TEMPO.No

1.5K 77 8
                                    

"ووووووهوووو شمس سطعت و اليوم جميل هذا اليوم ، و فراشات قد طارت هذا فصل الصيف " تغني و هي تقفز فوق طاولة غرفة الجلوس بينما يرقص اخوانها حولها بوضعيات مختلفة و كأنها حفلة راس السنة ، و لكن الحقيقة ان اليوم يكون أول ايام فصل الصيف و هذا مفاده ..........
"سول الصيف" صرخ جيمين بصوت عال و هو يشجع شقيقته على الغناء كما سموه .
حسنا اقدم لكم اكثر شخصيات سول جنونا و مرحا ،

حسنا اقدم لكم اكثر شخصيات سول جنونا و مرحا ،

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

شخصية تحب الحياة و تستمتع بها كما أنها ذات تصرفات مضحكة و متهورة و طفولية الى أبعد الحدود، و لكن هذا لا يمس من قواها القاتلة ابدا

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

شخصية تحب الحياة و تستمتع بها كما أنها ذات تصرفات مضحكة و متهورة و طفولية الى أبعد الحدود، و لكن هذا لا يمس من قواها القاتلة ابدا .
ربي:"اذا سول ما خططك لليوم"
سول:" لنذهب للمطعم ثم نقوم بجولة حول العالم" قالت بنبرة حالمة
جون:"لا ليس يوم حضك يا أميرة عالم المجانين لدينا اليوم اجتماعات عديدة ثم عليك العودة لتدريباتك كما و سنقابل امير مصاصي الدماء و...."
الجميع:"اوووف ما هذا جون"
سول:"جون عزيزي ما رأيك ان تتولى منصب الالفا" اقترحت عليه و هي تحتضن مرفقه بطفولية و تنظر له باعين لامعة ، أما الآخر فاكتفى فقط بالتربيت على راسها قاءلا:
"هيا هيا ، ليس مجددا "
ليسحبها وراءه بينما تتذمر الاخرى كانما هي طفل صغير سرقت حلواه المفضلة.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
بعد ساعات ، في قاعة اجتماعات القطيع ، و حول تلك الطاولة العملاقة يجلس كبار القرية و بعض الالفا الاخرين من قطعان مختلفة كل يصاحبه البيتا خاصته و بينهم سول و جون و فين.
بالحديث عن المسكينان ،
هاهما يعانيان ، فاحدهم يتلقى القرص في كل مكان في جسمه أو يتعرض للدهس في قدمه بسبب تلك الجالسة بجانبه ، أما الآخر و هو جون اللذي يكون بجانبها الايسر ، فالمسكين يتم الآن العبث بخلايا عقله ، حسنا الأمر فقط ان سول تقوم بالغناء من خلال التخاطر و هو لا و لن يستطيع قطع اتصاله مع الالفا في أي حال .
و قد استمر الوضع هكذا الى ان اكتفت سول من الانتظار و قالت بصوت مرتفع كاد يجعل كبار القرية المساكين يعانون من سكتة قلبية
:"ما هذا الاهمال الآن ، هلا تجيبونني من ننتظر و من حضرته اللذي لم يشرفنا حتى الان؟"
و كاد عندها جون ان يجيب ، ألا انه قوطع من خلال ذلك اللذي دخل عليهم باعثا هيبته لتحتل كل خلايا القاعة :
"انه أنا"
و حسنا ، لقد تعرفت عليه سول منذ تطفل راءحته الخلابة على انفها لتردف بعد أن حجبت ذءبتها اللتي حاربت حرفيا لكي لا تتحول، و قد توسعت عيناها حتى كادت تخرج من محجرها:
"أنت! مذا ، لماذا، أين و متى و كيف؟......ا"
لكنها توقفت عندما سحبها جون من مرفقها لتجلس على كرسيها و يعتذر من الحاضرين بصوت منخفض ، بينما قد اسودت حدقتا بطلنا هناك و اصبح لونها يتراوح بين الأسود الفاحم و الاحمر القان مع ارتفاع حرارة المكان ليجعل كل من في المكان يجفل من غضبه الحارق رغم عدم وجود اي تعابير على وجهه ، كل الحاضرين عداها ، فهي بقيت تتذمر و تحرك يديها ذهابا و ايابا في محاولة فاشلة لتبريد نفسها .
"احمم، مرحبا"
و أخيرا تغير الجو فور دخول المنقذ نيل كونه ليس فقط شقيق ويل و لكنه البيتا خاصته كما تعلمون ، لربما يكون الامر غريبا و لكن لذلك الأمر قصته الخاصة .
نيل:"اه نعتذر عن التاخير في اول اجتماع شامل لنا "
جون:"لا بأس بيتا نيل ، لم تتأخروا كثيرا"
سول:"لم تتأخروا كثيرا، لا بأس بيتا نيل" قالت و هي تقلد جون بملامح و صوت مضحك ، ليلتفت لها نيل و يكتفي بإخفاء ضحكته ، أما ويل و اللذي لم يفعل شيء سوا انه توجه نحو كرسيه و اللذي يترأس الطاولة كونه ملك الليكان ، ثم ينطق
:"ليبدأ الاجتماع"
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

خرج الجميع بعد أن حيوا بعضهم البعض و لم يبقى سوا سول ، جون ، فين و نيل و ويل حيث يتكلم كل منهم عن مواضيع مختلفة فضلوا ان يبقوها سرا عن باقي المتواجدين حيث كانت خاصة بمملكة الليكان و قطيع سول .
و بذكرها ، هي لم تتكلم ألا نادر خلال الاجتماع ، فاما تكون شاردة في عالمها الباطني ، أو هي تحدق في رفيقها بتركيز و لأنها ستحرقه بصفراويتيها .
لكن لكن واقعيين ، الوضع لم يختلف مع ويل و اللذي راهن انه مصاب بعمى الالوان كونه كل مرة يرى لونا مختلفا في أعين رفيقته ، و لم يخف عنه كذلك التحولات الطارءة على شخصيتها مما جعله يرشق في ذهنه ان أول مهامه هي اكتشاف اسرارها.
نيل:"بيتا جون ، أين الالفا خاصتك؟"
قاطع سؤال نيل شرود شقيقه و شد انتباه الجميع الى كرسي سول و اللذي كان فارغاً ، اي انها
جون و فين:"لقد هربت" اجل و بنبرة الحسرة في صوتهما ، استشعر ويل انها ليست أول مرة يحدث الأمر فبادر بالسؤال:"هل يحدث هذا كثيرا؟"
جون:"ااه احيانا ، اعني اجل"
ويل:"لا تزال رائحتها قوية ، هيا لنجدها"
و مع انتهاء قوله ، أنطلق الجميع وراء رائحتها فقد كانت حقا قريبة بشكل غريب ، لكن ما رأوه فسر كل شيء.
.
.
.
.
.
.
.
هاهي سول متربعة فوق سطح قاعة الاجتماعات بجانبها علبة مثلجات كبيرة بنكهات مختلفة و هي أضع لقمتها من نكهة الشوكولا في فمها ، و للأسف لم عدم فرحتها حتى نطق ويل
:"هل الهروب من اجتماع مهم و تفضيل الاكل غير الصحي في مكان خطير قد يتسبب لك في كسور لن تعالج سريعا ، من صفات ألفا اقوى قطيع يا سيدة سول؟"
سول:"انسة"
قالتها و هي تتلذذ بطعم المثلجات غير مبالية بما يحدث ، ثم تردف بعد أن رأت علامات الاستفهام عليهم
"أنا انسة ، أم ارتبط بعد أيها الالفا الملكي ويل ، حتى أنني لا اضن انه لدي رفيق"
لينفجر الباقون ضحكا على ملامح ويل حيث امتزجت بين الغضب و الحيرة و الاستفهام و التعجب
(درس لغة🌚)
بينما هي نزلت بقفزة واحدة من مكانها و في حضنها تقبع علبة الآيس كريم بينما الملعقة في فمها.
جون:"سول هيا ، نعتذر ملك ويل و لكن الالفا ليست في حالة جيدة كما ترى ، لذا اضن انه من الأفضل تاجيل خطتنا بضعة اسابيع ."
ويل:"اجل ، لكن اسمح لي بحديث فردي مع الانسة سول"
كان حديثه يشمل كل الدخلاء بينهم و بين رفيقته لذا يحب يدها و جرها معه  الى إحدى زوايا الغابة بينما هي كل عنها في تلك اللحظة ان لا تسقط العلبة من يدها و هي تحاول بشتى الطرق ادخال لقمة في جوفها . ليتوقفا بعدها و يبقيا يحدقان ببعضهما  احدهم يفكر كيف لملاك كرفيقته ان تكون على سطح الارض و كيف يسمح للجميع برؤيتها و الاخرى افكر كم أن طعم مثلجات الفراولة أجمل من طعم مثلجات الفانيليا  غير منتبهة بالكمية اللتي تدخلها لفمها حتى قاطعها احمد دماغي في رأسها لتغمض عينيها بالم و تمسد جبينها  جالبة انتباه الآخر اللذي انهال عليها بسبب اسئلة "هل انت بخير؟" "ما كان عليك الاسراف" "الازلت طفلة" و هكذا ضل طول طريقه للمنزل ينهرها بينما هي أنت قد نامت عندما استشعرت الدفء و اللذي لم تذقه منذ زمن . منذ ذلك الحلم اللذي جعلها تسهر ليلا خوفا من تكراره .
Flash.Back
هاهي ناءمة في فراشها و على ملامحها الخوف و القلق ، ترى مذا يجول في كابوسها ، مالامر اللذي يجعل منها تخاف لهذه الدرجة؟
الفيديو عبارة عن الكابوس
بس بدلوا شخصية البنت
بالنسبة للفيديو، فيه مشاهد لا تناسب البعض ، فمن فضلكم من لا تستطيع احتمال مشاهد العنف لا تدخل
و من انذر فقد اعذر⚰️

STOOOOOOOOP
اسفة اعرف أنني تأخرت لكن الامر لم يكن بيدي

MY SOULMATE حيث تعيش القصص. اكتشف الآن