عند فجر كانت مازالت تفتح فاهاه من الصدمه فذاك نفس الشاب الذي كان في المحطه وفاقت من صدمتها علي حركه يده وهو يغلق لها فمها وقال بسخريه: اقفليه عشان الدبان
فجر بغيظ: ملكش دعوه وانت واقف معايا ليه اصلا يا بايخ
ياسين ببرود: انا واقف في ارض الحكومه فقالت فجر بغيظ وهي ترحل: انا غايره وسيبهالك اشبع بيها انت والحكومه بتاعتك ثم دخلت الكافيتريا نظرت لم تجد احدهم يجلس بمفرده فخمنت انه لم يصل بعد وقفت تلعن ذاكرتها فوالديها ارسلا صورته ولكنها نست ان تراها جلست علي التربيزه في اخر الكافيتريا وجلست قليلا حتي وجدت نفس الشاب يجلس امامها
فحر: لا بقي انت قاصد اقسم بربي لو ما قومت من هنا لصوت واقول متحرش و قطع كلامها وهو يقول
ياسين ببرود: ششششش ثم اشار للجرسون وسألها بابتسامه بارده: تأكلي ايه اصلي صراحه مفطرتش من الصبح
فجر وهي تحمل الحقيبه: اطفح براحتك انا قايمه اما لزقه بصحيح بيتحدفوا علينا منين دول بس ياربي وكادت ان تتحرك ولكن اوقفها حينما امسك يدها فنظرت له بحده فرفع ياسين يداه الاثنان ثم قال: ممكن تعدي وتسمعيني
فجر ببرود: لا مش ممكن ثم جاءت ترحل مره اخري
فقال ياسين وهو مولي ظهره لها: فجر عبدالله الشريف فعادت له فابتسم لها باستفزاز
فجر: اخلص انت ومين وعايز ايه وعرفت اسمي منين
ياسين بسخريه: لا سؤال سؤال عشان بنسي
فجر بغيظ وبسرعه: استظراف كمان وهقوم امشي انا مفطرتش وتمارا هتاكل لوحدها وممكن افطر بيك علي فكره فانجز
ياسين: اهدي كده وخدي نفس انا ياستي اللي انتي جايه تقابليه ابن صاحب والدك
فجر: هو انت يا خفيف الظل تصدق انا كنت جايه ونيتي ارفض بس دلوقتي مصره علي اني ارفض
ياسين: شوفي انا المسحور بحمالك دا احنا لسه مقعدناش وصدعت منك اهدي هنفطر وبعدين نشوف هنهبب ايه
فجر بتفكير: ادام فيها فطار موافقه صراحه لكن متفتكرش اني طفسه ولا حاجه انا بختبرك بس
ياسين بسخريه: لا واضح صراحه ها تفطري ايه.....
🙂🙂🙂🙂الفوووووت🙂🙂🙂🙂
بينما عند تمارا قامت بتحضير حقيبتها ثم خرجت من المنزل وهي ترن علي فجر مره تلو الاخري لم تجب فابتسمت فكما تعتقد قد اعجبها الشاب وارتاحت له ثم جلست تدور بالسياره كثيرا حتي وقفت امام شاطئ البحر فاقتربت ووقفت فوق صخره وهي تشاهد تلاطم الامواج وشعرها يتطاير للخلف فشعرت بانفاس حاره تلفح عنقها من الخلف فابتشمت ظنا منها انه صخر ولكن تلاشت ابتسامتها عندما التفت براسها وجدته يقف خلفها ينظر لها نظرات هي نفسها لم تفهم معناها فنطقت بصوت جاهدت ان يخرج طبيعا ولكن عكس ذلك خرج مرتعشا وخائف وهي تقول: م مهاب
--------&&--------
بينما في سياره كبيره للنقل تحمل عدد كبير من الفتيات متجها الي مكان مجهول تجلس جميع الفتيات في الشاحنه كالماعز الذي يصدر وبعد مرور ساعات مرت كالدهر وصل الفتيات للمكان المنشود دخلوا وهم لا يعلموا عن هذا المكان او هيئته وبعد مرور ساعات لا يعلم فيها احد اي شئ فوجدت من يعيطيهن ملابس تفضح اكثر مما تستر وقف عشر فتيات علي منصه كبيره بينما كان يقف الرجال ينظرون للفتيات نظرات شهوانيه حقيره ثم جاء رجل يظهر عليه الشيب فجاء وقف امام الفتيات فنظر لكل واحده بدقه من قدمها حتي راسها ثم اشار لواحده فاحضرها رجاله وابتدت المزايده علي الفتيات من يدفع اكثر يفز بليله معها وكان الرجال انتهت من قلوبهم المروه والشهامه اصبحت الشهوه لغه والنظرات الحقيره اصبحت شئ طبيعي بين الناس وفي الداخل دخل الرحل ووقف امام الفتاه التي بقت ترتعش بخوف وخلع ملابسه وهو يقترب منها ظلت تقاومه حتي خارت قوتها نهائيا وفعل هو ما يريديه ثم ارتدي ملابسه وخرج كان شيئا لم يكن بينما بقت الفتاه تنزف وبشده حتي ماتت....
------&&&------
ببنما عند فجرياسين: وادي الحكايه ها
فحر بتفكير ثم ابتسمت بسذاجه وقالت:بردوا لا
أنت تقرأ
نوفيلا انثي خلف الظلال
Randomهي مشاغبه اعتادت دائما علي العقاب وتخفي هاله الحزن التي بداخلها تحت مسمي الضحك وجزء من القوه ولكن عندما توضع في قضيه تلمس اطراف ماضيها فماذا سيكون رد فعلها