قصد تايهيونغ دخول المنزل بعد رحلته الأولى في مراقبة ليسا, هو لم يستمع أبداً للحديث الجاري خلف جدران المنزل و لكنّه قام بتصوير ما شاهد بجهل تام عن حقيقة الكلمات المنطوقة في الداخل, و مع إعتام هدفه بأن يعرف ما كان يجري, سقطت أنظاره على جسد جين الغافي فوق الأريكة, هو أخذ غطاءً سميكاً و كسا به جين خوفاً عليه من الوهن غداً, و مشى باحثاً عن أثر لجونغكوك, أراد تدليل عيناه برؤية الفاتن, و مع إقباله إلى الغرفة, تضاربت على أسماعه أصوات مياه منسرحة مصدرها الحمام, شيء من الحياء صعد عليه فقط لتصوّره جونغكوك عاري الصدر و تقطر عليه مياه الاستحمام بلا استحاء, رجف قلبه إذ لامست مخيلته بؤرة أمنياته, تايهيونغ دنا من ساحة الحب, و ركن قلبه منتظراً قلب جونغكوك, نعيم هذا اللقاء جرى, و قد سترهما الحب بملاءته.
و بينما يسرح تايهيونغ في نجوى أفكاره الغناءة, قرر أن يبدّل ملابسه فتلك الغرفة أساساً غرفته, أخرج ملابسَ نوم ليغتنم انشغال جونغكوك باستحمامه, و خلع عن نفسه الملابس القديمة, الفتى لم يعرف أن جونغكوك أوشك الانتهاء من حمامه..
الآخر أشاح عن عينيه ستار المفاتن, و فتح باب الحمام لتسقى عيناه طرباً و انتشاءً, ظهر تايهيونغ المفضوح غمر قلبه دهشةً و توقاً للمسه و الزحف بثمالة عليه .. أولد مظهر تايهيونغ في سريرة جونغكوك دوافعاً شهيّة, و لم يتردد هو في إطعامها ولا في إسكات جوعها عن البيان ..
اقترب من تايهيونغ و أخذه بين أحضانه, كلاهما في تعرٍ شبه مكتمل, لا تستر جونغكوك سوى تلك المنشفة التي تحاوط انحناءات خصره الأهيف, و تايهيونغ يستره بنطاله بعد أن خلع عنه أزراره و سحّابه, إن ذلك الاحتكاك الذي حدث بينهما أجفل تايهيونغ فتسارعت مشاعره بالانصباب, ظهره لامس بنيان موطنه الآمن بين ساعدي جونغكوك.. و بين ذراعيه يجد سلاماً غامراً, ويله من آفات الزمن لحسدها هذا السلام..
"إن كنت لا تمانع إرهاقي بتفاصيلك, دعني أنتقم بإطالة النظر" همس له و ابتدأ بمداعبة أوتار قلب تايهيونغ, يفاقم نبضه الارتجاج حيث يشعر بتماس جونغكوك له, ليرتكز ذقن جونغكوك على كتف تايهيونغ, و يودع قبلةَ مكلّفة ببعثرة وجدان تايهيونغ على حقول رقبته.
"أفلن يزيد من إرهاقك نظرك إلي؟" ابتسم الأصغر ابتسامة لعوبة و أدخل أصابعه بين ممرات خصلات الأكبر الفحميّة, مثيراً بذلك حرباً من الردود المتجابهة..
"إن كان الإرهاق من افتعالك, فلا أمانع أن أصاب بالاعتلال أبداً" أصاب قلب تايهيونغ بكارثة نبضيّة, المحقق يتفوّق عليه في المعركة, ولا يقذفه تايهيونغ بأي رصاصة للرد, تكاثر إسقاط جونغكوك لرصاصات الحب و الورد, و عقدت عن تايهيونغ سبل إسقاط المثل عليه..
"تعال و أرهقني كما أرهقك, أفلا أستحق منك عقاباً؟" استدار تايهيونغ مواجهاً دوامات الجنح في سوداوي جونغكوك, يسرق الدجى لسمائه ظلمةً منهما, و حين تتحدى زرقاويه سوداوي الآخر, يعلن كلاهما الهزيمة بقوة بعضهما من السحر و الدجل..
أنت تقرأ
Cannabis | بَانجو TK ✔
Misterio / SuspensoCompleted - مكتملة سَأنظّف منك ما دنّسته الأيّام سَأستعيدّ منك ما لصّته الحياة سَأعيدُك إليّ نَضِراً, بروحٍ لا تنثني للكَلَلْ سَأنفضُ عنّك غبار الألم سأقسم أن أحمل منك ما اندثر أن أخلعَ عنك الخور الثقيل أن أجازي من أثقلك ومن قذف عليك الجور الجزي...