قلوب تائهة... "الاخيييير"

33 2 0
                                    

بارت 46 الاخيييير...





بعد مرور العديييد من السنوات..

يقف بقامته العشرينية..ممسكاً بصورتم الجماعية..يتأمل ملامحهم التي يحفظها عن ظهر قلب..
يثبت نظره علي عيني والده..الفرحة تبدو جليية فيهما..لطالما ظن ان والده يحب والدته كثيراً..ولاكن اكثر صدقاً كان يرى هذا الحب وااضحاً في تصرفات والده..نقل بصره لوالدته المتشبثة برقبة ابيه..يبدو انها تعشقه هي الآخرى..
قطع شروده صوت اخته وهي بتصرخ ب:عبداللللله
التفت عليها بنفزته المعهودة قائلا: قمر ي زفتة انتي كم مرة قلتا ليك م تكوركي؟
قمر:عبداللّه اتكلم مع اريل دي يااااخ
عاين لاريل وقال:مالك معاها انتي كمان؟
اريل:مالي؟ اختك شالت حلقي وابت تديني ليهو
قمر كوركت:دا حلقققيييي اناااا
عبداللّه وهو بخت يدو في اضانو:م تكووووركي قلناا
اريل:اديني حلقي ي قمرر
قمر جات ورا عبداللّه وقالت:ماااام دا حقييي انا
عبداللّه:كدي اشوفو وانا بعرفو حق منو فيكم
قمر رفعت ليهو يدها عشان يشوف الحلق..عاين للحلق عشان يعرفو بتاع منو فيهم بس لفت انتباهو الحركة السريعة القدام باب الغرفة..اتحرك عشان يمشي عليها بس قمر انتبهت ليهو سرريع وجرتو من يدو وقالت:عبداللّه شوفو دا بتاعي انا
جرا يدو منها وهو بقول:دقيقة ي قمر
ومشا علي الباب لمحها بتطلع من باب الصالة ووراها اسيف وفنن
كورك:بطططة
وقفت وغمضت عيونها لأنو عرفت انو كشفها ح يكون..
جا عليهم وهو عاقد حواجبو..تقريبا فهم انو هي عاملة شي غلط ورسلو ليهو قمر واريل عشان يغفلوهو
جراها من يدها ولفتها عليهو طير عيونو بخلللعة لمن شاف فستانها..كان اوف شولدر ملصصصق مع الجسم فيهو شريط فوق بالفضي فاكة شعرها متروجة روج اسوود
كورك:دا شنو العاملاهو في نفسك دا؟
فتحت عيونها وقالت بخوف:عبداللّه..انا انا
غرز اصابعو في كتفها:انتي جنيتي باين عليك..خشي جوا غيري الزفت الابساهو دا
بطة بخوف:هسي فستاني دا مالو؟ عليك الله خليني اطلع بيهو
كورك اكتر:انتي جنيتي؟ عايزة تطلعي وصدرك كلو برا؟
بطة:هسي وينو صدري كلو برا..عبداللّه..
قاطعها:قسما بالله العظيم ي بطة م تدخلي تغيري الزفت دا انا اشرطو ليك
بطة كوركت:بس انا م عايزة اغيرو انا عاجبني كدا
مسكها من فكها التحت وقال وهو ضاغط علي سنونو:وانا عايزك تغيريهو..وكلامي ح يتسمع
فكاها وهو بقول:سريع غيري العفن الابساهو دا
ضربتو في صدرو وقالت:الله ياخدني انا عشان ارتاح وانت ترتاح
وفرر جرت لفوق عشان تغيرو..
خلخل اصابعو في مقدمة شعرو واتنهد وطلع برا وهو زهجان..

بجاي بطة جارية لفوق كدا طقشت ليها مرا في نهاية الخمسينات..
المرا:بسم الله عليك ي بتي مالك جارية كدا؟
بطة اترمت في حضنها وقالت:انا تعبتا من عبداللّه دا..تعبتا والله
المرا حضنتها وقالت:مالو معاك؟!
بطة:قال لي ارجعي غيري الفستان..هو م شايف باقي البنات كلهم لابسنو يعني؟
المرا ابتسمت ليها:ي عويرة عبودي من حبو ليك بعمل ليك كدا..عشان بغييير
بطة خجلت طبعا  نزلت راسها وهي بتمسح في دموعها
المرا:امشي غيري انتي وانا وحياتك م ح اخليهو ود الكلب دا
بطة ضحكت:الليلة ي خالتو دانة بكلم ليك عمو امجد
دانة ضحكت:كلميهو
بطة ضحكت وباست دانة في خدها وقالت:حبببك انا ي خالتو لولاك م كنتا عارفة ح اعمل شنو
دانة ضحكت:وانا كمان بحبك ي مرة ولدي😉
بطة نزلت راسها:ولدك عذبني عذاب لكين
دانة رفعت ليها راسها:من حبو وغيرتو عليك بعمل كدا
بطة اتنهدت ودخلت غرفتها عشان تغير الفستان...من هي صغيرة وعت علي الجملة دي...عبداللّه يشاكلها ويبكيها ويقولو ليها من حبو وغيرتو عليك بعمل كدا..
برا في الجنينة...
جات مارة بجنب امها وخالتها ران
امها نادتها اول ما وصلتها قالت ليها:اسيف ي بتي ما كان تلبسي ليك طرحة تغطي كتافينك ديل
اسيف صرت وشها:لا ي مام منظر الفستان ح يخرب
ألين:اها ي بتي ابوك لو شافك م برضي
ران وهي بتصلح لاسيف في الفستان:م  تلبسي اي طرحة..كدا عسل بس
اسيف:وبعدين ي ماما هديل البنات كلهم لابسين نفس الفستان
ألين:انتي لكين ما شاء الله صحتك حلوة عشان كدا كان تلبسي طرحة
ران:هي ي ألين م تقعدي تقولي ليها صحتك حلوة صحتك حلوة لمن تعملي ليها عقدة..البت حلااتا وقوامها حلو
اتلفتت عشان تفتش زول كدا لمن شافتو واقف مع باقي الشباب نادتو لمن جا قالت ليهو:تعال ي ولدي اتصور مع مرتك عاين ليها طالعة مزة كيف
عاين ل اسيف لقاها مدنقرة راسها
قال:خليها بعدين ي امي
اسيف رفعت راسها سرعة
ران ضربتو في صدرو:ي ود بلا بعدين معاك..ارفع التلفون دا
فعلا فتح التلفون ورفعو..ران جرت اسيف وقفتها جنبو...
طبعا هو مرتببك لمن التلفون برجف واسيف دي م قادرة ترفع راسها للكاميرا..
من هي صغيرة قامت علي فكرة انها لفهد "ولد ران" وانو ليها..لمن لقت روحها بتخجل منو م بتقدر تتكلم معاهو او تاكل قدامو او كدا...

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 28, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

قلوب تائهةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن