فصل استثناء
الفصل السادس:-
كُلُّ هذا الضوءِ لي. أَمشي. أخفُّ. أطيرُ
ثم أَصير غيري في التَّجَلِّي. تنبُتُ
الكلماتُ كالأعشاب من فم أشعيا
النِّبَويِّ: ((إنْ لم تُؤْمنوا لن تَأْمَنُوا)).
أَمشي كأنِّي واحدٌ غيْري. وجُرْحي وَرْدَةٌ
بيضاءُ إنجيليَّةٌ. ويدايَ مثل حمامتَيْنِ
على الصليب تُحلِّقان وتحملان الأرضَ.
لا أمشي، أَطيرُ، أَصيرُ غَيْري في
التجلِّي. لا مكانَ و لا زمان . فمن أَنا؟
أَنا لا أنا في حضرة المعراج. لكنِّي
أُفكِّرُ: وَحْدَهُ، كان النبيّ محمِّدٌ
يتكلِّمُ العربيَّةَ الفُصْحَى. ((وماذا بعد؟))
ماذا بعد؟ صاحت فجأة جنديّةٌ:
هُوَ أَنتَ ثانيةً؟ أَلم أَقتلْكَ؟
قلت: قَتَلْتني... ونسيتُ، مثلك، أن أَموت."محمود درويش"
متيم بعشقك يا حبيبتي... أتمني نظرة من عيناك تروى ظمأى فكوني رحيمة بي من أجل خفقاتي التي تنطق باسمك...
عودة الي الوقت الحالي
غبي هو من ظن أنها ستنظر له يوما اقترنت بأربع رجال ولم تنظر له والخامس معه الأن وأيضا لم تنظر له
عجيب أمرك يا خالد تعشق من رفضتك كثيرا وتذللت لها أكثر لتقبل بك
أين كرامتك يا رجل بحب بائس مرغ كبرياء الرجل بداخل تحت قدمها ودعس علي نخوتك بكعب حذائها
ركضت ورائها ومزقت قلبا تمني لك الرضا لترضي بئسا علي الرجال أمثالك...ماذا يفعل هنا بتلك الحارة البسيطة؟ لم أتي من الأساس؟ كيف سيبلغها رسالته؟
سار متوسط القامة بعيناه الثاقبة وهيئته المنمقة التي تدل علي انتمائه للطبقة الراقية لا يعلم كيف سيعثر عليها كي يبلغها رسالته تلك المرأة الخبيثة التي لا تستحق ما يفعله لأجلها ولكن لا يمكنه تركها تتأذى فليس من شيمه التهرب من مساعدة الغيرزفرة عميقة خرجت من فمه عندما وجد نفسه يقف أمام المنزل المنشود "منزل عائلة غفران"
بشقة الجد
جلست معه تتناول طعامها بشرود بناءا علي طلب من الجد بعد أن أصر علي مكوثها معه منذ أسبوع مضي يحاول التخفيف عنها قليلا واقناعها أن ابن عمها لا يراها الا أخت له
تفهمت ما يريد الجميع قوله ولا تريد منه شيئا فستبتعد عن طريقه وتعامله كشقيقها ولكن ذلك الخائن الذى يقبع يسار صدرها لا يستجيب لها أبدا فقط يخفق بقوة عند رؤيته كأنه يتعمد ايلامها غير عابئا أنه يمزق روحها ويبخس من حقها في نسيان من لم ينظر لها من الأساسلكزة خفيفة لمرفقها من يد الجد فاستدارت له مبتسمه وقالت بخفوت
في ايه يا جدىأجابها بابتسامة وقورة
في ان الباب بيخبط من الصبح يا روح جدك
أمسكت الوشاح لتلفه حول رأسها ثم نهضت لتعرف من الطارقعينان ثاقبتان ينظران اليها بجمود لا تعلم هوية صاحبهما فقط يقف بجوار والدها الذى قبل رأسها بابتسامته المعتادة ثم دلف معها للداخل ومعه الرجل المجهول
أنت تقرأ
رواية القلب يهوى قاتله
Romantikألقي بثقل جسده علي الأريكة متنهدا بوجع شطر قلبه نصفين كيف سيتزوجها بعد أن رفضته مرارا ودعست قلبه بكعب حذائها... بعد أن فضلت صديقه عليه وأعلنت أنه لو أخر الرجال لن تتزوجه بعد أن انفصلت عن صديقه وتزوجت بأخر وانفصلت وتزوجت بالثالث وهكذا الي أن صارت م...