قلت ان التنزيل حيبدا يومي قصدي من حلقه السبت يلي حنبدا بيها مش الخميس ، افهموني قبل ماتظلموني و تقولو عليا مانوفيش بوعدي و الشي الثاني حيتغير وقت التنزيل للساعه 10 لان قعد يومي ❤❤
#عوالم_مختلفه 🌸
#الحلقه 5كلهم في حالة سكون كل حد يشوف للثاني بعيونه عشان يصدق يلي يسمعه ، ألي قاله لهم عيسى مش سااهل و لحد الان ماستوعبش يلي صار ، اما لوتس كان قلبها يدق بقوه و خايفه انهم يهاجموها هيا عشان هيا السبب شددت بيدها ع يد عيسى وشافتله ، عيسى لما حس بشدت يده نزل عيونه و شافلها وغمض عيونه بمعنى اطمني
نقل عيونه لامه يلي صبت وقرب منه بخطوات مهزوزه وكانها تحاول تصدق كلامه ، قربت منهم و شافت للوتس وبحده
مريم.. لووتس ارقي فووقدق قلبها بقوه لما قالت اسمها ب طريقه هذي وشافت لعيسى لقت ملامح البرود ع وجه
عيسى.. ببرود ، ارقيهزت راسها و طلقت يده و رقت فوق وخشت لدارهن و قمعزت ع السريرو حولت وشاحها وتنهدت بقوه ، اتكت ع السرير و غمضت عيونها بتعب لان فعلا كانت ليله متعبه عليها لاكن كانت من اجمل لياليها ، ف اول ما جا الصبح قرو فاتحتهم هيا و عيسى و مشو للمحكمه غير عيسى اوراقه للاسلام و ثبتو زواجهم و كانت قصه طويله بس بحكم نفوذ عيسى قدر يكملهن في يوم واحد الاوراق واول ماروحو ع الحوش قاللهم عيسى ان اسلم و قعدو في حاله صدمه ومش عارفه اذا حيقوللهم ع زواجه او لا ، تنهدت وهيا تحاول تقاوم النوم
اما تحت كان في نقااش كبير بين مريم و عيسى ، و موسى يشوف للولده و ساكت و آيلا كذلك ، اما ميليسا ماعطتش للموضوع اهميه لان و لا في يوم من الايام كان عيسى شي يعنيلها في حياتها الا ان الانسان يلي تاخذ منه ف الفلوس و محتميه بمكانته ف الدوله لا اكثر
مريم.. استفزهاا اسللوب ولدها و كيف يداافع ع الاسلام ، رفعت يدها بعصبيه و كانت حتضربه كف بس وقفت يدها في آخر لحظه قعدت تشوف لعيونه و شافت فيهن اللوم الكبير هيا و لا في عمرها مدت يدها عليها
عيسى.. اضربيني اذا الشي هذا حيبرد قلبك اضربيني ، بس مش حتغيري اي شي من تفكيري لان الحق و العدل يلي لقيته ف الاسلام مالقيتش في اي ديانه اخرى حرفوها
مريم.. نزلت يدها و دموعها ينزلن ، كلمه وحده بس قدرت تنطقها بصوت مهزوز ، اطلعطلع عيسى من الدار و خش للمكتب وسكره بعصبيه مشى يده ع شعره بعصبيه و قمعز ع الكنبه وهوا متعقد من كلاام امه و كيف حكت ع الاسلام بالطريقه هذي بس كانت عصبيته كلها خوف عليها من الله و غضبه ، انفتح الباب و خش باته و قمعز قدامه و عيسى مسح ع وجه بعصبيه
عيسى.. بعصبيه ، باتي كان جاي بتحكي نفس كلام امي ف..
موسى.. قاطع عليه ، طول عمري نشجع في قراراتك و القرار يلي تاخذه انت ماعمريش عارضت عليه لان عارف انك انت الصح ، سلمتك كل شي وانت في عمر صغير و ماخيبتش املي فيك يوم يلي جبت لوتس ع الحوش و قلت انها مسلمه ماعرضتش ع قرارك و عاملنها معاملة بنت لنا كيفها كيف مراد و آيلا ، لكن المره مش حنكون في صف قرارك
عيسى.. جا بيحكي دارله باته بيده بمعنى خليني نكمل
موسى.. لكن مش حنعارض قرارك ، انت اخترت الاسلام و هذا قرارك انت انسان كبير و فاهم وعارف الي يضرك من يلي حينفعك لكن لو أسلامك حيعرض حياات وااحد من هلك للخطر حتلقاني اول واحد في وجك قبل الكل لانك انت عارف شن حيصير لما يعرفو انك اسلمت
عيسى.. ابتسم ب آلم وهز راسه ، وببرود انت تحكي معايا هكي ياباتي و انت يلي عارف كيف نعطي روحي مقابل ما يتآذش أظفر من وااحد فيكم ، السنين هذينا كلهن شريت رااحتكم ع حسااب رااحتي عرضت روحي للخطر عشااان نآمن عليكم مش عيسى يلي يعرض عيلته للخطر ومسح ع وجه لكن كلامك ع عيني و راسي