنتي

#هاله_محمد

#البارت_السابع_والعشرون

بحث احمد عن دنيا حتي وجدها بين مجموعه من البنات والشباب الذين ينظرون لها بإعجاب احس بغيظ وقف يراقبها من بعيد وهي لم تلاحظه حتي
او هذا ماكان يحسبه

أحد أصدقاء دنيا : ماتيجي نتصور سيلفي يا دودو
دنيا بابتسامه : اوكي يلا
اقترب منها ذالك الشاب رفع هاتفه ليلتقت الصوره التصق بها و لف يده حول خصرها تضايقت دنيا من فعلته كادت أن تعنفه لكن قبل أن تفعل شئ وجدته طريح الأرض يضع يده علي فمه الذي ينزف ويتلوا من شده الوجع نظرت في صدمه عليه وعلي ماحدث وجدت احمد يقف بجوارها ووجهه عابث وشديد الغيظ
نظر احمد لها بغضب التقت معصمها وسحبها خلفه وهي في حاله زهول لا تنطق بل أنها تسير معه في صمت خرج احمد ودنيا الي حديقه الفندق
أوقفها احمد أمامه وهو ينظر لها بغيظ : انتي عبيطه يا بت ازاي تخليه يقرب منك....؟ وتعريفه منين اصلا.....؟.
دنيا بصدمه : اانا..هو اللي قرب مني
احمد بزعيق : وتخلللليه يقررررب مننننك ليه وبعدين انتي عايشه بره مصر تعرفيه منين ايه لحقتي عملتي أصحاب..؟...
دنيا بضيق وقد استعابت لما حدث : انت مالك انت ايه اللي دخلك...؟وبعدين انا اعرفه من ايام ما كنا عايشين هنا وكان زميلي في المدرسه زمان
احمد بغيظ : زميلك تخليه يحضنك يا محترمه يا متربيه
دنيا جحظت عينيها وقالت : يحضن مين يا ابني انت انا كنت هبعده عني لكن سيدتك اللي جيت وضربته
احمد بسخريه : لا انا معنديش حق كان المفروض اقف اتفرج عليه لحد ما شوف هيوصل لايه...؟

دبت دنيا بقدمها في الأرض بغيظ : ممكن ملكش دعوه بيه تاني انت مفكرني العيله الصغيره بتاعت زمان انا خلاص كبرت و مش محتاجه حد يحميني اوكي....كادت أن تذهب ولكن سحبها احمد إليه
احمد وهو ينظر إليها من أسفل قدمها الي اعلي راسها : انتي مفكره عشان فكيتي الضفرتين بتوعك خلاص كبرتي انتي بردوا عيله

رعد وقد وصل إلي أعلا درجات الغضب واصبحت عينيه مثل الدماء وعروقه بارزه
مهاب بهدوء : رعد تعالي نخرج بره بعيد عن الزحمه...
رعد وعيونه تنظر للفراغ خرج مع مهاب الي أن وصلا الي حديقه الفندق جلس مهاب علي كرسي ويتوسط به طاوله جلس رعد علي كرسي بجوار مهاب
نظر رعد أسفل قدميه كاد مهاب أن يتكلم ولكن وقف رعد فجأه وأصبح ثائر بشده وبدء في تكسير الطاوله وجميع الكراسي هب مهاب واقفا ينظر الي صديقه بذهول أراد أن يقترب منه ويهدئه ولكن لم يقدر علي الاقتراب ليس خوفا منه أراد أن يخرج كل الغضب الذي بداخله
تجمع حشد كبير من الناس علي صوت التكسير
وقف احمد ينظر باستغراب رددت دنيا بجوار احمد : ابيه رعد هو بيعمل كده ليه..؟
علم احمد وتأكد أن رعد السيوفي ذلك البطل الذي أنقذه وانقذ شقيقته ولكن لما هو غاضب هكذا فمن يراه يظنه أنه وحش بري إذا انقض علي أحد سيقطعه اربا

أحببت مُربيه ابنتي بقلم هاله محمد (مكتمله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن