الفصل الرابع والثلاثون(34)من رواية(أحببتها بكل چوارحي)
بقلم/مريم السيدشعور يُشبه إطفاء حريق, بكأس ماء...💔
(في صباح اليوم التالي وبالتحديد في منزل فارس)
كان الجميع جالساً على مائدة الفطور وكانوا يتبادلون أطراف الحديث ويضحكون وبعد الانتهاء من الطعام قامت ملك تساعد في تنظيف السفره وبعدها جلسوا جميعاً في غرفة المعيشة جلسوا سويا فقال أحمد والد فارس وهو يوجه الحديث لشقيقة زوجته وفاء:كلمتي كمال في موضوع ملك وإياك ولا اي
وفاء بحذر:أيوه كلمته
تورد وجه ملك بالكامل من الخجل فضحك فارس قائلاً:شكلك قمر اوي ياملوكه وانتي شبه الطماطم كده هههههه
ملك بغيظ فهو يريد احراجها قالت:وانت مالك انت يارخم
صفاء والدة فارس:بس يا واد انت وهي بقى
واكملت حديثها قائله لشقيقتها:المهم كمال قالك اي يا وفاء
ملك وهي تشعر بشعور غريب لا تعلم ماهو وتنتظر حديث والدتها بفارغ الصبر فردت وفاء حديثها الذي كان بالنسبه لملك كقنبله موقوته:كمال مش موافق....بيقول هي لسه بدري ومش هيخطبها دلوقتي...وقالي اكلمهم وتقولهم وانا هكلمهم كمان شويه كده
شعرت ملك أنها على وشك البكاء فأبتسمت كي لا يشعر أحد بما تشعر به وقالت بكذب:انا برضو كنت شايفه أن لسه سني صغير
ونهضت من مكانها واتجهت لغرفتها وأغلقت الباب خلفها واستلقت على فراشها وبدأت في البكاء فكانت تبكي بكاء هستيري وتضع يدها على فمها كي لا تصدر صوت ولا يسمعها أحد ولكنها تحب إياد من اول لقاء صار بينهما وكل يوم يكبر حبه في قلبها وهي لا تريد أن تخبر والدتها إياد بما حدث تريد أن تترك أمل لعل والدها يوافق بعد فتره ولكنها تعلم والدها عندما يقول شئ لا يتراجع...شعرت بخطوات تقترب من غرفتها فقامت بمسح دموعها بسرعه وأغمضت عيونها وكأنها نائمه فسمعت طرق على الباب ولكنها لم ترد ليقولوا أنها نائمه فسمعت الباب يفتح وسمعت صوت فارس يقول وهو يجلس ع الفراش بجانبها:ملك...ملك انا عارف ان انتي صاحيه...ردي عليا علشان انا عارف ان انتي صاحيه....قوليلي مالك ياحبيبتي
لم ترد ملك ولكن علت صوت شهقاتها فقام فارس برفعها كي تجلس على الفراش وبالفعل جلست وكانت عيناها متورمه وبهما احمرار أثر البكاء فقام فارس بإحتضانها وهنا انفجرت ملك من البكاء ف حضن أخيها وابن خالتها وكان فارس يهدهدها وكأنها طفله ويربت على شعرها فقال لها فارس:ماتزعليش نفسك ياحبيبتي انا عارف ان انتي عايزه إياد وبتعيطي علشان كده صح؟!!
لم ترد عليه ملك ولكنها اكتفت بإماءه من رأسها علامة الإيجاب فقال لها:انا مش عايزك تزعلي نفسك...ولو على عمو كمال انا هكلمه بنفسي وأقنعه بس مش عايزك تعملي كده ف نفسك
ملك ببكاء:با...بابا مم....ممش هيوافقق يا فارس...ااانااا عاارفهه بابا
فارس:لا انا هعرف اقنعه
ملك ببكاء وشهقات:مش مهم يافارس خلاااص
فارس:هو اي ده اللي خلاص
واسترسل حديثه بغمزه قائلا:وبعدين كل ده علشان إياد...انا مكنتش اعرف انك واقعه اوي كده
ملك وقد تود وجهها بالكامل أكثر مما هو عليه أثر البكاء والخجل معا فقالت:بس بقى يافارس
فضحك فارس فقالت ملك بتساؤل:هي ماما كلمت ماما إياد وقالتلها
فارس:للأسف أه...بس مش عايزك تزعلي نفسك انا هحاول والله....وع فكره كل اللي ف البيت عارفين انك عايزه إياد واحلى حاجه أن كل واحد عامل فيها هندي ههههه مقفوشه اوي ي ملوكه
ملك ببكاء وخجل:أخرج بره يافارس
قبلها فارس على جبهتها وقال:انا همشي دلوقتي هروح الشغل ولما ارجع لينا كلام تاني
ملك وهي تحاول أن تشعره أنها تحسنت قالت:ماشي يا حبيبي خلي بالك من نفسك كويس اويي ماتخافش انا كويسه والله
فارس وهو يشعر بها وأنها حزينه قال:ماشي ياحبيبتي مش هتأخر عليكي
وغادر فارس وأغلق الباب خلفه وبدأت ملك ف البكاء مره أخرى فهي تشعر بقلبها يتفتت وكأنه قُطع إلى أشلاء هي فقط أرادت أن تُظهر لفارس أنها على مايمرام كي لا يقلق ولكن بداخلها حرب لا تنتهي...
وعلى الناحيه الأخرى...في منزل سالي
كان الجميع جالسون عندما خرج إياد من الغرفه والإبتسامه تزين وجهه كاملا ولكنه وجد جميع من ف المنزل يبدوا عليه الحزن فقال:في اي ياجماعه خير
لم يرد أحد فتسرب القلق إلى قلبه فقال:في اي يا ماما
والدته بحزن من أجل ابنها:مافيش ياحبيبي
إياد:لاء فيه...قولي يا ماما في اي
والدته:أصل...أصل
إياد:أصل اي يا امي ماتقولي
والدته:أصل والدة ملك كلمتنا وردت علينا وقالت ابو ملك رفض و....
لم ينتظر إياد أن تكمل والدته باقي الحديث وغادرهم مسرعا ولم ينبث ببنت شفه فهو شَعُر بالإختناق فأستقل سيارته وذهب مسرعا بدون وجهه محدده وظل قلبه يخفق بلا هواده ويُشعرهُ بالألم فظل يسير هكذا حتى وجد نفسه قريب من البحر فأوقف السياره وسار حيث الشاطئ وجلس على إحدى الصخور ينظر للبحر وهو شارد الذهن في من سلبت قلبه منه ببرائتها ورقتها ويتحدث مع نفسه قائلا إلى متى سيظل قلبي يبكي هكذا فهو بالفعل يشعر ببكاء قلبه لدرجة أنه كاد أن يسمع بكاءه وهُنا فرّت دمعه هاربه من عينه فصدق من قال الحب ذلال الرجال💔
وعلى الناحيه الاخرى ف منزل إياد
كانت والدته تقول لسالي وساره والدموع في عينيها:انا خايفه ع إياد يعمل حاجه ف نفسه
سالي بحزن ولكنها تريد أن تطمئن والدتها قالت:لاء يا ماما إياد اعقل من كده
ساره بقلق على شقيقها قالت عكس مافي داخلها:ايوه يا ماما إياد عاقل واكيد فاهم أن الحاجات دي قسمه ونصيب
والدتهم:انتوا ماشوفتوش الواد ياحبة عيني مانطقش ولا كلمه....دا شكله بيقول كأنه هيموت نفسه من الزعل....ابني وانا عارفاه
سالي وهي تنظر لساره فبادلتها الاخيره نظرة قلق فقالت سالي:ياماما انا متأكده أنه بإذن الله مش هيعمل حاجه ف نفسه إياد مش مراهق علشان يعمل حاجه في نفسه
والدتها بحزن ورجاء:ربنا يقدمله اللي فيه الخيرفهل هكذا تكون انتهت قصة ملك وإياد؟!! أم أن القدر له رأي أخر؟!!
~~~~~~~~~~~~~~~~~~
(في منزل عمار وبالتحديد في غرفته)
كان جالسا ع الاريكه الموجوده في غرفته حينما دخلت عليه والدته فأبتسم عمار قائلا: اتفضلي يا حبيبتي
دخلت والدته وجلست بجانبه على الاريكه قائله:عامل اي ياحبيبي
استغرب عمار ولكنه رد قائلا: الحمدلله بخير
والدته بنظره قد فهمها عمار قالت: يعني انت كويس
عمار وهو يضحك بداخله فهو يعلم هذه البدايه للكلام ماذا يأتي بعدها فرد قائلاً:ايوه ياحبيبتي كويس وكويس اوي كمان
والدته بغضب:يعني انت عاجبك حالك ده
عمار وهو ينظر لنفسه قال بمرح:مالي ياماما ما انا كويس اهو وحلو وعيوني زرقا وحاجه اجنبي
والدته وقد ازداد غضبها:يعني انت هتفضل قاعد كده من غير جواز
عمار وهو يحاول تهدئتها:في اي ماما انا هتجوز بس مش دلوقتي
والدته بغضب شديد:ولما مش دلوقتي يبقى امتى...يبقى لما تتم التلاتين سنه
عمار بمرح وضحك: طب ويعني اي ياماما حتى ابقى عارف أشيل مسؤلية زوجه واطفال
والدته وهي كادت أن تصيبها ذبحه صدريه من شدة الغضب قالت:انت عايز تشلني ياعمار...انت تقدر تشيل مسؤلية بلد بحالها مش بس بيت
واكملت برجاء:انا عايزه افرح بيك قبل ما اموت
عمار:ماما بالله عليكي بلاش تجيبي سيرة الموت ياحبيبتي انتي عارفه اني مابحبش السيره دي
والدته بخبث:خلاص يبقى توافق على طلبي
عمار وقد فهم ماترمي إليه والدته قال:ها يا ماما اي هو طلبك ياحبيبتي
والدته بإبتسامه:توافق تقابل فيروز بنت طنط دعاء وتتعرفوا على بعض انا متأكده انها هتعجبك
عمار بسخريه:ماشاء الله هو دلوقتي البنات اللي بتيجي تخطب الشباب
والدته بغضب:ولد
عمار وهو يكمل في سخريته:لاء وكمان اسمها فيروز...انا على ما اتذكر أن فيروز ده كان اسم ازازة كولا بطعم الاناناس....هي بقت بنت كمان ماشاء الله
والدته بتحذير:عماااار...ماتكسفنيش قدام الناس هما هيشرفونا بالزياره النهارده هنا
عمار:يشرفونا مين يا ماما...اي يشرفونا دي...هو انتي مفكره أن هيجيلك رئيس الوزراء النهارده
والدته:عماااار انا قولت اللي عندي
عمار بمكر:من عيوني ياماما دا انا هشرفك
والدته:كمان ساعه بالظبط هيكونوا هنا
عمار بخبث:يشرفوا ياحبيبتي
غادرت والدته الغرفه وتبدل وجه عمار إلى الجمود وقال ساخراً:اتجوز ههههه
ف ياترى ماذا سيحدث مع عمار؟!!
************************************
-انا لما اقول اني لازم اصفي ذهني واركز واكتب بارت جديد
=الانتخابات👇🏻😹خلص الفصل الرابع والثلاثون(34)من رواية(أحببتها بكل چوارحي)
بقلم/مريم السيد
اتمنى الروايه تكون عجباكوا يا حبايب هارتي❤️😹
بحبكوا قد العالم اقسم بالله ربنا يديمكوا يارب
بحبكم في الله 💙
أنت تقرأ
احببتها بكل چوارحي
Humorروايه بالعاميه المصريه يقال ان الجمال هو الاساس ف انجذاب الرجل للمرأه ولكن عندما يجتمع هذا الجمال مع الجنون فسيقع هذا الرجل في غرامها لا محال وعندما يتحدى جنونها وبراءتها عناده وكبريائه عندها فقط سيولد بينهم عشق أبدي❤ بقلم/مريم السيد😍