|حب و كره|8

875 56 4
                                    

|حب و كره|8

يركن سيارته ويدخل محل المجوهرات بينما تسير الوردية خلفه بتذمر يدخل ويجلس بينما تجلس بجانبه

يقومان بشراء الخواتم ثم يرن هاتف ساسكي معلنا عن وصل مكالمة يستأذن ثم يخرج يتحدث مع صديقه الأشقر بينما تبقى ساكرا وحدها وقد كان هناك بعض الأشخاص يتحدثون بها

يقترب منها أحدهم وهو يتحدث بخبث "مرحبا أيتها الجميلة ما رايك ان تأتي معنا قليلا ...!!"
تنظر إليه وهيا تشعر بالقرف منه "ابتعد من هنا أفضل لك فليس لدي الوقت لأمثالك ايه اللعين ....!!"
يقترب منها ويمسك يدها بينما تعلو وجهه ابتسامة خبيثة "انتي من نوعي المفضل كم تريدين مني ان أدفع لك أيتها الج.....!"

يلتقى صفعةً قوية تدير رأسه إلى الخلف قبل ان يكمل حديثه ليعيد نظره إلى ذالك الشخص الذي صفعه وإذ به ساسكي و الغضب يتطاير من عيناه السوداء يمسك الوردية ويضعها خلفه بينما يبداء ضرب ذالك الشخص

يهم من معه بالهروب بعد رؤية ما فعله ساسكي بذلك الشخص تحضر الشرطة و تاخذه تحاول الوردية تجنب النظر إليه بقدر استطاعتها يمسك يدها ويسير بها إلى السيرة بينما يضغط عليها بقوة

حتى تصرخ ساكرا من الالم "يكفي أترك يدي انتي تألمني ...!!"
يترك يدها ويصعد سيارته ينتظر صعودها تصعد ويبدأ القيادة بينما الصمت سيد المكان إلى أن تتحدث الوردية كاسرا هذا الصمت "شكرا لك ...!!"
ينظر إليها ببرود "لم أفعل هذا لأجلك إنما لأجلي و لأجل سمعتي من واجبي ان أقوم بحمايتك لأنك جئت معي فقط ....!!"

توماء له بهدوء ويكمل هو قيادته إلى أن يتوقف أمام أحد محال (الكوافير) يتركها فيه ثم يغادر بعد قوله لها بأنه سوف يعود لأخذها لاحقا ....

يمضي الوقت وقد حل المساء وتم تجهيز الحديقة العامة من أجل الخطبة ودعوة رجال الأعمال إليها يذهب حتى يحضر الوردية يصل ويدخل المحال

يربط لسانه عن التعبير او قول شيئ ما فقد كانت تبدو جميلة و فاتنة بكل معنى الكلمة ترتدي فستان بلونين جميل مع حذاء مرتفع 

يساعدها في صعود السيارة ثم يتوجه إلى الحفل يمضي الوقت و يصلوا إلى الحفل يلبسها ساسكي الخاتم وتقوم هيا بالمثل و يبارك لهما الجميع

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

يساعدها في صعود السيارة ثم يتوجه إلى الحفل يمضي الوقت و يصلوا إلى الحفل يلبسها ساسكي الخاتم وتقوم هيا بالمثل و يبارك لهما الجميع ....

يحل الليل وقد تعدت الساعة 12 ليلا ويغادر الجميع بينما يوصل ساسكي ساكرا إلى منزلها ثم يعود إلى منزله وقد تقرر موعد الزفاف بعد اسبوع من الآن ......

تدخل غرفتها و ترتمي بنفسها على سريرها بتعب بعد ان تلقي ذالك الكعب المرتفع على الارض باإرهاق تغمض عيونها الزمردية لتذهب في نوم عميق بين ذكرياتها القديمة وكيف قتلت عائلتها أمام عيونها

////////ذكرياتها////////

تعود تلك الطفلة إلى منزلها بسعادة بينما تدندن بموسيقى تحبها تصل منزلها و تلحظ بأن باب المنزل غير مغلق و الظلام يحل في كل مكان يغطي كل شيئ

تسير داخله ببطء إلى أن تسمع صوت والديها و نبرة الخوف واضحةً في أصواتهم
تتحدث بخوف "ارجوك لا تقتلنا فقط هذه المرة نعدك بأننا سوف نسدد الدين في اقرب وقت ...!"
ليتحدث الشخص الآخر "هل تعتقدون بأنني احمق حتى أصدق هذا لقد مللت من  انتظاركم والآن سوف أخذ حقي بنفسي ...........!!"

ما تزال الطفلة تسير بينما تستمع إلى أصواتهم فقد كان الظلام يغطي كل شيئ

تتحدث والدتها بخوف "ارجوك سوف تبقى سايا وحيدة ليس لها أحد ...!"
يرد عليها ببرود "لا أهتم لها وسوف أتخلص منكما لو أنها كانت هنا لكنت تخلصت منها معكما ......!!"

ليتحدث والدها "ارجوك فقط فرصة أخرى .......!!"
ينظر إليه الشخص ببرود ويمسك مسدسه و يوجهه إلى رأسه "سوف تكون انت اول من يقتل ....!!" يضغط على الزناد ليعلو صوت إطلاق الرصاصة في المكان والدماء تملئ الأرض بالكامل .....

تتوقف الطفلة بخوف وهيا ترتجف بعد سماعها صوت إطلاق النار وقد بدأت دموعها تنهمر بغزارة من شدة خوفها ....

يطلق الشخص مرةً أخرى على والدتها لتصنع صوت الطلقة و صيحات والدتها وتضع يدها على على آذانها بخوف تحاول جاهدة كتم صوت بكائها لتسير بخطوات مرتجفة إلى مصدر الصوت محاولة إيجاد مكانه من بين الظلام لتتوقف أمام تلك الغرفة التي يدخل إليها ضوء القمر و التي تملئ أرضها الدماء و جثث والديها غارقة بها
لتعود إلى الاختباء بسرعة تستمع إلى ذالك الرجل وتحاول جاهدةً معرفة من هذا الرجل لتسمع يتحدث بخبث "إنني متأكد بأن فوجاكو سوف يكون سعيدا الأن ....!!"

تتسع عيون تلك الطفلة لا تصدق بأن من قال والديها هو صديق والدها السيد فوجاكو تخرج الطفلة وتجري بسرعة من ذالك البيت بعد ان يغادر ذالك الشخص منزل عائلتها .....

/////نهاية الذكريات/////






||يتبع||

حب //و// گره ||مكتملة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن