نحن معا... سعادة💙

2.9K 174 108
                                    


هاي حبايبي كيفكم 💛 أتمنى تكونو بخير، آسفة على التأخر و ذلك لسبب صحي أتمنى تعذروني ❤️ أنا سأكتب الفصل الآن و أنا جالسة في الفناء تحت السماء المرصعة بالنجوم و الرياح الباردة تداعب وجهي و تشعرني بالإنتعاش أحب أجواء الصيف كثيرا خاصة الليل، الليل له مكانة مميزة عندي 💙 بدون إطالة لنبدأ 😘

بعد أن أنقذ ليفاي ميكاسا و وافقت على الزواج تحدثا لفترة طويلة.

ليفاي: لقد أحضرت معي بعض الفواكه و المياه عليكي تغذية جسدك هيا.
ميكاسا: بالفعل أنا جائعة لكن لناكل معا حسنا...
ليفاي: لا بأس عزيزتي لنأكل معا.
ميكاسا: إنها لذيذة حقا.
ليفاي: أجل هذا صحيح لنتحدث عن الزفاف كيف تريدينه.
ميكاسا بخجل: أريده بسيطا مولاي.
ليفاي: لا يمكن ذلك لأن جميع الماركيز و الحلفاء من الإمبراطوريات الأخرى و النبلاء سيأتون أريد أن يعرف الجميع أنك زوجتي و حبيبتي و إمرأتي.
ميكاسا بسعادة: حسنا جلالتك ما يهمني هو أنك تحبني و فقط.
ليفاي معانا إياها: بالطبع أحبك إنك القمر الذي ينير حياتي

ميكاسا بلطف: أنا أيضا احبك مولاي لكن ماذا عن جلالته؟
ليفاي: لقد قامت بشيء فضيع و ستحاسب لاحقا عليه لاحقا دعينا لا نفسد مزاجي الآن.
ميكاسا : حسنا مولاي.
ليفاي: ناديني ليفاي فقط.
ميكاسا: حسنا ليفاي.

سحبها ليفاي منخصرا و إستلقيا على العشب، نامت على صدره و هو نام معانا إياها.

في صباح اليوم التالي :

ليفاي: عزيزتي إستيقظي.
ميكاسا: امم صباح الخير ليفاي.
ليفاي: صباح الخير جميلتي.
ميكاسا: هل نمت جيدا.
ليفاي: لم انم بهذه الراحة منذ مدة طويلة.
ميكاسا بإبتسامة: أنا أيضا.

ركبت ميكاسا خلف ليفاي فوق الحصان ممسكة به من خصره بقوة كان يقوده بسرعة و هو يتحدث مع حبيبته و يغازلها اما هي فقد كانت تذوب في أنغام صوته الرجولي.

بعد أربع ساعات وصلو إلى القصر الملكي حمل ليفاي ميكاسا لأنه كان يعلم أنها متعبة.

أرمين: مرحبا بعودتك سالما جلالتك رجاءا دعني أحملها عنك.
ليفاي: كلا سأحملها بنفسي.
بيترا و هي تنزل من الدرج بسرعة: تحياتي جلالتك ما الذي يحدث لماذا تحمل هذه السالفة.
ليفاي بحدة: إياكي أن تتكلمي عنها بالسوء مجددا أيها الحرس إحبسوها في غرفتها حتى أسمح بمغادرتها.
بيترا بكاء: جلالتك لا تفعل هذا بي أنت لي أنت ستكون لي هل فهمت.
ليفاي: أغلقي تلك المزبلة التي تتحدثين منها.
بيترا تبكي : سأجعلك تندمين سأحطمك.
ليفاي: إنها تحت حمايتي إن تجرأت على الإقتراب منها سأقتلك.

آخذ الجنديان بيترا إلى غرفتها و وقفا أمام الباب لمراقبتها أما هو فقد إتجه إلى جناحه حاملا ميكاسا التي لم تنطق بكلمة واحدة و كانت ترتعش من الخوف.

لا أريد أن أكون  الإمبراطورة 🖤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن