الحلقه 4

1.7K 49 4
                                    

التنزيل حيرد يومي ماعادا الجمعه بس ساعدوني ف تفاعل ❤

#عوالم_مختلفه🌸
#الحلقه 4

وصف الله القمر فقال فيه: " وَقَمَرًا مُّنِيرًا"، وحين وصف الشمس قال: " سِرَاجًا وَهَّاجًا"،  أما حين وصف الحبيب ﷺ قال: " وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُّنِيرًا "؛ فَجمع بين الوصفين ليكتمل الجمال بالجلال وليلتحم الضياء بالنور فيشرق للعالم أجمع..
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد 🌸

___________________________

تشوف للدكتوره و متألمه من يدها ودموعها ينززل بصمت و دكتوره داوي في يدها ، تعودت ع الاهانات يلي يجنها و تعودت ع الآام حتى شن حتوقع من اي حد اخرى بعد امها باعتها قعدت تقابل في آلم او إهانه بصمت لان حتى ولو حكت صوتها مش حينسمع ، كل يلي دير فيه تدعي لربي لان الوحيد يلي حيسمع صوتها و يشوف لهموما

ما انتبهتش للدكتوره يلي كملتلها و طلعت و ماحستش الا بلمسه حنون رفعت يدها و باستها مكان الشاش يلي ملفوف ع يدها ، رفعت عيونها عشان يتلاقن في عيونه يلي شافت فيهن حنيه كبيره عكس الايام يلي فاتن نزلن دموعها وهيا تشوفله

مسك وجها بين يديه و باس راسها وتنهد ،  شافلها وف عيونه شوق و حب وحنيه كبيره
عيسى.. بصوت هادي ، شنو كويسه

نزلت راسها بخجل  و كأن نهر من المشاعر فاض عليها ، احتلتها مشااعر غريبه و قلبها يلي يدق بقوه و كان يرفرف ساعدتها عشان ردلها و لما تذكر كلامه تحول ساعدتها لحزن ، هزت راسها ب اها وتنفس بقوه
عيسى.. حط يده تحت حنكها ورفع راسها لاه ، انتي كوني كويسه وحتشوفي شن حندير فيها

حست ان الاكسجين حينقطع عليها من قربه منها ، غمضت عيونها و بعدت وجها منه  ووخرت من السرير وخلت بينهم مسافه وصدرها يرقى و يهبط وخيافه من ردت فعله

ابتسم بآلم وهز راسه عليها ، صبى و سقم دبشه و ردن ملامحه للبرود و طلب الدكتوره و في ثانيه قعدت الدكتوره قدامه
عيسى.. ببرود ، عطيها منوم
الدكتوره.. بتوتر ، تتقدر تتااخذ ممسكن عاادي

سكتتها نظرت عيسى لها ، بدت دير وهيا ساكته اما لوتس قعدت تشوف لعيسى و مش فاهمه شي ، قربت منها الدكتوره بالآبره و لوتس ع طول شافت لعيسى يلي ملامحه مزالن ع برود ، غمضت عيونها بقوه و حست ان الابره خشت جسمها و ماخذتش وقت واجد وهيا بدت تخذر لحد ما رقدت

قرب منها و باس راسها وخشش شعرها يلي طالع و شافلها بحب ، الافضل انها تقعد راقده عشان ماتشوفش  يلي حيصير او تسمع كلام من اي حد ، رفعها بين يديه و طلع بيها من الغرفه ولقى امه عند الباب

مريم.. شافتله ، شن صار
عيسى.. ببرود ، كويسه ومشى قدامها

مريم قعدت تشوفلهم مده و شكوكها بدن يتأكدن بس تدعي انها تطلع غلط لان الخوف يلي شافته في عيونه ولدها اليوم مش صعب عليها تفهم شن سببه تنهد و لحقتهم ، طلعو من المستشفى و ركبو السياره و عيسى يتوعد ل ميليسا
____________________________

عوالم مختلفه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن