"٢٠١٩/٣/١٨"
يوم إنهدت فيه الآمال، الأماني، الأحلام الوردية، لما أبوي مسك يدي وقال: تعالي أبيك بموضوع لحالنا، دخلنا المجلس وهنا بعد دقائق صمت معدودة أدلى بدلُوَّه ..
-ياأبوك "نايف" ولد جارنا "راشد" طالبك زوجةٍ له على سنة الله ورسوله
-لم أستوعب الموضوع "نايف"!! من بين كل الرجال خطبني هذا!!
توأم سلطان ياربيي!!!!
-هذا ولد ماينرَّد ياأبوك وأنا وافقت على الرجال، لولا غلاته عندي
ما وافقت عليه والأهم عندي ماتكسرين كلمتي قدام الرجال..
تحشرجت الكلمات بحلقي، ماذا أقول ماذا أفعل!! وبصعوبة نظرت بعينيَّ والدي ثم أردفت بخيبة
-يبه ماأبيه مو موافقه! ولكن كان أبي قاسياً هذا اليوم معي،
لم يُعطني فرصة للرفض وبرأيه أن "نايف" أفضل الرجال على الإطلاق وأني أنا لا أعرف مصلحتي!
بعد ضغط من الجميع وإصرار وتحكُّم "وافقت" وأنا كلي أمل بربي أن تُلغى هذه الخطوبة وتكون خيرة من ربي فسخ الخطوبة قبل عقد القرآن، ولكن تجري الرياح بما لا تشتهي السُفن وبأشهر قليلة تم كل شيء "خطوبة/ملكة/حفل زفاف" ...
أنت تقرأ
"محَد يدري | حُب طيُّ النسيان"
Romanceلما يكون عندك شخص بينكم فارق وإختلافات كثييييره! لكنك الأقرب له وأكثر من يفهمه، في حين العالم كله وقف ضدّه وصارت الأيام تلويه كنت أنت ساعده اليمين... بس هالشخص من الجنس الآخر!! وش بيصير وقتها؟؟ مـــحـــد يـــدري !