لا أريد أن أكون الإمبراطورة 🖤

تعقيدات (بداية) ✨

هاي حبيباتي كيفكم ؟ أتمنى تكونو بخير و صحة ❤️ آسفة على التغيب لكن كانت عندي دراسة 😔 المهم ما بدي أتأخر عليكم أتمنى أن تستمتعوا بالفصل ♥️🌹✨

أشرقت شمس صباح جديد، العصافير تزقزق بصوتها الرنان.
كان اليوم هو موعد عودة ليفاي و ميكاسا و الجميع إلى الإمبراطورية الشرقية، جهزت العربات و حان وقت الوداع.

إيروين :" أتمنى منكم زيارتنا مرة أخرى فهذه الزيارة لم تطل".
ليفاي:" سنستقبلكم في إمبراطوريتي المرة القادمة أتمنى أن تزورونا في أقرب وقت".
إيروين:" بالتأكيد لطالما رغبت بهذه الزيارة أعدك أن آتي مع إبنتي في القريب العاجل".
هيستوريا:" جلالتكِ لم نتحدث كثيرا أتمنى أن نتراسل فيما بيننا و سآتي مع والدي لزيارتك حتما ".
ميكاسا:" نتشرف بك سمو الأميرة، بالطبع لنتحدث في الرسائل".
ليفاي:" عندما تأتيان سأعرفكما على أخي ".
إيروين:" سمسعد بذلك حقا".
ليفاي:" ميكاسا فلتصعدي إلى العربة لقد حان الوقت".
إيروين و هيستوريا في نفس الوقت:" رحلة آمنة أتمنى أن تصلا بخير".

ركب الجميع العربات و إنطلقت رحلة العودة.

في القصر الإمبراطوري بالتحديد في جناح بيترا:

كانت بيترا تجلس أمام مرآتها تفكر كيف تتخلص من ميكاسا و تستعيد مكانتها عند ليفاي و تنتقم لوالدها.

في تلك الليلة حوالي الساعة الحادية عشر ليلا وصل ليفاي و ميكاسا إلى القصر.

ليفاي:" عزيزتي لنذهب مباشرة للنوم نحن متعبان".
ميكاسا و عيناها مغمضتان:" نعم نعم فأنا أريد النوم".
ليفاي يحاول كتم ضحكته:" هه حسنا حسنا دعيني أحملك و إلا ستسقطين".
ميكاسا:" كلا لن أسقط أنا قوية".
ليفاي:" ههههه نعم نعم أنت قوية لكن دعيني أحملك"، بعدها وجه الكلام إلى أرمين:" إذهبو للراحة الآن جميعكم".
أرمين:" تصبحان بخير مولاي".
آني:" ليلة هانئة جلالتكما".
ليفاي:"تصبحان بخير،أرمين يمكنك أن لا تأتي صباحا سنعمل مساء".
أرمين:" شكرا جزيلا لك جلالتك".

غادر أرمين و آني إلى قصرهما، و حمل ليفاي ميكاسا إلى جناحهما و ناما مباشرة من التعب.

في تلك الليلة كان البعض يخطط للإطاحة بليفاي.

في صباح اليوم التالي إستيقظ ليفاي، قبل ميكاسا على خدها ثم إتجه إلى الحمام، غير ملابسه و وضع العطر ثم غادر الجناح.