عندما أحاول الصمت، أُهزم أمامكِ.. أجدني أسرد لكِ من الألف إلى الياء .

436 11 2
                                    

كان "سلطان" رفيق الطفولة وصديق الروح، لمّا بلَغ السابعة عشَر
كان كتوم جداً، شديد الخجل من التحدث أمام أخواتي وبنات أخوتي والتدخل بمواضيعهم ولكن لم اُلاحظ خجله معي، كان عفوي جداً واللي بقلبه على لسانه معي، يمكن زي ماقالت أختي الحشريه "ماألومه يشوفك واحد من ربعه مافيك ذرَّة توحي إنك بنت لا شكلك ولا إهتمامك"
طنشتها طبعاً!!

نجي للوقت هذا "٢٠١٥" أنا... "ندى" وعمري الان ٢٣ سنة،
مرَّت ٥ سنوات ومازال "سلطان" يدرس في الخارج علّه يتسنع على قولة أبوه ويصير لو ع الأقل ربع توأمه "نايف"‬ ‫اللي هذا هو ماشاءالله دكتور مخ وأعصاب ولا أخوهم الكبير المحامي "حمد" اللي الكل يسمع فيهم وبإنجازاتهم وهو بينهم وش يُذكر له! سحب عليهموكمّل ورا شغفه للموسيقى، وانا صرت اسأل نفسي ليش ماحبيت إلا هالشخص؟ وأنا ندى! اللي بيوم من الأيام صارخت بوجه أختي اللي تكبرني بسنتين إنها لازم تتحامل على وجعها وتقاوم هالتعب عشان ماتفوتها فرصة إختبار قياس الثانية وكنت أصرخ بقهر حتى بوجه أبوي وأخوي "ترا كلها حرارة تروح تمشي وتخف لازم تروح تختبر ماتتركه يعني ماتتركه" ليش حبيت شخص أقل مني وأنا إنسانة يهمني بشريك حياتي يكون مثقف وطموح! ليش حابه شخص كل همه يدندن إذا طفش؟؟ ولكن قلبي مش بأمري...

"ماأخترت أنا حُبك.. محدٍ يحب اللي يبي!
يا حُبي المُر العَذب.. سكنت جروحي غصب"

"محَد يدري | حُب طيُّ النسيان"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن