تاة شابة بتدرس فى الجامعة بترجع لعمارتها بعد نص الليل بعد يوم متعب قضته فى التجهيز لمشروع تبع الكلية وبتدخل المصعد أو الأسانسير زى ما مسميينه عندنا فى مصر وبتطلب الدور الخامس وقبل الباب ما يقفل جه راجل حليوة بيجرى من بعيد ونفسه مقطوع وبسرعة مد إيده عشان يمنع الباب انه يتقفل ودخل معاها الأسانسير فى آخر لحظة .
إبتسم الشاب الوسيم لبطلتنا وسألها وهو بيبص على زرار الطلب : إنتى ساكنة فى الدور الخامس ؟
إبتسمت البنت وقالتله : اه
ابتسم بدوره وقالها : وأنا ساكن فى الدور الرابع وضغط على الزرار .
وهما طالعين قعدت تبص عليه بطرف عنيها وتهمس لنفسها : ايه الواد المز ده العمارة نضفت يا عالم .
المهم وصل الأسانسير الدور الرابع وخرج الشاب والتفت للبنت وقالها : أشوفك قريب .
ابتسمت البنت بخجل وقالتله : تمام اشوفك قريب .
والباب بيقفل خلاص التفت الراجل ليها فجأة وطلع سكينة من الجاكت اللى لابسه وقالها بثقة : أشوفك فوق . وطلع يجرى زى المجنون ناحية السلم .
البنت قلبها وقع فى رجلها من الخوف وهى شايفة باب الأسانسير بيتقفل وبيطلع قدامها للدور الخامس ، قعدت البنت تضغط على كل الأزرار بعشوائية عشان تنقذ نفسها مافاقتش غير على صوت الأسانسير "تن" وهو بيعلن وصوله الدور بتاعها وبيتفتح الباب عشان تلاقى السايكو مستنيها وهو ماسك السكينة وبيضحك ضحكة شيطانية . 😈
نستفيد من القصة دى إيه ؟ أن كل السفاحين السايكو بتوع كوريا مزز ما شاء الله 😂
أنت تقرأ
اساطير مرعبة
Horrorمجموعة من القصص القصيرة عن اساطير مرعبة يقال انها حقيقية من مختلف انحاء العالم