حل الليل ومازالت تمارا تقود السياره و كانت تسير بسرعه كبيره حتي وصلت لمكان ما يشبه النايت كلاب ولكنه اكبر فدخلت ثم وضعت الكاب الخاص بالجاكيت الخاص بها ثم جلست علي احدي الترابيزات وفجأه حل الصمت المكان ودخل رجل يظهر عليه الكبر فدققت في ملامحه قليلا فصعقت من هيئته ذاك هو الوزير ماذا يفعل هنا انتظرت قليلا حتي وجدت بعض الفتيات يخرجن علي منصه كبيره والرجال ينظرن لهم نظرات حقيره وشهوانيه ببنما الفتيات يظهر عليهم الخوف مما هم فيه والاستغراب فهم حتي الان لا يعرفوا ماذا يفعلوا هنا بينما تمارا كانت غاضبه بشده كيف هذا مستحيل ان يكونوا بشر اقل ما يقال عنهم ذئاب لا اكثر فرأت الوزير يشير علي احدي الفتيات ويدخلها غرفته فتسللت سريعا ولكن منعها الحرس فضربتهم بحرفيه عاليه ثم دخلت الغرفه
الوزير وهو يخلع ملابسه: انتي مين وازاي تدخلي كده
تمارا: انا عملك الاسود فامسكت بالفازه وضربتها برأسه بشده بينما هو وضع يده علي راسه
الوزير بوجع: انتي مجنونه يا حراس يا حراااااس فدخل رجال الغرفه فامسكت تمارا يد الرجل ولفتها خلف ظهره وكسرتها ثم ضربته تحت الحزام وامسكت الاخر ولفته لها ثم لوت راسه وهكذا حتي انهت الاربع رجال ولكنها لم تكد تأخد نفسها حتي وجدت الغرفه معبأه بالحرس
تمارا بتسليه: استعنا علي الشقا بالله وبقت تضرب وفجاه وجدت احد الرجال يهجم عليها من الخلف فقالت بحسره: استني يا شبح خد دورك واغمضت عينيها لم تشعر بشئ: ايه دا معقوله اكون موت خلاص
صخر بسخريه: لا ممتيش بس لو مفتحتيش عنك هتموتي دلوقتي ففتحت عيناها وجدت صخر وياسين يضربون الرجال فاكملت معهم حتي جاءت الشرطه واخذت الجميع بينما تمارا كادت ان تخرج وجدت فتاه صغيره تقف في ركن بعيد فذهبت لها: مالك انتي مش هتمشي
الطفله ببراءه: انا عايزه حلا
تمارا: ومين حلا اختك فهزت الطفله راسها
تمارا: طب وديني ليها يلا فامسكت يدها واتجهت معها لغرفه ففتحت الباب وجدت طفله علي السرير والدماء حولها وشفاها زرقاء واتضح انها ميته فوضعت عينيها علي عيون الطفله وشهقت بوجع من المنظر فوجدت صخر جوارها فاخرجت الطفله سريعا وارتمت في حضنه
تمارا ببكاء: شايف يا صخر بقينا عايشين في غابه ايه ذنبها البنت دي تموت وهي معملتش حاجه ايه ذنب ان الاخت تتحرم من اختها وايه ذنبها تموت بالطريقه البشعه دي حرام امته كل دا هيخلص امته الكابوس دا ينزاح ثم تذكرت ما حدث معها فصرخت بهيستيريا وبقت تقول بتكرار وجنون: ايه ذنبها وايه ذنبي ايه ذنب الكل ابعد عني عشان خاطري ابعد انا مش عايزه مش عايزك ابعد فرأي صخر حالتها علم انها دخلت في حاله انهيار عصبي فضغت علي رقبتها فأغمي عليها ثم حملها للخارج
ياسين بقلق: مالها يا صخر
صخر: مفيش تعبانه شويه يلا بينا ثم غادروا جميعا المكان
--------&&-------
أنت تقرأ
نوفيلا انثي خلف الظلال
Randomهي مشاغبه اعتادت دائما علي العقاب وتخفي هاله الحزن التي بداخلها تحت مسمي الضحك وجزء من القوه ولكن عندما توضع في قضيه تلمس اطراف ماضيها فماذا سيكون رد فعلها