طارق كان فرحان ومش رادى يسيب اسراء ابدا
اسراء:يا طارق انا مش هطير والله انا جمبك اهو
طارق:انا هخف بسرعه وانتى جمبي متسبنيش ارجوكى
اسراء:والله مش هسيبك انا معاك اهو
طارق:تمام يا قلبى ربنا يخليكى ليا
اسراء:ويخليك
هما فضلوا يتكلموا كتيير
شويه واهله جم
نهى (ام طارق):انتى هنا بتعملى ايه
اسراء:انا جايه اطمن عليه
نور (اخت طارق):وانتى مين اصلا عشان تيجى وخلاص احنا جينا اهو
طارق: بقولكوا ايه اسراء هتقعد جمبي تمام وهى هنا الاهم اللى عايز يمشي منكوا الباب يفوت جمل اسراء مش هتمشي تمام كده ويلا عشان عايز ارتاح اطلعوا برا
هما طلعوا اسراء كانت طالعه
طارق: رايحه فين
اسراء:هطلع عشان ترتاح
طارق:انتى اللى بتريحينى الكلام ده كان ليهم هما اما انتى تقعدى معايا انتى في قلبى يا حببتى
اسراء ابتسمتله وفضلت معاه وكانت بتروح بالليل
طارق فضل 4 ايام في المستشفى وخف خالص يوم ما طلع روح استحمى وغير وراح هو واهله يطلبوا ايد اسراء امه واخته كان مضايقين اوى وبيبصوا للعماره بقرف طارق خبط
امينه فتحت :انت تانى
طارق: ازيك يا طنط
امينه:الحمد لله نعم
طارق:مش هتقوللينا اتفضلوا
امينه بصتلهم ولقتهم جايبين جاتوه وشوكلاته وورد وكله معاه عرفت انهم هيطلبوا ايد اسراء
امينه:ا اتفضلوا
هما دخلوا وقعدوا
امينه قالت لابراهيم
ابراهيم:انا استحاله اوافق
امينه:لاء هتوافق عشان اسراء شكلها بتحبه وهى مش هتوافق على حد غيره وانا عايزه افرح بالبت بقا يا ابراهيم عشان خاطرى وافق بقا ادخل بس على ما اطلع اقولها
ابراهيم:تمام
ابراهيم دخلهم وامينه طلعت لاسراء
امينه:اسراء
اسراء: نعم
امينه:مديرك في الشركه تحت هو واهله
اسراء بصدمه:بجد
امينه:ايوه
اسراء:جايين ليه
امينه:يعنى مش عارفه
اسراء بابتسامه وكسوف:ل لاء
امينه ضربتها على ايديها
امينه:طب ياختى البسي وانزلى
اسراء:حاضر يا قمر
امينه نزلت وقعدت معاهم
ابراهيم كان بيبص للستات بقرف لانهم مش لابسين طرح
طارق لاحظ وخاف من ان إبراهيم يرفض
طارق:متتكلم يا جدو
محمد:حاضر يا ولد انت مستعجل اوى والله ده اول ما طلع من المستشفى روح غير وجابنا على طول
طارق:بعشقها يا جدو عايزها تكون ليا في اسرع وقت وتفضل جمبي
ابراهيم كان هيزعقله امينه مسكته
محمد:احنا جايين عشان نطلب ايد الانسه اسراء لابننا طارق احنا عارفينها وهى ماشاءالله عليها جميله جدا ومؤدبه ومحترمه وليها شخصيتها واحنا مش هنلاقى احلى من كده لاببنا وفوق كل ده هو بيحبها وهيحافظ عليها
طارق:اه والله
ابراهيم:احنا طبعا عارفين بنتنا وعارفين انها كتيير على ابنكوا لان بنتى زى ما انت قولت فيها كل حاجه حلوه بس احنا اللى يهمنا سعاده بنتنا وهى هتنزل وهنسألها ان وافقت هوافق ولو رفضت طبعا هرفضكم
طارق:ماشي
اسراء نزلت وكانت لابسه دريس بسيط وشيك وشكله حلو وكانت زى القمر
نور لما شافتها اتصدمت من جمالها وبسططها لانها لما شافتها في المستشفى كانت معيطه ووشها أصفر وعنيها حمرا من العياط
اسراء:السلام عليكم
طارق:وعليكم السلام وقام وقف وبصلها بابتسامه
ابراهيم:تعالى اقعد مفيش سلام غير لما يكون فيه حاجه رسميه
اسراء:ت تمام وقعدت
ابراهيم:هما عايزينك لابنهم انتى موافقه
اسراء:اللى حضرتك تشوفه
ابراهيم:انجزى انتى عايزاه ولا لاء لو مقولتيش هعتبر انك مش موافقه
اسراء:موافقه
طارق فرح وبصلها بحب
طارق:اوعدك يا عمى انى مش هزعلها ابدا وهحطها في قلبى وعينى
ابراهيم بقرف :ماشى
نهى بتناكه :بالنسبه للدهب بقا هو خاتم نص جرام على ما تتعود على لبس الدهب ونكبرهولها الكل بصلها
نور:اه وكمان معلش يا مامى بقا هنعمل الشبكه عندنا احنا لانى استحاله اجيب خطيبى كريم هنا في الشبكه يع واستحاله اجيب صحابى ده البيت يعر ده ممكن يقع في اى وقت
طارق:ايه اللى انتى بتقوليه ده
نهى: اه وانا كمان استحاله اجيب صحباتى هنا واه يا اسراء انا هشوفلك كام فستان من عندى تلبسيهم عشان زوقك مش عاجبنى والفستان بتاع الشبكه هجيبهولك من المحل عشان مش هصممهولك مخصوص غير لما تبقى مرات ابنى
طارق:اخرسوا بقا بعصبيه
محمد:حسابكوا في البيت
امينه اتحرجت ووشها احمر
امينه:انا اسفه يا بنتى على اللى عملنهولك ده انتى غنيه واحنا اللى خلناكى تسيبى الغنا وتجيلنا بتقول لاسراء بصوت واطى
اسراء كانت متعصبه فقامت وقفت
اسراء:انا عامله اعتبار يا مدام نهى انك في مقام والدتى وانك في بيتى اللى مش عاجبك بس البيت اللى مش عاجبك ده ربانى وطلعنى زى ما انتى شايفه واللى خلى ابنك ابن العز واللى مولود في بوقه معلقه دهب وغنى يجى لحد هنا بيكى انتى وعيلته وتطلبوا ايدى وبابا يقعد يتشرط عليكوا زى ما هو عايز بالبيت اللى مش عاجبك وثانيا بالنسبه للبس انا اللى لبس حضرتك مبيعجبنيش وانا لبسي كتيير وبزوقى وانا مقتنعه بيه ومخلينى ملكه مش لابسه قصير وجسمى باين وبصت لنوربقرف وانتى يا نور على الخطوبه اللى عايزة تعمايها في بيتكوا مفيش اصلا خطوبه واصلا انا اللى استعر ادخلك انتى وصحابك هنا واللى مش عاجبه البيت ميدخلهوش تانى
واسراء مسكت الورد اللى حطينه على الترابيزه والعلب حطتها قدام الباب وفتحت الباب
وطلعت جرى على اوضتها
طارق :اسراء وطالع وراها ابوها مسكه
ابراهيم:اطلع برا ومش عايز اشوف وشك تانى
وقفل في وشهم الباب
طارق بص لنهى ولنور بعصبيه
طارق:حسابكوا في البيت ونزل جرى ركب عربيته وراح البيت
هما وصلوا اول ما دخلوا
طارق مسك نور من شعرها
طارق:انتى عملتى كده ليه وضربها بالقلم انا بكرهك مش عاجباكى دى ضوفرها برقبه مليون واحد زيك انا بستعر انك اختي تعرفى دى اللى غيرتنى وخلتنى كده واحد تانى خالص ورماها وبص لامه بكره
طارق:وانتى يا مدام نهى انا بجد مستعر انك امى شوفى منظرك واحده زى عيالك وبتعلمك الصح وانتى اسلوبك زفت هى انضف من مليون مليون اللى زيكوا وطلع من البيت وهبد الباب وراح لاسراء هى الى فتحت
لما شافته كانت هتقفل الباب بس هو حط رجله
اسراء:انت عايز ايه امشى
طارق:يا اسراء انا مالى والله انا زعقتلهم انا اسف
اسراء:لاء مش هما مستعريين منى وانا كمان مش عايزاهم ولا عايزاك روح شوفلك واحده هما يتشرفوا بيها
طارق:انا مليش دعوه بيهم انا اهم حاجه عندى انتى انتى اللى هتريحينى وانتى معايا هما ملهمش دعوه دى حياتى وانا حر فيها هما لو مش مبسوطين ملهمش دعوه انا مش عايز حد غيرك انتى وبس
ابراهيم:واحنا مش عايزينك خلاص بقا امشى
طارق:ياعمى انا اسف والله بالنيابه عنهم بس انا زعقتلهم وانا مليش زنب والله ومستعد دلوقتى اخطب اسراء من غير ما اقولهم اما مش هممنى حد غير اسراء
امينه بصت لاسراء بفخر وبفرح
اسراء:انا مش هوافق عليك يا طارق غير لما يجوا هما الاتنين ويعتزروا لاهلى ويبوسوا فوق دماغهم
طارق:ماشى والله بس توافقى عليا وترجعيلى
اسراء:لما يعتزرولنا الاول يا طارق زى ما اهانوا اهلى يجوا يعتزروا منهم عشان يعرفوا ان البيت اللى مش عاجبهم ده طلع واحده خلتهم يجوا تانى يعتزروا
طارق:حاضر هعمل اللى انتى عايزاه كله بس ارجوكى متبعديش عنى
اسراء:تمام
طارق نزل وراح تانى عند اهله
وبس كده 💖
