قصص رعب واقعيه

171 12 18
                                    

المربية الوهمية

تحكي احدي السيدات قصتها فتقول أنها في يوم قد لاحظت تغيير ملحوظ في سلوك ابنتها التي تبلغ من العمر 6 أشهر فقط، وقد بدأ هذا التغير بعد إنتقالهما معاً إلي منزل جديد، حيث كانت الابنة تضحك وتلهو وحدها وتتابع بنظرها أشياء غير موجودة تتحرك حلوها، وتبكي فجأة دون سبب، وقد تخيلت السيدة في بداية الأمر أن الملائكة تلاعب الطفلة وهذا أمر طبيعي جداً بين الأطفال، ولكنها ذات ليلة سمعت صوت صراخ ابنتها الرضيعة فذهبت علي الفور إلي غرفتها، وهي علي باب الغرفة سمعت صوت امرأة تغني تهويدة إلي طفلتها، ارتدعت المرأة من الخوف،
فاقتربت من الباب بحذر شديد فرأيت طيف امراة تجلس بالقرب من فراش ابنتها، وكانت امراة طويلة القامة لها شعر طويل اسود اللون وترتدي ثوب من طراز قديم، وبمجرد أن دخلت السيدة إلي الغرفة اختفت علي الفور .











شبح طفل في الغرفة

انتقلت مع عائلتي إلي منزل جديد وكان في منطقة من المناطق الجديدة، غير مأهولة بالسكان بشكل كبير، كان المنزل كبير وواسع وجميل فأحببته علي الفور وكنت في غاية السعادة لإنتقالي إليه، وفي الليلة الأولي به كنت مستلقية علي فراشي، فشعرت فجأة بثقل علي طرف الفراش بحانبي، كأن هناك من جلس عليه، فتحت عيناي وقد تخيلت ان ابنتي الكبري هي من جاءت لتجلس بجانبي كعادتها، ولكنني لم أجد أحداً .اغمضت عيناي واكملت نومي وأنا اقول في نفسي : ربما تخيلت ذلك، وهكذا مرت الليلة الاولي، ولكن بعد ذلك تكررت هذه الحادثة كل ليلة، حتي وصل الأمر إلي شعوري أن هناك من ينام بجانبي، وأشعر كأن هناك أنفاس دافئة تلاحقني أينما ذهبت، وتطور الأمر فلاحظت أن ابنتي الرضيعة تنظر إلي السقف وتتجه بأنظارها يميناً ويساراً وتشير بيديها وكأنها تراقب وتتابع بعينيها حركة شيئاً ما ، علي الرغم من أن الغرفة فارغة تماماً .وهكذا بدأت اشعر ان هذا المنزل يحيط به بعض الغموض، وبعد فترة جاءت إحدي قريباتي لزيارتي ، فقالت لي بمجرد دخلوها أن هذا المنزل غريب وغير مريح نفسياً، وقد شعرت انه مسكون، انتفضت رعباً من الفكرة ولكن حاولت أن انساها او اتجاهلها، واكملت الحديث مع قريبتي ولكنني تفاجئت بها تسألني عن الطفل الذي يلعب مع ابنتي بغرفتها، فقلت لها أى طفل ؟ أنا ليس لدي سوي ابنتين إحداهما رضيعة، فاجابت أنها شاهدت صبي صغير يقف في نافذة احدي الغرف المطلو علي الشارع وهي أثناء دخولها إلي المنزل !












شبح الهاتف

كنت اسكن في شقة طالبات مغتربات مع ثلاثة من زميلاتي خلال السنة الاولي من دراستي بالجامعة، وقد حدثت لنا في هذه الشقة العديد من الاحداث والاهوال التي لم نستطع تفسيرها حتي الآن، حاولت تجاهلها ونسيانها ولكنني لم استطع، فعلي سبيل المثال كنت في يوم جالسة اشاهد التلفاز في غرفة المعيشة بمفردي، وفجأة لمحت طيف أحمر يتوهج علي يساري، كرد فعل تلقائي التفت علي الفور كي اتحقق من هذا الأمر، فلم اجد له اى أثر، ظننت حينها أني اتوهم ذلك ولا مشكلة .

اساطير مرعبةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن