الفہصہل الرابہعہ و العہشہرونہ

671 36 11
                                    

ٵنــټ مــمــڸــگــٿــې

الفہصہل الرابہعہ و العہشہرونہ

في اللحظة التي لمست قدميه الصغيرتين سطح غرفته، الأمير الأجنبي الصغير تنفس الصعداء، لم يكن يدرك انه كان يحبس انفاسه طوال مسيرته هنا.

الغرفة كانت فارغ.

تيهيون لم يكن هناك .

سارع لغلق الباب و توجه نحو المرأة الصغيرة المعلق اعلى طاولة الشاي بجانب النافذة.

نظر لانعكاسه هناك.

كان لايزال قلبه ينبض كانه شارك في احد حروب المصيرية.

كان احمر اللون مثل الورود الحمراء التى كانت والدته تزرعها في الجناح الشرقي من قلعتهم.

كان شعره يبدوا في حالة مزرية كأنه قد تعارك مع احد الحيوانات البرية الضالة باحد الطرق الخالية المؤدية لاعمق غابات المملكة.

هندامه.....

الرداء الابيض الحريري الذي كان من تصميم احد الخياطين المخضرمين في كافة بيكجي.....

كان ما يلبسه الان اقرب لقطعة قماش تم مضغها من قبل ماشية احد المزارعين و رميها،

كان مجعدا .

كان بومقيو ينظر الي انعكاسه الملقىء على المرأة، الفتى الذي كان امامه لم يكن ولي عرش مملكة بيكجي....

الفتى الذي امامه لم يكن الاوميغا القادم من بيكجي ليكون خطيب ولي عهد سيللا الامير كيم تايهيونغ.


الفتى الذي امامه لم يكن الامير الذي تم تسليمه كهدية رخيص مقابل هدنة بين مملكتين .

و بالطبع لم يكن هو، تشوي بومقيو، الفتى المتردد، بدون اي رغبات او امال في الحياة ....

الفتى الذي كان امامه كان يبدو غريبا للغاية

الفتى الذي امامه لم تملا علمات الحيرة او البأس وجهه

الفتى الذي امامه ........

الفتى الذي امامه كان مجرد شخص واقع في الحب.

مجرد فتى احب شخص لاول مرة في حياته.

شخص كان على استعداد لمواجهة كافة العالم فقط من اجل تلك المشاعر اللحظية.

ٵنــټ مــمــڸــگــٿــېْ| يونقيوحيث تعيش القصص. اكتشف الآن