"ووووووهوووو شمس سطعت و اليوم جميل هذا اليوم ، و فراشات قد طارت هذا فصل الصيف " تغني و هي تقفز فوق طاولة غرفة الجلوس بينما يرقص اخوانها حولها بوضعيات مختلفة و كأنها حفلة راس السنة ، و لكن الحقيقة ان اليوم يكون أول ايام فصل الصيف و هذا مفاده ..........
"سول الصيف" صرخ جيمين بصوت عال و هو يشجع شقيقته على الغناء كما سموه .
حسنا اقدم لكم اكثر شخصيات سول جنونا و مرحا ،شخصية تحب الحياة و تستمتع بها كما أنها ذات تصرفات مضحكة و متهورة و طفولية الى أبعد الحدود، و لكن هذا لا يمس من قواها القاتلة ابدا .
ربي:"اذا سول ما خططك لليوم"
سول:" لنذهب للمطعم ثم نقوم بجولة حول العالم" قالت بنبرة حالمة
جون:"لا ليس يوم حضك يا أميرة عالم المجانين لدينا اليوم اجتماعات عديدة ثم عليك العودة لتدريباتك كما و سنقابل امير مصاصي الدماء و...."
الجميع:"اوووف ما هذا جون"
سول:"جون عزيزي ما رأيك ان تتولى منصب الالفا" اقترحت عليه و هي تحتضن مرفقه بطفولية و تنظر له باعين لامعة ، أما الآخر فاكتفى فقط بالتربيت على راسها قاءلا:
"هيا هيا ، ليس مجددا "
ليسحبها وراءه بينما تتذمر الاخرى كانما هي طفل صغير سرقت حلواه المفضلة.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
بعد ساعات ، في قاعة اجتماعات القطيع ، و حول تلك الطاولة العملاقة يجلس كبار القرية و بعض الالفا الاخرين من قطعان مختلفة كل يصاحبه البيتا خاصته و بينهم سول و جون و فين.
بالحديث عن المسكينان ،
هاهما يعانيان ، فاحدهم يتلقى القرص في كل مكان في جسمه أو يتعرض للدهس في قدمه بسبب تلك الجالسة بجانبه ، أما الآخر و هو جون اللذي يكون بجانبها الايسر ، فالمسكين يتم الآن العبث بخلايا عقله ، حسنا الأمر فقط ان سول تقوم بالغناء من خلال التخاطر و هو لا و لن يستطيع قطع اتصاله مع الالفا في أي حال .
و قد استمر الوضع هكذا الى ان اكتفت سول من الانتظار و قالت بصوت مرتفع كاد يجعل كبار القرية المساكين يعانون من سكتة قلبية
:"ما هذا الاهمال الآن ، هلا تجيبونني من ننتظر و من حضرته اللذي لم يشرفنا حتى الان؟"
و كاد عندها جون ان يجيب ، ألا انه قوطع من خلال ذلك اللذي دخل عليهم باعثا هيبته لتحتل كل خلايا القاعة :
"انه أنا"
و حسنا ، لقد تعرفت عليه سول منذ تطفل راءحته الخلابة على انفها لتردف بعد أن حجبت ذءبتها اللتي حاربت حرفيا لكي لا تتحول، و قد توسعت عيناها حتى كادت تخرج من محجرها:
"أنت! مذا ، لماذا، أين و متى و كيف؟......ا"
لكنها توقفت عندما سحبها جون من مرفقها لتجلس على كرسيها و يعتذر من الحاضرين بصوت منخفض ، بينما قد اسودت حدقتا بطلنا هناك و اصبح لونها يتراوح بين الأسود الفاحم و الاحمر القان مع ارتفاع حرارة المكان ليجعل كل من في المكان يجفل من غضبه الحارق رغم عدم وجود اي تعابير على وجهه ، كل الحاضرين عداها ، فهي بقيت تتذمر و تحرك يديها ذهابا و ايابا في محاولة فاشلة لتبريد نفسها .
"احمم، مرحبا"
و أخيرا تغير الجو فور دخول المنقذ نيل كونه ليس فقط شقيق ويل و لكنه البيتا خاصته كما تعلمون ، لربما يكون الامر غريبا و لكن لذلك الأمر قصته الخاصة .
نيل:"اه نعتذر عن التاخير في اول اجتماع شامل لنا "
جون:"لا بأس بيتا نيل ، لم تتأخروا كثيرا"
سول:"لم تتأخروا كثيرا، لا بأس بيتا نيل" قالت و هي تقلد جون بملامح و صوت مضحك ، ليلتفت لها نيل و يكتفي بإخفاء ضحكته ، أما ويل و اللذي لم يفعل شيء سوا انه توجه نحو كرسيه و اللذي يترأس الطاولة كونه ملك الليكان ، ثم ينطق
:"ليبدأ الاجتماع"
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.خرج الجميع بعد أن حيوا بعضهم البعض و لم يبقى سوا سول ، جون ، فين و نيل و ويل حيث يتكلم كل منهم عن مواضيع مختلفة فضلوا ان يبقوها سرا عن باقي المتواجدين حيث كانت خاصة بمملكة الليكان و قطيع سول .
و بذكرها ، هي لم تتكلم ألا نادر خلال الاجتماع ، فاما تكون شاردة في عالمها الباطني ، أو هي تحدق في رفيقها بتركيز و لأنها ستحرقه بصفراويتيها .
لكن لكن واقعيين ، الوضع لم يختلف مع ويل و اللذي راهن انه مصاب بعمى الالوان كونه كل مرة يرى لونا مختلفا في أعين رفيقته ، و لم يخف عنه كذلك التحولات الطارءة على شخصيتها مما جعله يرشق في ذهنه ان أول مهامه هي اكتشاف اسرارها.
نيل:"بيتا جون ، أين الالفا خاصتك؟"
قاطع سؤال نيل شرود شقيقه و شد انتباه الجميع الى كرسي سول و اللذي كان فارغاً ، اي انها
جون و فين:"لقد هربت" اجل و بنبرة الحسرة في صوتهما ، استشعر ويل انها ليست أول مرة يحدث الأمر فبادر بالسؤال:"هل يحدث هذا كثيرا؟"
جون:"ااه احيانا ، اعني اجل"
ويل:"لا تزال رائحتها قوية ، هيا لنجدها"
و مع انتهاء قوله ، أنطلق الجميع وراء رائحتها فقد كانت حقا قريبة بشكل غريب ، لكن ما رأوه فسر كل شيء.
.
.
.
.
.
.
.
هاهي سول متربعة فوق سطح قاعة الاجتماعات بجانبها علبة مثلجات كبيرة بنكهات مختلفة و هي أضع لقمتها من نكهة الشوكولا في فمها ، و للأسف لم عدم فرحتها حتى نطق ويل
:"هل الهروب من اجتماع مهم و تفضيل الاكل غير الصحي في مكان خطير قد يتسبب لك في كسور لن تعالج سريعا ، من صفات ألفا اقوى قطيع يا سيدة سول؟"
سول:"انسة"
قالتها و هي تتلذذ بطعم المثلجات غير مبالية بما يحدث ، ثم تردف بعد أن رأت علامات الاستفهام عليهم
"أنا انسة ، أم ارتبط بعد أيها الالفا الملكي ويل ، حتى أنني لا اضن انه لدي رفيق"
لينفجر الباقون ضحكا على ملامح ويل حيث امتزجت بين الغضب و الحيرة و الاستفهام و التعجب
(درس لغة🌚)
بينما هي نزلت بقفزة واحدة من مكانها و في حضنها تقبع علبة الآيس كريم بينما الملعقة في فمها.
جون:"سول هيا ، نعتذر ملك ويل و لكن الالفا ليست في حالة جيدة كما ترى ، لذا اضن انه من الأفضل تاجيل خطتنا بضعة اسابيع ."
ويل:"اجل ، لكن اسمح لي بحديث فردي مع الانسة سول"
كان حديثه يشمل كل الدخلاء بينهم و بين رفيقته لذا يحب يدها و جرها معه الى إحدى زوايا الغابة بينما هي كل عنها في تلك اللحظة ان لا تسقط العلبة من يدها و هي تحاول بشتى الطرق ادخال لقمة في جوفها . ليتوقفا بعدها و يبقيا يحدقان ببعضهما احدهم يفكر كيف لملاك كرفيقته ان تكون على سطح الارض و كيف يسمح للجميع برؤيتها و الاخرى افكر كم أن طعم مثلجات الفراولة أجمل من طعم مثلجات الفانيليا غير منتبهة بالكمية اللتي تدخلها لفمها حتى قاطعها احمد دماغي في رأسها لتغمض عينيها بالم و تمسد جبينها جالبة انتباه الآخر اللذي انهال عليها بسبب اسئلة "هل انت بخير؟" "ما كان عليك الاسراف" "الازلت طفلة" و هكذا ضل طول طريقه للمنزل ينهرها بينما هي أنت قد نامت عندما استشعرت الدفء و اللذي لم تذقه منذ زمن . منذ ذلك الحلم اللذي جعلها تسهر ليلا خوفا من تكراره .
Flash.Back
هاهي ناءمة في فراشها و على ملامحها الخوف و القلق ، ترى مذا يجول في كابوسها ، مالامر اللذي يجعل منها تخاف لهذه الدرجة؟
الفيديو عبارة عن الكابوس
بس بدلوا شخصية البنت
بالنسبة للفيديو، فيه مشاهد لا تناسب البعض ، فمن فضلكم من لا تستطيع احتمال مشاهد العنف لا تدخل
و من انذر فقد اعذر⚰️
STOOOOOOOOP
اسفة اعرف أنني تأخرت لكن الامر لم يكن بيدي
أنت تقرأ
MY SOULMATE
Adventureعندما تكون هي تضاهي الجليد برودة الجليد و هو يضاهي النار حرارة هي تنافس القطن رقة و هو يتحدى السكاكين حدة اذا مذا سيحصل عندما يجمع القدر مخلوقين من اقوى مخلوقات العالم كرفيقي روح ابديين؟؟؟