نوفيلا انثي خلف الظلال

الجزء الخامس

تمارا ببراءه مصطنعة: ايه مالك دا مسمط معندكوش زيه في امريكا

صخر بصدمه: مسمط يا تمارا

تمارا بضحكه مكتومه: مالك يا بني مصدوم كدا ليه يعني

صخر: امشي من هنا مش هناكل من المطعم دا ان كان مطعم اصلا انا هوديكي مطعم محترم

تمارا بعند وهي تدخل المحل: وانا مش هاكل غير من هنا ودخلت المحل فهز راسه بيأس ودخل خلفها

تمارا بابتسامة: ازيك يا عم سيد ايه الاخبار

سيد بطيبه: ازيك يا تمارا بقالك فتره مبتجيش يعني

تمارا: ما انت عارف بقي الجامعه بس سيبك من الكلام دا انا هموت من الجوع عايزه واحد مشكل كدا انما ايه فله ومعايا ضيف كمان

سيد: مرحب بيكي وبضيوفك ثم نظر لصخر الذي يكتف انفاسه من الرائحه

صخر: لا حضرتك انا مش هاكل انا جاي اتفرج بس

تمارا متجاهله كلامه: هاتلينا اتنين بقي ثم امسكت يده وجلسوا علي تربيزه بعيده نسبيا عن الجميع

تمارا: مالك يا عم قرفان من نفسك كدا ليه

صخر: اسكتي مش عايز اسمع صوتك لحد ما تخلصي اللي هتكليه دا ونمشي من هنا

تمارا بلا مبالاة : براحتك ثم جاء الطعام فجلست تاكل بينما كان صخر شارد في تفاصيلها بساطتها وعنادها وعدم تصنعها وانها علي طبيعتها دائما وايضا تذكر ما حدث امس عندما علمت بمجيئ ذاك الشخص ما السر وراءه ولما كانت منصدمه وغير راغبه هاله من الاسرار حولها وقطع تفكيره عندما مدت الشوكه امام وجهه

تمارا: خد جرب دي كدا

صخر: ابدا ابعدي كدا البتاع عني

تمارا: يلا بقي وجلست تقربها لوجهه وفجأه كادت تقع من علي الكرسي ولكن يده منعتها حينما قبض علي خصرها واحاط ظهرها بيده فاصبح شعرها الاسود الطويل للخلف بقيا هكذا مده من الوقت لم يتحدثا فكانت لغه العيون كفيله بالحديث ولكن آفاقا مما كانا عليه سريعا فاعتدلت هي واعتدلت لتوتر خوفا من اكتشاف تلك المشاعر التي كانت تكنها له منذ ان كانوا اطفال

تمارا بجديه: طب دلوقتي احنا هنتحرك امته في اول خيط في القضيه

صخر: محتاجين بس نتوقع مكان الجريمه التاني

تمار بحيره: ودا هنعرفه ازاي وحتي لو عرفناه انت مش قلت ان اللي بيخطفوا ميعرفوش مين الرئيس

صخر: استني كده واخرج هاتفه وشغل الخريطه وقال: طلعي الملف وشوفيلي اول خطف كان فين كده فاخرجت تمارا الملف

تمارا: كانت في مركز التل الكبير في اسماعليه

فوضع صخر النقطه علي الخريطه وقال اللي بعدها وبقت هكذا تمليه اسماء المدن والمراكز المختطف بها الفتيات