........
كانت سيينا تفكر في المغلف الذي تلقته ، كان بداخله معلومات عن زعيم مرتزقة كاليجو .
كانت خائفة من فتحه لأنها كانت تشتبه في أنه كان كون ، ولم ترغب في الاعتراف بذلك.
ثم فجأة دخل كون الى جناح سيينا عن طريق رشوة فارس سيينا.
سأل كون عما إذا كانت غاضبة منه لأنه جاء بدون إذن ، التزمت سيينا صمت فقط ثم اشاحت بوجهها إلى الجانب الآخر.
اقترب كون و ركوع أمامها.
قالت سيينا إنها قد منعته بالفعل من القدوم ، فالقصر ليس مكانًا يمكنه الدخول و الخروج منه كما يحلو له.
فقال كون "نعم" وهو يبتسم.
سألته سيينا عن سبب ابتسامه ، فقال "لأنني شعرت أخيرًا أنني أستطيع العيش مرة أخرى"
أمسك كون بوجه سيينا و قال :
سيينا ، اشتقت إليك ، و لأنني اشتقت إليك كثيرًا ، فقد أتيت إلى هنا من دون تفكير. فهل هو غير مريح بالنسبة لك؟وكان كون يأمل في أن تظهر سيينا شعورها ولو قليلاً.
سيينا: لا أعرف. لا أعرف كيف يكون شعور افتقاد شخصًا ما. لكني أريد أن أعرف عنك و أنا اكون سعيد عندما ألتقي بك و ثم ..
كون: "وثم..؟
سيينا: "هناك شيء أريد أن أفعله ، لذا تراجع قليلا للخلف."
كان كون مطيعًا لفعل ما أخبرته به.
اقتربت سيينا وهي تقول في نفسها
"أريدك أن تصبح لي"
ثم عانقته.كانت سيينا مرتاحة وهي تعانق كون ، و ثم اخبرته بأن يعانقها و يحضنها بقوة أكبر.
تعانقوا لفترة ، ثم عندما سمحت له سيينا بالذهاب ، أصيب كون بخيبة أمل. لكن سرعان ما قامت بهجوم مفاجئ آخر ، فقد قبلت كون الذي قد صُدم في البداية لكنه سعد حقا بذلك بعدها.
......
أنت تقرأ
رواية مانهوا امنية عظيمة Novel Great wish
Romantizmاميرة الامبراطورية الوحيدة كانت تمتلك كل شيء في متناولها منذ ولادتها : ذكاء شديدة مواهب فائقة و حتى منصب وريث العرش . ذات يوم قبل عيد ميلادها العشرين بدأت تراودها احلام تظهر لها فيها الاحداث التي ستحدث بعد عدة سنوات . انها تعتقد ان هذه البصيرة هي نع...