في القصر الملكي
ويل:"أين غرفتها؟"وجه سؤاله لاخوتها اللذين لم ينتبهوا بعد لقدومه ، و قد انتفض كل منهم عند رؤيتها بين يديه ليلتقطها بسرعة ريس و قد فشل في اخفاء زمجرته اللتي خرجت منبرة عن غضب صاحبها ، في الأخير تبقى شقيقته و اخته الوحيدة و لن يسمح لتكرار ما حدث معها سابقا و لن يسمح اي منهم بتكرار تلك المعاناة و ذلك الماضي المرعب اللذي كادوا يفقدون به سول للأبد .
Flash back
؟؟:"انتِ لستِ رفيقتي" بصراخسول"لكن...لكن....نحن"ببكاء
؟؟؟؟؟:"اتركيني ، لقد كانت خطة ، اجل كل شيء مدبر"
قالها و هو يضحك بجنون هستيري كأنه في وضع مضحك و ليس الان امام أنثى ، أحبته و كرست حياتها لاجله .
"انها تحتضر."
.
"انها عند نهر الهلاك"
.
"لقد انتهى كل شيء"
.
"انا اسفة"
.
"أنتِ بخير ، انتِ بخير"
.
"عليكم آخذها لمعالج روحي"
.
"لا لن اذهب"
.
"لقد فقدت اتصالها بهجناءها"..
.
"لست ُ مجنونة"
.
:"علي ان أنهي حياتي"
.
:"سوووووول"
.
الجميع بهلع:"سوووووول"
.
الصراخ في كل مكان ، أين ذهب الجميع ،
.
.
.End Flash back
أغلق ريس عينيه بعصبية يبعد تلك الذكريات القاسية من مخيلته و هو يقوم بوضع سول في فراشها ثم يدثرها ، أخذ عليها لمحة صغيرة ثم خرج متوجها الى غرفة الاستقبال حيث يقبع الجميع .
و ما ان وطأت قدماه الغرفة حتى توجهت جميع الانظار عليه ، ليعطي ايماءة صغيرة لرفاقه ثم يتوجه الى مكانه ليجلس دون النظر الى ويل أو نيل ، عندها فقط حمحم جون محاولا كسر الجو المكهرب في المكان و قال:"ااه ألفا ويل و بيتا نيل ، نعتذر مجددا على الحوادث لليوم و نرجوا ان لا يغير هذا في اتفاقنا ، نقدر حقا قدومكم و سيكون موعدنا بعد شهر أو أقل "
نيل:"لا بأس ، لقد استمتعنا اليس كذلك !؟ "
جون:"اجل فعلا"
نيل:"اححم سنغادر الان ، الى اللقاء القريب و ابلغوا سلامنا للالفا سول"
.
.
.
.
.
في الغداستيقظ الفتية على صوت صراخ صادر من مطبخ بيت القطيع و من المكتبة الملكية ، ليتوجهوا جميعا الى غرفة سول خوفا عليها .
لكن .... هي لم تكن موجودة ،
"امم حرب و صراخ في الخارج ، نحن في اول فصل الصيف ، و~ سول غير موجودة " قال موني بنبرة حسرة
مما أكد للجميع ما كان يجول في عقولهم و توجهوا للمبطخ اللذي كان في حالة يرثى لها ، حسنا لاصور لكم الوضع :
الفءران تجري في كل ركن من المطبخ و الخادمات فوق طاولات الطبخ كل منهن تمسك شيءا لعلهن يتخلصن من تلك المخلوقات الصغيرة .
اظافة الى الحراس اللذين قد تضنهم يلعبون توم و جيري لكن في الحقيقة هم يحاولون امساك الفءران ، بينما راءحة الغداء اللذي احترق تفوح في الارجاء معلنة عن ضياع وجبة الافطار .
.
.
"حسنا ، لما توقعت اكثر من ذلك؟!"
نطق جون و هو يحك مؤخرة رأسه بينما قد قدم بعض الحراس المساعدة . ثم توجه الشباب متتبعين راءحة سول و اللتي قادتهم الى المكتبة الملكية ، ليجدوا الكتب تتطاير في كل مكان و أمين المكتبة العجوز مختبئ تحت الطاولة يندب حظه و حظ كتبه الحبيبة .
ميشيل:" سوووووول"
ما ان أنهى صراخه حتى شعر بنقرة خفيفة على كتفه يليها قولها بنبرة بريءة :"أنا هنا أخي لما الصراخ ، ألا تعلم انه ممنوع الصراخ في المكتبة؟!"
التفت الجميع لمصدر الصوت ليجدوها تصنع أكثر وجه بريء على الأرض ، ليس كأنها كادت تدمر القطيع منذ قليل .
"انتِ معاقبة و لن تحصلي على المثلجات أو ايّ مقبلات أخرى ، لا شيء عدى الخضروات"
قال توني أخيرا منهيا المحاضرة اللتي دامت قرابة الساعة في تأنيب سول و تعليمها حسن التصرف ، هي لم تكن حقا مهتمة لكل ما يقولونه ، و لكن ،
سول:"لااا إلا المثلجات اخي الا هي ، قد اموت " صرخت ببكاء مصطنع و لكن الآخر فقط أخرج تنهيدة صغيرة و غادر الغرفة و لحقه الجميع ، ألا جيمين اللذي بقي يستفزها في انه سيأكل كل مثلجات القطيع و لن يبقي لها شيءا بينما هي تقوم برمي كل ما يحط عليه نظرها في وجهه الوسيم ، حتى غادر المسكين بعد أن تلقى حذاءا على انفه .
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
في مكان آخر ، عند بطلنا
ويل:" اهتم بشؤون القطيع الى حين عودتي ، مفهوم نيل؟!"
"ااه أكيد اخي "
Will Pov.
سأذهب إلى حكيم الغابة ، علي اكتشاف ما تخفيه رفيقتي الغريبة ، أنا متأكد انها تحمل سرا كبيرا و علي ان أعلم كل كبيرة و صغيرة عنها .
Pov End
.
.
.
.
نعم ،
أحب لعنة 4 أحرف ،أنت تغلفها بالسكر بالحب في كل مرة أنانية ،
لن أكون كافيًة أبدًا حتى عندما أسكب نفسي بالكامل ،
يا حرب لا نهاية لها مرة أخرى ،
أكثر بلا نهاية
(لن تفوتك مطلقًا)
الكلمات الثاقبة ، انهم مثل الرصاص
( لكنني لن أستسلم يا حبيبي)
أنا لا أهتم بك عندما تقول إنني لا أهتم بك ،
إنه ألم.....
طالما أنك تحبني الخير أو الشر
كل شيء على ما يرام إنه مثلك
تحكم بي بدون اذني ،
أنا وحيدة
انني اشعر بأن كلماتك مثل رصاصة بندقية
أنا أنزف من الحب
لقد ضربوني بمثل رصاصة مسدس
أنا أنزف حبك
لقد ضربتني بها
نعم أشعر وكأنني في حالة خراب.
كسرتُ الضرر الذي أغلق عيني
حتى الآن
لقد أخفيت اللون الحقيقي
الآن اقطع السلاسل
سلاسل جمودك
في كل حيلك ،
مصيدة شد الكاحل تحتاج إلى ان اسحب نفسي هناك أخرجك من حياتي اخلع البطاقة التي تسمى أنت ،
نعم ،
أجب عندما أتصل بدونك ،
أموت ببطء الكلمات التي تبصقها تقتلني مثل الرصاص ليس أنا ولكن ذلك الزناد يلتف حوله ويسحبه ما دمت تحبني الخير أو الشر
أي شيء على ما يرام إنه كما لو كنت تتحكم بي بدونك أنا وحيدة
لكنك لست هنا
كلماتك مثل رصاصة بندقية أنا حب ينزف ،
ضربتني مثل طلقة بندقية
أنا أنزف حبيبي هذا الحب أنا أنزف من أجلك
أوه لا لا
أيها الحب ابق بعيدًا بالنسبة لي لا أكثر ،
طلقة واحدة ،
طلقتان ،
ثلاث طلقة
، أربعة
لا يمكنني تحملها بعد الآن
من أجلي
، طلقة بندقيتك طلقة أنا أنزف بسببها
أحب كلماتك اللتي مثل رصاصة بندقية
أنا أنزف من الحب
لقد ضربتني برصاصة بندقية
لقد نزفت بما فيه الكفاية ...
.
.
.
.
كانت تغني بصوت عال و هي تمسك المكنسة بيديها الاثنتين و كانها مايكروفون بينما تقوم بالدوران في كل مكان ،
و للعلم.....
لقد ضربت نفسها مليون مرة بسبب اغلاقها لعينيها أثناء الغناء . لقد عاقبها اخوانها بتنظيف الفوضى اللتي سببتها في المطبخ ، ثم سيكون عليها ترتيب المكتبة باكملها.
و كانها تهتم اصلا؟! فهي تغني كانما هو سبيلها الوحيد للحياة ، بينما بقية الخادمات المساكين منهم من تضرب راسها بالجدار لعل صوتها يخرج منه ، و بعضهم قد أستعمل ادوات المطبخ كسدادات للاذن، بينما البقية يشجعنها و يهتفن باسمها.
.
.
.
بعد خمس ساعات
.
سول:"أخيرا أنهيت هذا العقاب الغبي"
قالت لتتوجه الى غرفتعا بغية أخذ قسط من الراحة ،
و لكنها توقفت عندما دخلت الى انفها راءحة لطالما اشتاقت لها ، حتى انها لم أصدق حواسها و هرولت تتبع مصدرها لتجد....
.
.
Stop
هااللووو
اعرف يا جماعة اني تأخرت عليكم بس و الله ما كان بايدي لأنو رحت تخييم و بعدين مرضت و النت انقطع والحياة حلوة 🌚🌚🌚🤦
اتمنى يعجبكم البارت ، أدري أنو قصير بس التشويق يستحق💜💜💜💜💜💜💜

أنت تقرأ
MY SOULMATE
Aventuraعندما تكون هي تضاهي الجليد برودة الجليد و هو يضاهي النار حرارة هي تنافس القطن رقة و هو يتحدى السكاكين حدة اذا مذا سيحصل عندما يجمع القدر مخلوقين من اقوى مخلوقات العالم كرفيقي روح ابديين؟؟؟