—
في ليلة زفافي "٢٠١٩/١٢/١٢"
أعتلت أصوات الغضب والإستنكار وملامح الغضب على وجه أبي وأخي.. سألت أختي فكَان الجواب "جارنا راشد معصب هو وعياله عشان الليلة زواج "نايف" وتوأمه "سلطان" حجز لأمريكا وطار قبل ساعه، صراحة ماألومهم" كانت صدمة قاسية، فقدت كل شيء، شعرت أنني وحيدة وأتوه في عالم الحياة، تغيَّر كل شيء من حولي، أصبح الأشخاص وكل الأشياء حولي سوداوية، لا قيمة لها ولا معنى!
عاد سُلطان للغياب، بعيداً عن إنتباذ المُجتمع لموهبته الدفينة وهوايته التي إعتاد ممارستها بالخفاء، غادر بخيبات كبيرة ومتتالية أكبر من أن يحتملها بشري!
لقد كلفته الكثير من المشاعر..كانت رسالته الأخيرة على هاتفي صباح الثالث عشَر من ديسمبر ٢٠١٩ محتواها :
"أرضٍ وسيعة وأمتلت بالمدارع
زرعت فيها صادق الحب بإحساس
وحصدت عكس اللي أنا كنت زارع
غرسة هجر حصدتها دون غرّاس ..
شديت إحساسي بأسلوب بارع
وخليتني في الناس ماني من الناس"
أنت تقرأ
"محَد يدري | حُب طيُّ النسيان"
Romanceلما يكون عندك شخص بينكم فارق وإختلافات كثييييره! لكنك الأقرب له وأكثر من يفهمه، في حين العالم كله وقف ضدّه وصارت الأيام تلويه كنت أنت ساعده اليمين... بس هالشخص من الجنس الآخر!! وش بيصير وقتها؟؟ مـــحـــد يـــدري !