part8 (the end)

191 10 4
                                    

تعالى صوت المرح والسعادة والالعاب النارية ترتفع لتفرقع بل سماء منتجة اجمل المناظر.
انهُ مولد الاميرة أوريليا...

تعالت اصوات الغناء طرباً بهذا اليوم والمارة يلقون التحية والمباركة للملكان..

مسك سيرافينو يد فيلسا بأبتسامة :" هذا اليوم يذكرني بأول لقاء لنا قبل عشرين عاما".

ابتسمت هي الاخرى تنظر الى عينيه :" كان ذلك اليوم اشبه بشيء حدث اليوم الماضي ".

تلك الصغيرة التي تلعب على مهدهى الناعم واشعة الشمس ترقص على وجهها..

لمح الاثنان طفل يبلغ السنتين يختلس النظر بحذر..

ناداه سيرافينو  مع ابتسامة مطبوعة على شفتيه :"داريوس لاتختلس الناظر تقدم ".

خطى بهدوء وملامح البرائة على وجهه تقدم لينظر لها بدهشة :" لماذا هي قبيحة؟! ".

ضحك الاثنان بسرعة مسح سيرافينو على رئسه :" الان هي قبيحة لكن عندما تكبر ستقع بحبها انا متأكد ".

ابتعد قليلا وكتف كلتا يداه وبسخرية :" هذا لن يحدث ابدا, سأجعلها تكرهني ".

ابتسم سيرافينو وهو ينظر الى فيلسا :" هذا الكلام يبدوا مؤلوف لدي ".

في تلك الاحيان دخل ذلك الرجل ذو النظارة الطبية مسك ابنه :" كم مرة قلتُ لك لا تذهب لمكان دون اخباري به؟ ".

نظر له سيرافنيو وابتسم بخفة :" هدء من روعك فرانك لا يزال طفل ".

وغزه فرانكلين بقوة :" لاتقل لي فرانك امامه سيتخذها قاعدة له ".

اكمل ساخراً :" لاتقلق لن يفعل ".

لكن سرعان مع صرخ قائلا :" ابي فرانك ".

اندهش الثلاثة ركض الطفل بعيدا بعدما راى نظرات الغضب على والده...

اما الاخران فأعادى النظر الى صغيرتهم مع ابتسامة سعيدة...
....
بعد مرور ستة عشر سنة..

انهارت تلك الفتاة باكية على صدر احدهم وهو يهدء من روعها :" اهدئي ابنتي سيزول ".

اخذت شقهاتها تتعالى مسكت دموعها ومدت يدها نحو والدها :" كيف سيزول لقد اخذت اعتني بهن منذ الازال والان انكسر احدهم بسبب الغبي داريوس".

ضحك والدها وهو مازال يمسح على شعرها :" انتِ تذكرينني بوالدتكِ".

نهضت واخذت نفس عميق :" سألقن ذلك المعتوه درسا لن ينساه طوال حياته ".

خرجت هي ودخلت والدتها معها زهور كثيرة نظر بستغراب :" ما هذا؟! ".

وضعتها على تلك المائدة وزفرت بتعب :" غدا ستبلغ طفلتنا 17 عام اريد ان يكون اجمل يوم بحياتها ".

زفر بهدوء وبعثر شعره وستلقى على سريره يتأمل السقف..

في خارج القصر كانت فلورنسا و لوكاس يتجولون في حديقة القصر ينظرون الى الاطفال الذين يمرحون..

وقف لوكاس امامها وجعلها توقف :" غدا يوم ميلاد  أوريليا مارئيك ان نصنع لها هدية؟ ".

وفقته فلورنسا واخذى يتجهان نحو القصر..

اما في الجهة الاخرى يتشاجر الاثنان بحدة لتصرخ  أوريليا بغضب :" لماذا تكرهني؟ ".

نظر لها بهدوء وبدون اي ردة فعل ابتسم :" لانني لا احبك شيء بسيط ".

انهمرت دموعها وجثيت على الارض وبدأت بل بكاء :" لكنني لم افعل لك شيء".

شعر  داريوس بل ذنب ليجلس هو الاخر احتضنها واخذ يلمسع شعرها :" لم اقصد انا اسف".

مسكت قلبها واخذت تبكي اكثر :" داريوس انت فطرت قلبي اتعلم! ".

تنهد بحسرة وعلامة الندم تظهر :" لم اكن اقصد ان اجرحكِ هكذا "

نهضت بسرعة وقامت بضرب قلبها :" قد فقدوا قوية لكنني هشة من الداخل ".

لم ينم داريوس تلك الليلة بسبب حزنه عليها وفي منتصف التفكير خطرت بعقله فكرة وجزم على تنفيذها
...
في صباح اليوم التالي كان القصر مليئ بصوت فليسا وهي تملي على الخدم مهامهم...

هبط سيرافينو بكسل وبعينه الناعستين :" لماذا تصرخين؟! ".

تركت الخادمة واتجهت نحوه بدأت بألقاء الاوامر وما يجب فعله

تثاوب سيرافينو حك مؤخرة رئسه وخرج تاركاً ايها تتكلم مع نفسها لتناديه بصوت مرتفع:" يا, لاتتركني هكذا " لكن لم يستمع لها وذهب وهي تلحق به...

وبعد مدة جهز كل شيء....

في الحديقة كان كل شيء مزينا بلون الابيض والاحمر ومائدة عليها مالذ وطاب من الطعام.

كانت  أوريليا تتمشى بحزن وهي مازالت تتأمل من كلام  داريوس لكن سرعان ماكسر حزنها مسببه..

احتضنها من الخلف شد على عينيه وبنبرة توضح الندم :" انا اسف انا احبكِ ".

ضحكت بصوت مسموع وامسكت يداه واغمصت عيناها هي الاخرى...

بدأ الحفل واخذ الناس يستمتعون وسيرافينو و فليسا يراقبون حب ابنتهم بأبتسامة مشرقة...

وقف ذاك الشاب ذو الشعر البني على منصة الحفل :" اسف لمقاطعة استمتاعكم, لكن اود اخباركم بشيء, أوريليا هل يمنك ان تأتي للحظة"

كانت اوريليا واقفة بجانب اليزابيث و ماريانا ليحثاها على الذهاب

اتجهت له والخجل يحاوطها والجميع ينظر لها وقفت بجانبها....

نظر لها وجثى على ركبتيه واخرج خاتم :" ايتها الاميرة اوريليا هل تقبلين الزواج بي؟! ".

بكت من الفرح وبضحكة:" اجل اقبل ".

بدء الحضور بل تصفيق والتصغير...

احتضن فرانكلين ايفانجلين بسعادة لتمسح ايفانجلين دموع السعادة :" ياللهي لقد كبر بسرعة ".

مسك لوكاس وفلورنسا ايدي بعضهم بسعادة ينظرون لهم لتقول فلورنسا:" يوما ما ستكون ماريانا هناك ".

اما بطلينا في فقد انهمرت دموعهم لتقول فيلسا :" يوما ما كنت انا هناك ".

لم تتحمل اوريليا رئيت والداها يبكيان لتركض لهم وتحتضنهم بسعادة :" شكرا لكما".

اتجه لهم  داريوس وبنبرة شاكرة :" شكرا لكما لانكم احببتم بعض فأنجبتماها "
.
.
.
وهكذا انتهت قصة حب وبدأت اخرى
»»——⍟——««»»——⍟——««»»——⍟<

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 11, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

||سيرافينو||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن