عندما تكون هي تضاهي الجليد برودة الجليد و هو يضاهي النار حرارة
هي تنافس القطن رقة و هو يتحدى السكاكين حدة
اذا مذا سيحصل عندما يجمع القدر مخلوقين من اقوى مخلوقات العالم كرفيقي روح ابديين؟؟؟
15/02 مدينة سيول قصر العاءلة الملكية 00:00 تجلس على مكتبها و هي تطالع اوراق القطيع و تحاول تدارك ما لأنها في الجامعة بينما لم يعرف النعاس طريقا لعينيها، نعم ،هي بطلتنا سول و اللتي لم تمر ربع ساعة منذ استعدادا شخصيتها الطبيعية ، حقا كم تمقت هذه التحولات المستمرة ، حتى ان هجناءها ينقسمون كل فترة الى احزاب، اذ تصر وايت على حبها لسول المرحة في الصيف ، بينما تريد سولي الشخصية الخجولة منها في الربيع مدعية ان لون شعرها جميل ، أما بلود فيفضل الباردة ذات المشاعر المتجمد شتاء بينما يصر ديمون على اعجابه بالشخصية الهادءة في الخريف... و هكذا يكون الصراع داخل رأسها و اللذي يدفعها لاغلاق الرابطة العقلية بهم لعبها تنعم ببعض السكينة وسط هذه الأعمال المتراكمة على عاتقها ، بالإضافة إلى احساسها بتناقص رابطتها مع رفيقها ، ذلك بسبب الفترة اللتي بقيا بعدين عن بعضيهما ، سول:"اخخ لما اقلق حتى لهذه الاشياء" قالت أخيرا محطمة الكاس الفخاري بين يديها لينسكب منه ذلك الشاي المغلي مخلفا أثارا حمراء على كفها بعد أن سءمت من تذكرها المتواصل و غير المرغوب فيه لرفيقها ، حيث انها لا تكاد تقرأ شيءا الا و تراه في مخيلتها . فجأة ، قاطع خلوتها دخول جون الهمجي بوجه غاضب و انقاذ مرتفعة ، لكن سرعان ما لانت ملامحه و انتضمت انفاسه ، ليزفر براحة و يقول بعد ملاحضته لتلك المعقدة اللتي تشكلت على حاجبي الجالسة أمامه : "ااه انتِ هنا ! لقد سمعت صوت تحطم و كان ضوء مكتبك مضاءا لذا ضننت أنه جاسوس أو شيء من هذا القبيل، لكن بحق لما تخفين راءحتك حتى في المنزل؟؟" تساءل و هو عاقد يديه معا لتزفر هي بقلة حيلة و تتجه نحوه مربتة على كتفه بخفة ثم غادرت و لم يخرج من ثغرها ألا قولها:"تصبح على خير جون" ليأتيها رده السريع:" عمتي مساءا سول، و اهلا بعودتك" أما هي فابتسمت بخفة مع نصف استدارة برأسها ليقابلها وجهه ذو الملامح البشوشة و هو متكئ على باب المكتب خاصتها ، فيقوم أخيرا برفع يده كتحية ثم يغادر الى غرفته ، و فأنا هي بنفس الشيء . . . . . . . . . +صباح الغد+ "سوووووووووووولللل، استييقظييييييي" صدح ذلك الصوت الصادر من غرفة سول ، و لن يكون غير شقيقها راي اللذي يحاول منذ نصف ساعة ايقاظ شقيقته ، كما يعتقد، فإذا بها سول تقتحم غرفتها فجأة و قد علت وجهها علامات الغضب و الانزعاج جاعلة من راي المسكين يقفز منتفضا من السرير و يقع على وجه بعد أن لوى كاحله "راي ما هذه الفوضى الآن و لما غرفتي تحولت الى خاصة جيمين الآن " راي:"ااه س-سول لقد عدت؟!" سول:"مرحبا بي من جديد اخي ، و الآن لن تغادر غرفتي ألا و هي تبرق حرفيا" راي:"تعنينها حرفييا؟" سول:"رااي"
اطلقت زمجرة تحذيرية صغيرة لينفجر الآخر ضحكا و هو يدفعها برفق خارج الغرفة يعلمها لأنه سيفعل ما بوسعه . .
. . . . . . . . . . . . . . . في مكتب سول بعد أن قام بالطرق مرتين دخل دون انتظار ردها ، ليقابله وجهها العابس و هي تقول بتهكم :"عزيزي جون لها تتفضل و تخبرني ما فائدة طرقك على الباب إن لم تكن ستنتظر الاذن؟" أما جون فاكتفى بضحكة عالية نسبيا و تقدم نحوها الى ان جلس على كنبة المكتب و قال:"أردت فقط ان أذكر في حال نسيتي....لقد قدمت جيوو منذ مدة و تقول أن العجوز يريد رؤيتك عندما تعودين لطبيعتك" سول:"اجل .... ذلك الخرف، حسنا ثم بارسال رسالة لجيوو تعلمها بالقدوم الى هنا حتى أعرف منها التفاصيل" جون:"حالا" سول:"ايضا ثم ببعث بعض الوزراء الى مملكة السحرة و أخبرهم ان يحضروا لي كل الأخبار هناك" "حسنا ألفا" ثم اطلق ساقيه الرياح قبل ان يصله بطشها بينما ضحكاته وصلت الى مسامع الاخرى و اللتي بدورها تشتمه بكل لغات العالم فهو يعلم كم أكره ان يناديها من هم قريبون من قلبها بالرسميات . اطلقت أخيرا تنهيدة بلا حيلة و شعرت تكمل الاعمال اللتي تراكمت على عاتقها . لكن ، تجري الرياح بما لا تشتهيه السفن، فقد احست فجاة بأن عضامها تنكسر بلا انكسار و الدنيا تحوم من حولها ، حاولت ان تصرخ ، ان تستنجد بأحد لكن صوتها لم يابى الخروج .... بقيت دقائق على حالها ذاك ال. أن خف الالم و عادت نبضات قلبها منتضمة كما لو لم يحدث شيء . . . . . . . . . سولPov صحيح انه في حياتي لم يمر يوم لم اتعرض فيه الألم ، لكن هذه الموجة جديدة ، كان شيءا بداخلي يريد الخروج و التحرر ، اشعر ان بضهري اشواكا عالقة ، و لكن شيءا ما يجعلني متأكدة ان هذا يخص ما يريدني له العجوز سام. END.Pov اخرجها من تفكيرها وصول راءحته إليها ، ذلك الوسيم اللذي اشتاقت له دون أن تدرك ذلك ، صوت خطواته توقف عند باب مكتبها، ثم ياتيها صوت طرقاته على الباب. +من اين كل هذا التهذيب؟!+ فكرة في نفسها ، لتسمع صوت الطرقات مجددا فتتمتم ب"تفضل" و اللتي كانت قد وصلت لمسامع الآخر نضرا لحدة سمعه ، فدخل بخطواته الثقيلة و تلك النظرة الباردة لم تفارق وجهه . جلس على الكرسي ، ربع قدميه معا و و ضع يديه في شكل قبضة و قال ويل:"هناك أمر مهم اعتقد انه يهمك" رفعت الاخرى حاجبها بغير فهم ليواصل حديثه "كما تعلمين مرت قرابة العشرين قرنا على عدم عثوري لرفيقتي ، و بالنسبة لافراد مجموعتي ، فأنا الآن لم اجدها ....... لذا ، المجلس قرر انه إن لم أجد رفيقتي في غضون اسبوع، سيتحتم علي تعيين "دونا" للقطيع و تكون هي زوجتي" رغم بقاء نظرة البرود على وجهها ، و رغم عدم اضهارها لشبح مشاعر ، ألا ان ضلام عينيها كان ثاقبا ، ال"دونا" هي عبارة عن تعويض لل"لونا" و اللتي يفترض ان تكون رفيقة الالفا، أما الدونا فهي تكون ابنة ألفا أحد القطعان و اللتي بدورها لم تجد رفيقها ، و بالتأكيد يتم تزويجها للالفا اللذي يمر 20 قرنا على بلوغه و عدم تعرفه لرفيقته ، و ذلك حفاظا على توازن القطيع، باختصار، إن لم يقم ويل بتقديمها على انها رفيقته في ضرف اسبوع ، يتخسره و سيكون ملكا لاخرى. طال الصمت و طال كثيرا ، حتى قطعته بقولها:"افعل ما يحاول لك " و يبدو انه قد توقع ما قالته ل ذا اكتفى بايماءة صغيرة وقال قبل ان يغادر "سأعود بعد ثلاث ايام لااعرف قرارك" . . . . . . . . . . . . . . . . . . ليلا ، يتم تجهيز القصر لاستقبال جيوو و برفقتها العجوز سام ، ملك عشيرة السماء بعد أن وصلتهم رسالة سول و قررت عدم تضييع الوقت قدر الإمكان ، كانا سيصلان في أي لحضة ، لذا صعدت هي و بدأت ملابسها لاخرى عملية و مريحة ، حتى تكون في أهم استعداداتها لتقبل ما سيخبرها به سام ،لكن ، بينما هي تلقي بآخر نضراتها على نفسها في المرآة ، اذ عادت لها تلك الموجة من الآلام مضاعفة ، لكن هذه المرة ، خرج صوتها اللذي وصل لمسامع جميع اهالي القطيع مما دب الرعب و الخوف في قلوبهم ، ملكتهم و الالفا خاصتهم في خطر ، و توجهوا جميعا لمدخل القصر يطالبون بتفسير بينما أسرع كل من اخوتها ، جون و جيوو صحبة اللذان كانا قد وصلا للتو صور جناحها و لم ينتضروا جزءا من الثانية ليكسروا الباب و يهمون بملامحهم المفزوعة باحثين عنها ، لكن........ لم يكن هناك أحد في الغرفة ، لا أحد ، قبل ان يتمكن منهم الجنون، لفت انتباههم ملابسها المرمية على الأرض ، و كتابة صغيرة تتحرك وسط تلك الملابس ، فيتحرك العجوز سام نحوها و اذا بها..... الجميع:"سوول؟!" نعم ، تحولت سول الفتاة الباردة الى طفلة رضيعة في اليوم الأول من مولدها. سام:"توقعت ذلك"
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
. . . . . . . . .
STOB و أنا هذا البارت بلا شباشب بليز والله دراسة زفت و زبالة🤧🤧🤧🤧🤧💜 سيو سون💜💜💜💜 شو تتوقعوا صار؟🤫