خلف أسوار القدر.

البارت التاسع عشر

نهله
دائمآ من نسمع أسم القدر يكون خوف

بداخلنا لأن اسم القدر من وأحنا صغار

مربوط مع الحوادث يمكن أني من ضمن الناس اللي أشكر قدري لأنه رسم لي
حياتي

حسين ماكو مثله بأسلوبه گدر يغير رأي

بالزواج لأن كنت اگول مستحيل أفكر بأي شي عدا مستقبلي ودراستي

من أول يوم زواجي كان لي حنان اهلي يمكن وأكثر

مرات حتى من أقرا بدون ميكول يروح يجيب غدا من المطعم حتى يساعدني
بشغل البيت البسيطه

لأن أحنا ساكنين بمشتمل بيت عمي

حسين : حبيبي تعبانه

نهله: اي والله اليوم محاضرات فول

حسين : باجر جمعه العصر نطلع نفتر
ونتعشا والصبح أحلى ريوك لحبيبتي

بعد تأمرين بشي

نهله : حتى الحجي مرات ميطلع مني

من اشوف أهتمامه أصفن بوجه

هههه حبيبي الله يحفظك حضنته ماريد أتركه طول عمري

حسين: لاتقشمريني بحضنه أريد ليله

خميسيه من بنت عمي تداريني دكتوره وترحم حالي وان مريض تراعينا اشويه

نهله: من عيني تدلل كلي الك

رحنا للمول  واشتريت غسولات وملابس نوم لأن حبيبي يعشق ملابس النوم
وأخذت شمموع معطره

وتعشينا ورجعنا حضرت الغرفه وعطرته
ولبست من دخل يباوع ميرمش عيونه

لا نهول هاي شنو حوريه من الجنه

اخذني لحضنه وعشنه أحلى ليله

وغرقني بكلمات الغزل  والعشق

كل عصر ننزل بيت عمي يوم الجمعه

الغدا والعشا ببيت عمي من اروح مرت

عمي تسممني واخر حجه هي ليش
مصار طفل واني لخاطر حسين ماأجاوب

ام أنس : هسه بس أريد أعرف ياأبني
متريدلك جهال حس بالبيت لعد العالم ليش يتزوج راح اموت ماأشوف جهالك
وبجت

حسين : يوم ان شاء الله تشوفينه بس هسه بعدنا عرسان خلي نتونس هسه احنا مأجليها

ام أنس : أحنا مأجليها قشمرني بهل حجي صار جم سنه متزوجين مخلص عرسكم لا والله نهويله معمي عينك

حسين: شن. هالحجي شوفي يوم انتي وأبويا تاج راسي وأفديكم بعمري بس

حجيج هاي أذا انعاد مراح أطب هالبيت

نهله : طبيعي اني كاعدة وهي تحجي مو  بدون متكول هاي بشر وتستغل الفرصه من عمي مموجود عمي الله يحفظه ميقبل كلش يحبنا