بيوم من الأيام كانت أيام دراسة وويكند، قاعدة مع ولد أخوي اللي عمره ٤ سنين في المقلط ومثبت العود بصعوبة في حضنه تحركت طالعة ولكن الأصوات كانت جداً قريبة، ماكان عندي خيار إلا أتراجع بسرعة وأتخبى بالممر بين المقلط وصالة مدخل الحريم.. سمعت أصوات عند باب المقلط وكان صوت "سلطان" يرد على أخوي "أوك بسرعة طفي سيارتك وتعال" لما دخل سمعت الحوار بين سلطان وولد أخوي، وسلطان يسأله
-ماشاءالله من وين لك العود هذا؟
-عندي من زمااان
-بضحكة سأله: تعرف له؟
-ايييه "ندى" علمتني عليه تشغل لي يوتيوب وأسوي زيهم
-"ندى" من وين جابته؟
-بطفولة عفوية جاوب: نخبيه بغرفة المخزن بالحووش، محد يدري بس أنا وهي بعدين أنا سمعت الصوت لقيتها تستخدمه وجيتها وصار سرنا...
تمنيت الأرض تنشق وتبلعني وتبلع ولد أخوي معاي
قطع توتري وخوفي بحة صوته لمّا عزف لأخوي وإبتسم له وهو يمول لأبو نوره
"أنا تخيرت الفراق ..
ومادريت أن الفراق وصال
أقول إني نسيتك بس مدري كيف توصل لي ..
تجيني في الأغاني في السوالف في سؤال الحال
تجيني كل ما شميت عطرك ويتخيلّي"
أنت تقرأ
"محَد يدري | حُب طيُّ النسيان"
Romanceلما يكون عندك شخص بينكم فارق وإختلافات كثييييره! لكنك الأقرب له وأكثر من يفهمه، في حين العالم كله وقف ضدّه وصارت الأيام تلويه كنت أنت ساعده اليمين... بس هالشخص من الجنس الآخر!! وش بيصير وقتها؟؟ مـــحـــد يـــدري !