الحلقه الثالثه عشر... ❤️

119 20 14
                                    

عمرو :انا.... انا....
ياسمين :في أيه يا عمرو انت ايه؟
عمرو :انا عايز انام.... تصبحي على خير
ياسمين :تمام وانت من اهل الخير
ياسمين دخلت اوضتها وعمرر٦دخل الاوضه بتاعته

وعند مريم......
حمزه :مريم
مريم :نعم
حمزه :بقولك ايه.. انا كنت عايز اتكلم معاكي
مريم :تمام ماشي اقعد ونتكلم
حمزه:لأ.. مهو مش هينفع هنا
مريم :ليه؟
حمزه :علشان الكلام مهم ومتقلقيش هو مش بخصوص بابا ولا حاجه
مريم :طب الحمد لله طمنتني... امال عن ايه؟
حمزه :هبقي اقولك في البيت
مريم :خلاص تمام ماشي
بتول :ايه هو احنا مش هنروح ولا ايه؟!
حمزه :هروح اشوف بابا
بتول :هاجي معاك
حمزه :تعالي معايا

عند عمرو :قاعد على السرير بيفكر يا ترى هيعمل ايه،وبعد تفكير كتير وعميق قرر انه يكلم مريم ويحكيلها
عمرو فتح الفون بتاعه وكلن مريم علي الفيس
عمرو:مريم انتي صاحيه؟
مريم :انا انا لسه بره
عمرو :طيب لما تروحي كلميني
مريم :في حاجه ولا ايه
عمرو :لا محتاج اكلمك بس
مريم :خلاص تمام ماشي
عمرو :مش هنام غير لما اكلمك
مريم :حاضر مش هنسي
عمرو :سلام
مريم :سلام

وبعد شويه جه شادي :مش يلا ولا ايه الوقت اتأخر
هدير :انا بقول كده بردو... يلا يا ولاد
حمزه:خلاص روحوا انتو وانا هروح مع اصحابي وغمز لمريم
"مريم فهمت ان هو بيقولها لما تروح تستناه"
مريم :خلاص تمام يلا يا بابا يلا يا ماما... بتول يلا هنمشي
وفعلا سلموا على أحمد واستاذنوا انهم ماشين
مريم ركبت العربية واخدته على البيت
كل واحد دخل الاوضه بتاعته
مريم وهي في اوضتها كلمت عمرو..."شات"
مريم :الو عمرو انت لسه صاحي
عمرو :ايوه يا مريم انا صاحي مستنيكي اصلا محتاج اتكلم معاكي شويه
مريم :وانا سمعاك اتفضل يا عمرو
عمرو:هسألك سؤال خاص شويه ممكن. ولكي حريه الاجابه
مريم :اكيد اتفضل.. تمام ايه السؤال؟
عمرو :انتو كابنات انسآت في السن دا لما ترطبتوا بحد "شخص معين يعني" عن طريق سوشيال ميديا بتكونوا واثقين فيه؟
مريم :بتفرق مابين كل شخصيه والتانيه ع حسب انا مثلا لأ لو هتكلم عن نفسي لان انا مش عارفه الشخص اللي قدامي دا اي نيته تجاهي سواء كان شاب او بنت انت محددتش هو شخص اي بالظبط ( شاب ولا بنت )
عمرو :اها تمام... على اعتبار انه شاب
مريم :تمام.. لو شاب فهو ممكن يئذي البنت دي بأشكال كتير اووي عن طريق كلامه... صورها اللي معاه.. خروجه معاها... طلباته اللي مش كويسه
عمرو :اها وأيه كمان؟
مريم :بس هو لو محترم وكدا ولا هيعمل فيها أي حاجه من دي ولو وعدها بحاجه هيكون وفي معاها اكيد... ولو هو كمان بيخاف على أهل بيته لازم يخاف على بنات الناس
عمرو :معلش انا عندي وجهه نظر مختلفه ومش متفق معاكي
مريم :بنتناقش ومش بنتخانق وليك حريه الرأي وكمان اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية
عمرو :تمام يا مريم... اسمعيني.. مبدئيا كدا مفيش شاب هيكمل حياته مع بنت كانت مستسلمه معاه باي شكل من الأشكال... هو لو شاب محترم زي ما انتي بتقولي فهو عمره ما هيتكلم مع بنت ويضحك عليها بكلمتين ودلوقتي اي بنت بتصدق الكلام ده.. هو لو محترم مش هيكلم بنت ويقولها ابعتي صورك لان هو اصلا الفون بتاعه ميبقاش فيه أرقام بنات اصلا لانه زي ما بيخاف ع اخواته وأهل بيته لازم يخاف على بنات الناس.. ولا انا غلطان في حاجه ولا ايه يا مريم؟..
مريم :فعلا انت صح بس دا بردو مش نتيجه الشاب لوحده بس دا كمان نتيجه تربيه البنت دي وهي لازم نحافظ على صوره أهلها بره البيت لأنها هي مرايتهم بره البيت وبتوضح هي متربيه ازاي؟ ولا انا غلطانه يا عمرو؟،...
عمرو :فعلا صح معاكي حق يا مريم انا مش عارف اقولك ايه انا كنت محتاج حد اتكلم معاه
مريم :وانا موجوده على طول وفي أي وقت.. كلمه اخيره حابه اقولها مش كل الناس اللي احنا بنت خيلهم وحشين او مش كويسين هما فعلا كدا لا بالعكس لازم نتعود مانخدش بالمظاهر وبلاش نحكم على الناس لان المظاهر دايما خداعه وان بعد الظن إثم _وكما تدين تدان وشد تحتها الف خط
عمرو :شكرآ يا مريم.. انا اكيد واخد بالي وفاهم... انا اسف تعبتك معايا ودلوقتي زمانك محتاجه تنامي وترتاحي علشان عندك محاضرات بكره
مريم :لا عادي ولا يهمك احنا في الخدمه دايما. لو احتجتني. انا موجوده
عمرو:ربنا يخليكي.. تصبحي على خير اشوفك بكره
مريم :ان شاء الله وانت من اهل الخير
عمرو :مع السلامة
مريم :مع السلامة

وبعد شويه حمزه رجع علي البيت.. دخل حمزه عند مريم..
حمزه :مريم انتي لسه صاحيه؟
مريم :انا مستنياك اصلا
حمزه :طب خلاص انا هروح اغير هدومي وارجعلك
مريم :خلاص تمام وانا هروح اشوف حاجه أكلها جعانه
حمزه:تمام... بس متعمليش صوت علشان محدش يصحى تمام
مريم :تمام ماشي يلا
حمزه:دخل الاوضه بتاعته.. ومريم راحت علشان تشوف حاجه تاكلها وهي في المطبخ سمعت صوت غريب "قالت يمكن تهيئات وكملت اللي هي بتعمله وبردو نفس الصوت شافت فأر صرخت صحت البيت كله
حمزه :طلع يجري على المطبخ يشوف ايه اللي حصل :ايه في ايه؟ انتي ايه اللي موقفك هناك كده انتي كويسه
مريم :في فأر تحت هنا
عمرو :استغفر الله العظيم يارب
هدير :مش انا قولت ميت مره الشباك دا يتقفل مفيش سمع كلام انتو لسه صغيرين
شادي :مش وقته الكلام ده بس يلا اما نشوف هنخرج الفأر دا ازاي دلوقتي
حمزه وشادي فضلوا يجروا ورا الفأر لحد ما مسكوه
حمزه قرب من مريم :هو دا اللي بقولك مش عايز حد يصحى؟
مريم :اعمل ايه يعني دا فأر عارف يعني ايه فأر
حمزه بتريقه:دا فأر عارف يعني ايه فأر؟
مريم :اتريق اتريق وربنا هروح انام
حمزه :صبرني يارب ادي آخره الحوجه للاخوات البنات
مريم :هااا
حمزه :اتفضلي امشي قدامي
مريم وحمزه دخلو الاوضه بعد لما كلهم نامو دخلوا هما الاتنين
مريم :ها قولي بقى في أيه؟
حمزه :مفيش
مريم :دا ايه الرخامة دي خدي وادي كدا معايا في الكلام
مريم ببرود:اها خييير مفيش اللي هو ايه
حمزه حكالها عن البنت اللي شافها في الفرح وعن مدى جمالها واحترامها
مريم :انت عرفت كل دا لما خبطت فيها من غير قصد امال لو بقصد كنت عملت ايه؟
حمزه.:انتي متفقه مع صاحبي انكو تقولوا نفس الكلام ولا ايه؟
مريم ضحكت :والله ابدا طب وبعدين دي هنعرفها منين
حمزه :ماانا مش عارف امال انا بقولك ليه!
مريم :اممم..... امممم... جتلي فكره
حمزه :ابهريني يااختي اتفضلي قولي
مريم :احنا ندور عليها في الفيس اكيد عندها اكونت صح
حمزه:اها ا أكيد
مريم :طب تمام هات الموبايل اللي جمبك دا كدا
حمزه:اتفضلي
مريم :هي اسمها ايه
حمزه:مش عارف
مريم :لا دا انت جاي تهزر بقى الله
حمزه :وربنا مش عارف بس هي شكلها حلو اوي ممكن نشوف الصور
مريم :انت عايز تجنني ولا ايه هنشوف صور اكتر من 100 الف بنت علشان نعرف هي مين ونوصلها
حمزه :معلش تعالي على نفسك علشان خاطري
مريم :لا دا انتي كدا واقع يعني... ماشي أمري لله بقى عد الجمايل
وبالفعل فضلوا يدورا على صوره البنت لساعات
مريم :هي دي ياابني
حمزه:مش هي دي يابنتي
صوره تانيه...
مريم: هي دي؟
حمزه :لا بردو مش دي.؟
وبعد ساعات
مريم :ياربي
حمزه :انا تعبت مش قادر ومش لاقيها خالص
مريم :انا عيني مبقتش شايفه قدامي خلاص تعبت
حمزه:طب علشان خاطري هنحاول تاني
وفعلا مريم مرديتش تزعل حمزه وفضلو يدورا تاني وهما الاتنين بيدورا مقدرش يقاموا النوم وناموا وهما بيدورا على صوره البنت!
وكان شكلهم فظيع وكل واحد نايم وهو ماسك الفون بتاعه ومفتوح كدا

ياترى حمزه هيلاقي البنت اللي بيدور عليها ولا لأ؟
استنوا باقي الأحداث ♥️

Nada Ahmed 🕊️ 💙

دمرتني اختي بقلم (ندي أحمد) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن