في ليلة باردة في إحدى الليالي اللي كنا متواجدين فيها بالمخيم كلمتني "أروى" أخته ذات الثانية عشَر عاماً "ندى إطلعي معاي هناك كلمني سلطان بعطيه الشاحن، ماأبي أطلع لحالي بس تكونين ورا الباب وأنا أطلع له عشان كل خواتي نايمين" وافقت ومشينا ولما "أروى" أعطته الشاحن وخلاص مشينا إستوقفنا كلامه الموَّجه لي "هذي ندى بنت جارنا أبو يوسف.. شخبارك؟" بصعوبة رديت وأنا أحاول جاهدة يكون صوتي طبيعي جداً "الحمدلله بخير إنت شخبارك؟" وأمام نظرات "أروى" اللي تنتظر وجامدة من البرد، رد علي بسؤال آخر "للحين محد يدري؟"
سكّتت لثواني وأردفت "محد يدري"...
أنت تقرأ
"محَد يدري | حُب طيُّ النسيان"
Romanceلما يكون عندك شخص بينكم فارق وإختلافات كثييييره! لكنك الأقرب له وأكثر من يفهمه، في حين العالم كله وقف ضدّه وصارت الأيام تلويه كنت أنت ساعده اليمين... بس هالشخص من الجنس الآخر!! وش بيصير وقتها؟؟ مـــحـــد يـــدري !