الزمكان 💜🌃

1.6K 97 75
                                    

هاي بنات 💜🌿
إن شاء الله تكونو بخير وصحة 💛🌼
أريد إخباركم أنه و بعد هذا الفصل سيتبقى من الرواية 30  بالمئة 💛🌼
أتمنى أن ينال الفصل إعجابكم 💜🌸
لا تبخلوا علي بالتصويت و التعليقات 💙🌙

في صباح يوم جميل، يوم شتوي بإمتياز و من منا لا يحب أجواء الشتاء الجميلة، سماع صوت المطر و رائحة التربة المبلولة.

ليفاي:" إسمعني أيها الطاهي، زوجتي تحب الحلويات لذا رجاءً أعد لها حلويات متنوعة من الشكولاطة و الفواكه و الفانيلا أيضا عصير البرتقال فهي مولعة به".

الطاهي:" بالطبع جلالتك، سيكون كل شيء جاهزا بعد نصف ساعة".

رئيس الخدم:" مولاي، هل أجهز الطاولة في حديقة الشتاء؟".

ليفاي:" فكرة جيدة،ليوناردو جهزها هناك أطلب من ريبيكا تجهيز باقة جميلة من ورود الشتاء ".

ليوناردو:" حاظر مولاي، سيكون كل شيء كما تريد".

ليفاي بحماس:" ممتاز".

يسير ليفاي نحو مكتبه، يدخل الغرفة و يغلق الباب
يجد صندوقا خشبيا قديما ينحني و يقوم بفتحه
يخرج منه كمانا جميلا بعض الحزن في عينيه و إبتسامة دافئة على محياه، إنه كمان والدته لقد أهدته إياه عندما بلغ العاشرة.

يمسح ليفاي الغبار من على الكمان و يعزف عليه قليلا مقطوعة جميلة.

ليفاي:" كل شيء جاهز الآن، سأذهب لأوقظ جميلتي النائمة".

يصعد إلى جناحه.

ليفاي بعد تقبيله لميكاسا من خدها:" جميلتي ، حبيبتي،. عزيزتي يا أروع إمرأة قابلتها إستيقظي دعيني أرى عينيك الجميلتين".

تفتح ميكاسا عينيها كالقطة، تضع يدها على خد ليفاي بلطف، ينظران إلى بعضهما البعض لمدة من الزمن، يقبلها بعد ذلك على رأسها.

ليفاي بإبتسامة:" صباح الخير زوجتي".

ميكاسا ضاحكة:" هههه صباح الخير أيها الوسيم".

ليفاي:" إشتقت لك".

ميكاسا:" أنا أيضا عزيزي".

ليفاي مقبلا بطنها المنتفخة:" إشتقت لإبنتي أيضا".

ميكاسا:" لقد جعلتها بنتا هههه ربما هو فتى وسيم مثل والده".

لا أريد أن أكون  الإمبراطورة 🖤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن