كَيم تايهيونغ، ثمانية عشرَ عاماً
(الصورة من تصميمي الشخصي)أيزنُ الكون ريشةً؟
بينَ ازدحام الأفكار حظي ذاك السؤال بأولويّةٍ, كان الفتى يحتسي من سيجارته الرابعة عشر لهذا اليوم جرعةَ النسيّان المُلّحة, يكابدُ الصّغير في نواها, في التطرق إلى شمّها و احتضانها بشفتيه, الفتى الذي يبلغُ ثمانية عشرَ ربيعاً, أولى لروحه اختلاس أنظارها للعالم, فانحنت للحب, و لتدهور أنصالها, و قرر الصغير تايهيونغ العبث بنقاء وجدانه, و الانصياع لمطالب عشيقه, دونَ أن يبدي تذمراً حول مطامع فتاه الأكبر به, و بانجرافه أسفل أوامره القمعية, كان ينسج حجةَ الحبّ ليفتري على نفسه بأنه قادرٌ على مجاراة حبيبه الأكبر, خوفاً من فقدان قرب عزيزه, كان تايهيونغ يحتمل دناءة كلماته, طيش أقواله, لأن قلبه الخائب يأبى دهس حبه, ليفكّر في مصلحته, وفي غرارةِ أيامه, فلا يجدي حبيب قلبه سوى إيلامه, ولا منفعةَ من قلب الأصغر في إعدامه.
رمقه كاي الحاد وومضت عيناه شروراً, لم يكن يدنّس ضوامره سمّاً كما يفعل بتايهيونغ, كان يتوه كاي بتايهيونغ المنتشي, يهواه مدخنّاً للممنوعات التي دسّها هو في أحشاء الفتى الصغير, يتحبب مظهر فتاه ضائع بين وعيه و خلوده, ناوله سيجارة أخرى يشفي فيها ظمأ نجواه بإبصار السموم تتطفل من السيجارة إلى سريرة حبيبه تايهيونغ العفيفة
كان يستلذ برؤية دواخل تايهيونغ تتكدر, كان يستلذ حين تمتزج الشوائب بتايهيونغ الصَرِف..
"خذ هذه أيضاً حبيبي" أمره كاي و جفّت عن ملامحه الجديّة, فكان له تايهيونغ مطيعاً ينفّذ كل ما يروق لكاي دون أن يصارعه بعارض.
"لمَ تفعل كل هذا بي؟ أنجاسة وجداني ترضيك؟" نازع تايهيونغ أصواته لتتبدى سؤالاً ينصفُ تقادح الشكوك في نفسه البريئة عما هو محبب لعشيقه, فكل همّه منصبٌّ على إرضاء كاي, هاجراً عن حبيبه الإعياء إن رفض مطالبه و أتعبه , كان يريد أن يكون له نعمةً, أن يكون حُلوَ هبةٍ على حياته ..
"يرضيني رجسُ بواطنك أحبّك سكراناً, واصباً و متعذّباً.. أحبّك مُدمناً"
--
مرحباا بالكل رجعتلكون برواية جديدة كتير متحمسة نزلها و أعرف ردة فعلكون عليها ..
بتمنى الكل يكتبلي رأيو باللمحة لأنها التمهيد لكل الأحداث الجاية ..
و كمان رأيكون ب:
تايهيونغ؟
كاي؟
و شكراً للقراءة ..
أنت تقرأ
Cannabis | بَانجو TK ✔
Mystery / ThrillerCompleted - مكتملة سَأنظّف منك ما دنّسته الأيّام سَأستعيدّ منك ما لصّته الحياة سَأعيدُك إليّ نَضِراً, بروحٍ لا تنثني للكَلَلْ سَأنفضُ عنّك غبار الألم سأقسم أن أحمل منك ما اندثر أن أخلعَ عنك الخور الثقيل أن أجازي من أثقلك ومن قذف عليك الجور الجزي...