الفصل 4: الحد بين الحلم والواقع
الرجل في الصورة لا يبدو وكأنه مرتزق. بدا وكأنه السيد الشاب لمنزل نبيل لم يعمل يومًا في حياته. بدا لطيفًا و حنونًا. لذلك عندما رأت الصورة لأول مرة ، فكرت إيفيتا ، "حقًا؟ هذا هو الرجل؟'.
تم تكليف ذلك قبل بضع سنوات ، لذا فهو بالتأكيد أكبر سنًا الآن. لكن مع ذلك ، مرت ثلاث أو أربع سنوات فقط. يبدو أنه شخص مختلف تمامًا.
سقطت إيفيتا في حبه من النظرة الأولى. تمكنت من العثور على نسخة أخرى من الصورة و أخفتها سراً. كلما فكرت به ، كانت ستخرجه و تقدره. بصراحة ، كانت تتطلع إلى اليوم. لم تكن تعتقد أن أي شيء سيحدث. لقد أرادت فقط الاستمتاع بحلوى العين.
كانت هناك العديد من الحالات التي تكون فيها الصورة مختلفة تمامًا عن الواقع. في بعض الأحيان قام الرسام بتعديل بعض الميزات ، أو تحولت سيدة بسيطة إلى سيدة قمة في الجمال بسعر ممتاز.
ومع ذلك ، فإن صورة الرجل لم تكن جميلة. بدلاً من ذلك كنت حواجبه كثيفة ، عيون حادة ، فك قوي ، أنف مستقيم. ملامح وجهه تتعايش في وئام.
كان الرجل وسيمًا. كان ملفت للنظر.
ومع ذلك ، عندما قابلته إيفيتا للمرة الأولى ، كان كل ما فكرت به هو "إنه مخيف". بدا شديدًا جدًا. شديدة لدرجة أن كل المشاعر الجيدة التي جلبتها وسامته جرفتها شخصيته .
لن يفكر الجميع بنفس طريقة تفكيرها. بسبب مجال عملها و تجاربها الحياتية ، نظرت إلى الناس بشكل مختلف. أكثر من مظهرهم الخارجي ، حكمت على شخص ما بناءً على مزاجه. في حين أن هذه الحساسية كانت نقطة ضعف ، إلا أنها كانت أيضًا ميزة ملكتها. لم تكن تخطئ أبدًا عندما يتعلق الأمر بانطباعاتها الأولى.
قد يكون رسام تلك اللوحة غبيًا. أو ربما يكون هذا الرجل قد أخفى ذاته الحقيقية أمام الرسام.
خمنت إيفيتا أنه ربما كان الأخير. لن يكشف هذا الرجل أبدًا عن حقيقته ليتم نسخها على الصورة.
طرق ، طرق ، طرق.
سمعت أربع نقرات تتبع إيقاعًا. فُتح الباب و دخل رجل ممسكًا بغلاف كبير في يديه. تحدثت إيفيتا إلى الرجل و هو يقترب منها.
"أعطها لهذا الرجل هنا."
سلم الرجل الظرف لكون. فتح كون الظرف و أخرج محتوياته. سرعان ما قشط الأوراق قبل إعادتها إلى الداخل.
"هذه المعلومات لن تتسرب إلى أي مكان ، أليس كذلك؟"
"أقسم لك باسم أولغا. في اللحظة التي نبيع فيها المعلومات ، يتم منح ملكية تلك المعلومات بالكامل للمشتري. نحن لا نشارك المعلومات التي تم بيعها ".
أنت تقرأ
رواية مانهوا امنية عظيمة Novel Great wish
Romanceاميرة الامبراطورية الوحيدة كانت تمتلك كل شيء في متناولها منذ ولادتها : ذكاء شديدة مواهب فائقة و حتى منصب وريث العرش . ذات يوم قبل عيد ميلادها العشرين بدأت تراودها احلام تظهر لها فيها الاحداث التي ستحدث بعد عدة سنوات . انها تعتقد ان هذه البصيرة هي نع...
