الفصل الخامس

990 38 31
                                    

.. في منزل محفوظ ..

أستيقظت سالي مبكراً تعد نفسها من أجل الخروج ، دلفت إلي المرحاض اتحمممت أولاً و بعد ذلك خرجت مرتدية مأزر الحمام الأبيض ذهبت إلى مرأة الزينه لتلتقط عينيها نتيجة عُلقت علي الحائط بجانب الفراش علمت من خلالها أن اليوم هو ذكري وفاة والدها الرابعة غامت سحابة حزن في عينيها تهتف بشتياق : واحشتني اووي.. ثم قامت بتبديل ملابسها إلي كنزة حريرية سوداء و بنطال من خامة الچينز أسود مع حذاء أرضي كلاسيك أسود أيضا فهي ترتدي الأسود في ذكري والدها بدون أن تشعر والدتها بشيء ، أنتهت سريعا ثم غادرت حيث المستشفى ، تذكرت أن اليوم سيأتي صاحب دموع أمس و أبنته .

***
.. في ڤيلا العمري ..

أما عنه أستيقظ بنشاط من جانب أبنته و دلف غرفته بعد ذلك أخذ حماما و بدل ملابسه إلي أخري كلاسيكيه مكونه من بنطال من القماش أسود و قميص أسود أول إزراره مفتوحه بارزت عضلات صدره بشده و شمر عن ساعديه يبرز عضلات يده و ارتدي علي ساعده الأيسر ساعته الثمينة الفضية مع حذاء أسود كلاسيكي و صفف خصلات شعره المتمردة للخلف بطريقة جذابة وبعدها أنثر عطره القوي الحنون مثله.. ما أن التفت ليغادر الغرفة وجد ملاكه الصغيره تمسك بقدمه اليمنى من الأسفل نظر إليها وجدها تبتسم ببراءتها المعهودة حملها على ذراعه يهتف بحب : يا صباح الفل والياسمين وكل حاجه حلوه في الدنيا علي ملاك بابا ، هنروح عند سالي انهاردة.. ابتسمت بفرحه تصفق بيديها الصغيرة لذلك هتف هو بفرحه و ذهول ؛ انتي للدرجادي حبتيها يا سيلا.. يارب يا حبيبتي تبقي بنسبالنا زي ما انا بتمني .

ثم هبطوا الي اسفل وجدوا سمية في انتظارهم ، هتفت له وهو يغادر : زيدان ركز مع عينيها زي ما قولنا امبارح .
_ابتسم لتلك السيدة : حاضر يا داده هركز مع عينيها سلام بقي .
_سمية بابتسامة : مع السلامة يابني سلام يا سيلا .

لوحت لها تلك الملاك بيديها الصغيرة بفرحه و بعد ذلك غادروا الي حيث المستشفى يشعر بأنه يريد تقصير المسافات فهو يريد رؤيتها بشدة .

***
.. في مكتب سالي ..

بعد أن وصلت إلي المستشفي وصعدت إلي مكتبها ، هي الآن لم تفعل سوي انها واقفه أمام شرفة مكتبها تنتظره بشدة فما فعل بها من ليلة وهي تفكر به و بطفلته ، جلست على مكتبها بتعب تهتف في نفسها : هو ايه اللي حصل بس منا كنت كويسة من امبارح لدلوقتي و انا بفكر فيه ليه بس.. ثوان و وجدت طرق علي باب مكتبها و الذي لم يكن سوي هو فهو وصل منذ دقائق و صف سيارته وصعد مباشرةً .

لم تستمع لرد من خلف الباب لذلك قامت بنفسها تفتح الباب ، ما أن انفتح حتي وجدته أمامها بهيبته و طوله الفارهه و هيئته الجذابة تلك يحمل ملاكه الصغيره ، حمحمت تجلي حلقها تهتف بخفوت : اتفضل حضرتك ، انا ثواني و راجعه .

أوماء بفهم يدلف الغرفه يجلس بجانب مكتبها جميع حواسه ترتكز عليها تلتقطها بشغف .  

حبيب الـروححيث تعيش القصص. اكتشف الآن