الجزء الرابع

1.1K 49 4
                                    

تمارا بصدمه: ازاي يا داده دي كانت لسه معانا إمبارح

فريال بقهره: روحنا وبعدين نزلتها تشتري حاجه ومرجعتش نزلت اسأل عليها واحد جارنا قالي انه شاف واحد شايلها وافتكره كرم اخوها

تمارا: اهدي يا داده ونلاقيها طب هو ماشفش الشخص دا

فريال: لا سألته قالي لا ورحت دورت في المكان ملقتش حاجه غير الكارت دا ومكتوب عليه 36 نزع إسماعيل منها الكارت سريعا وتفحصه حتي علم ان من خطفها هم نفس العصابه بينما نظرت تمارا لابيها نظره فهمها هو ثم قالت لفريال: متخيش صدقيني بنتك هترجعلك وانا بنفسي اللي هرجعها ودا وعد من تمارا الحديدي

فهزت فريال راسها وهي تبكي على حال ابنتها ثم جلست حتي هدات قليلا وعادت لمنزلها بينما دخلت تمارا الي مكتب والدها تحت انظار كل منه والدها وصر وذهبت تقلب في الأوراق حتي وجدت الملف المطلوب فاخذته وخرجت خارج المكتب واخذت مفاتيح سيارتها وخرجت من البيت

بينما قال صخر باستغراب مما فعلته تمارا: هو في ايه يا عمي انا مش فاهم حاجة

إسماعيل: انا هفهمك يابني وقص عليه الحديث الجاري بينه وبين تمار والشرط

صخر: حضرتك يا عمي اخدت قرار غلط تمارا لسه صغيره وحاجة زي دي مخاطره علي حياتها واللي يزيد كل دا انها متهوره

إسماعيل: اومال انا حطيت الشرط ليه مش علشان تكون معاها وانت تقدر توقفها وانت رائد وتقدر تدخل وتخرج من اي مكان انت عايزه وليك كلا الصلاحيات

صخر: حضرتك دي المشكله تمارا مبتسمعش كلام وبالذات انا وانت حضرتك عارف انا عصبي لو فكرت تعمل حاجه مجنونه هوقفها بطريقتي

إسماعيل: يا بني وانا مديك كل الصلاحيات

صخر: انا مش فاهم حضرتك هادي كده ازاي وازاي واثق فيها اوي كده

إسماعيل بفخر: تمارا ذكيه وهتقدر تحل القضيه دي مش بس تجيب الخيط وكمان انت معاها كدا انا ضمنت ان العمليه تتم بنجاح بس متنساش اهم حاجة السريه التامه ومحدش في المخابرات يشم خبر انكم بتحلوا القضيه

صخر بابتسامة: متخفش يا عمي كل حاجه هتبقي في الضلمه

إسماعيل: صحيح اللي خلف مماتش إبراهيم كان زيك كده شجاع وذكي وقد المسئوليه ربنا يرحمه

صخر: يارب هطلع انا اغير واشوف بنتك المجنونه راحت فين

إسماعيل بابتسامة : ماشي يا بني روح انت اكيد هتلاقيها على البحر

صخر: تمام
☯️☯️☯️☯️☯️☯️☯️☯️
بينما في ذاك المكان الذي يملئ النفوس كراهيه منه ذاك المكان الذي يحتمع فيه الكثيرين ظلما منهم لم يدري ماذا فعل ومنهم من يدري ماذا سيفعلون بهم كان يجلس ذاك الزعيم علي الكرسي وهو يضع قناعه

نوفيلا انثي خلف الظلال حيث تعيش القصص. اكتشف الآن