الجزء الحادي عشر

883 46 1
                                    

في السياره كانت تمارا تقود وبجانبها صخر وفي الخلف وكانت تقود علي اعلي سرعه وهي تنظر لهاتفها بين الحين والاخر

تمارا وهي تنظر للطريق: ياسين اتصل علي اللي متابع العربيه اللي اتخطف فيها البنت ففعل ياسين ما طلبته

ياسين: الو يا محي لسه ورا العربيه مش كده

محي: ايوه يا فندم

تمارا: محي سيب العربيه وارجع

صخر وياسين: انتي بتقولي ايه

تمارا: زي ما بقولك يا محي سبها وارجع حالا

محي: تمام ثم اغلق وعاد كما طلبت

ياسين: انا مبقتش فاهم حاجه ليه خلتيه يرجع كده خلاص ضاعت مننا وكمان انتي رايحه فين

تمارا: خليته يرجع لانه لو كمل هيشكوا فيه وتفشل الخطه فهمت وانا هعرف اوصلهم بطريقتي ورايحه فين هتعرف ياريت محدش يتكلم عشان اعرف اركز

خيم الصمت المكان وكل منهم يفكر ماذا يوجد في عقل تلك الانثي انها غامضه وذكيه بشكل كبير ولكن قرر كلاهم الصمت حتي يعلموا نهايه الطريق
---------&&-------
بينما في المخزن

منصور بقلق: ها كله تمام

سامح: متخفش كل حاجه تمام ومظبوطه وهما شويه وهيوصلوا بالبت

منصور: ربنا يستر الباشا جاي علي بليل كده لازم يجوا ويمشوا قبله

سامح: هيحصل
---------**-------

بينما كانت تمارا تقود السياره وهي تنظر للهاتف ثم اخرجت الخط سريعا واعطته لياسين

تمارا: خلي دا معاك واي حد يتصل ادهوني بسرعه

فهز ياسين راسه ثم جاءها اتصال فاعطاها الهاتف

تمارا: الو

الشخص: فكرتي

تمارا: طبعا بس لقيت اني لازم اكمل اصلي صراحه انسانه فضوليه جدا مبقدرش اسيب شئ غامض بدأت فيه يبقي لازم انهيه

الشخص بضحك: متأكده انك هتقدري تنهيه من غير ما تخسري حد

تمارا بتحدي: متعودتش اخسر حاجه هخسر حد صعبه شويه دي

الشخص بتحدي: هنشوف سلام مؤقت واغلق

صخر: دا هو تاني فهزت تمارا رأسها بينما خمن ياسين هيئه ذاك الشخص ولكنه فضل الصمت واستمرت حتي وقفت النقطه التي تتبعها تمارا علي هاتفها علمت انهم قد وصلوا دونت العنوان جيدا في راسنا من ثم قادت بسرعه حتي توقفت في نفس المكان

تمارا وهي تنزل: شباب وصلنا احنا دلوقتي قدام اهم نقطه جوه في كل البنات اللي اتخطفت اخر كام شهر نتصرف بحذر ومحدش يتدخل نهائي انا مش عايزه انقذ البنات انا عايزه اقطع الجذر نفسه اتفقنا

نوفيلا انثي خلف الظلال حيث تعيش القصص. اكتشف الآن