الفصل الثالث

1K 40 35
                                    

عشان انا فعلا مقدرش علي زعلكم 😍 بس ابقوا ادعولي كتير عشان الامتحانات 💙💙

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

عشان انا فعلا مقدرش علي زعلكم 😍 بس ابقوا ادعولي كتير عشان الامتحانات 💙💙

***
.. في منزل محفوظ ..

بعد تلك المناقشة أمس دلفت غرفتها بدون حديث كما أنها صباحاً ارتدت ملابسها و غادرت الغرفه وجدت والدتها تجلس تنتظرها بالفطور ولكن بدون كلمه أخري فتحت باب المنزل و ما أن جاءت لتخطي خطوة اخري حتي أستمعت...
_ايه يا سالي مفيش حتي صباح الخير لماما ؟! هتفت بها والدتها بغصة بكاء و حزن عندما وجدت ابنتها تتجاهل الحديث معاها تماما بصمت .
_هتفت بجمود بدون أن تلتفت لها : صباح الخير .
_ادمعت عينيها تهتف بحزن : استني يا سالي ، مش هتنزلي الا لما تأكلي الاول .
_هتفت وهي علي وضعها الاول : شكرا مش عايزة افطر ، سلام بقي عشان متأخرش .
_هتفت بندم بعد أن شرعت في البكاء : طب خلاص متزعليش يا حبيبتي انا مكنتش اقصد اخوفك بالموت انا مش هسيبك يا سالي .
_حاولت مراراً أن تجمد قلبها وتكمل سيرها ولكن صوت والدتها الباكي جعلها تلتفت سريعا لها تحتضنها بصمت ظلت هكذا دقائق وفي النهاية هتفت بغصة بكاء تأبي النزول : طب ليه قولتي كده ليه بتضايقني انتي عارفه اني بخاف واني مليش غيرك تقومي تقوليلي انا مش هعيشلك حرام عليكي تيتميني من الناحيتين كفايه بابا عليا .
_خرجت من حضن ابنتها تحتضنها هي تهتف بأسف : خلاص بقي يا سولي حقك عليا يا حبيبتي .
_هتفت بمرح كعادتها : ماشي يا سناء ماشي فين الاكل بقي .
_اتسعت عينيها بصدمه تضع يديها على صدرها بحركة مسرحية : سناء ؟! ده انا معرفتش اربي .
_هتفت بمرح و هي علي طاولة الفطور : يا سناء بطلي أوڤر بقي .
_رمقتها بغيظ تهتف بحنق : افطري يا سالي انا غلطانه اني صالحتك .

ضحكت بخفوت علي ضيقها و بعد ذلك أنهت فطورها سريعا ومن ثم قامت قبلت ايدي والدتها وغادرت علي الفور .

***
.. صباحا في ڤيلا العمري ..

كالعادة نائم و دلفت طفلته لكي تقيمه هي بمثابة منبه والدها ، جلست بجانب جسده المدد و أخذت تلكزه برفق حتى تململ في نومه نظر بجانبه وجدها تستند برأسها علي صدره و جسدها بجانبه ، رفعها لحضنه مقبلا جبينها الصغير يهتف بحب : صباح الورد يا وردة بابا.. ظل دقائق محتضنها بحنان ثوان و اعتدل بها يجلس في مكانه نظر لها بابتسامة حنونة يسرح خصلاتها بيديه هاتفا بحزن : هخلص شغلي انهاردة و هنروح الملاهي انا و انتي مبسوطه يا روح بابا.. رمقته ببراءة تبتسم له فعلم أنها استمعت له ، وضعها علي الفراش و قام أخذ حماما و ابدل ملابسه و عاد إليها وجدها تجلس كما في المكان الذي وضعها به ، حملها على يده و هبط الي اسفل .

حبيب الـروححيث تعيش القصص. اكتشف الآن