الجزء 04

692 16 11
                                    


كدا يداب ممكن نقول الرواية بدت...

طيب نحنا عارفين انو امجد ودانة كانو خالطين ليهم كم سنة يلاا في يوم دانة مشت مع ألين المدرسة وكانت مدرسة ألين ومدرسة امجد الثانوية بفصل بيناتهم باب بس ..يلا في الفسحة امجد ساق داانة عشان تتعرف علي اصحابو صحباتو سلمت عليهم واتونست معاهم وشالو رقمها نظام دي حبيبة امجد وكدا... بعد كم يوم دانة جاتها رسالة واتس من رقم غريب.. فتحتها وكانت صورة ل امجد واقف ومكتل علي الحيطة ورافع رجلو وحدة في الحيطة والبت واقفة قرييييييب منو يعني ظاهر كأنهم متحاضنين... دانة عيونها اتملو دموع ودقت للرقم ردت ليها بت: اسمعي هنا ي بت دبي ..امجد بحبني انا وبمسك بيك وقت وبس..ولو م مصدقة هدا ررسلت ليك دليل اظن وصلك

دانة كوركت: مستحيل امجد م كدا

البت ضحكت: ي بت انتي بتعرفي امجد اكتر مني؟... اسأليني منو انا انا بعرفو من عمرنا 6 سنة وهو بحبني وانا بحبو م عشان قال ليك كلمتين حلوين تصدقي انو بحبك.. امجد عبداللّه بلعب بيكم م اكتر

دانة قفلت الخط وجدعت التلفون بزهج.. وهي بتبكي وكلمة "امجد عبداللّه بلعب بيكم م اكتر" بتتردد في اضانها...قضت اليوم داك كلو بكا لحدي م امجد جاها لمن كانت في الجنينة الورا والباقي عارفينو....

وبعد اكتر من شهرين من نهاية علاقتهم وسفر دانة.... واحد من اصحاب امجد عرف العملتو البت ومشا فتتا ل امجد... امجد مشا للبت وبقوة شخصيتو المععروفة خلاها تددق ل داانة من رقم غريب وتوريها انو كل القاالتو لليها كذب×كذب

دانة: والصورة؟

البت: الصورة دي صورناها وهو م كان منتبه لينا

دانة بغيرة: انتي اساساا البوقفك جنبو كدا شنو؟

البت عاينت لامجد الواقف جنبها وسامع وقاالت: هو صحبي شديد

دانة اتنهدت: دا هو المرسلك؟

البت: لا لا ..امجد والله بحبك وم عندو غيرك حتي انو اتغير في الشهر الاخير دا بقا م بجي المدرسة ولاا بقرا زي الاول ..عاينت لأمجد.. عليك الله ارجعي ليهو

دانة: ارجع ليهو ولا لأ دي حاجة بحددها انا م انتي

وقفلت في وشها امجد شال التلفون ومشا خلا البت... ومن يومها مم سمع صوت دانة... دقت ليهو كتير بس م كان برد فبقت م بتدق ..وم جات السودان فهد وامها جو مرتين بس اتحججت باالامتحانات وقعدت مع ابوها... كانت خايفة تلاقيهو ..وهو كان زعلان شديد منها...ندمت شديد انها خلتو ندمت حيث لا ينفع الندم...

ااتنهدت ومسحت دمعتها الاتمردت لخدها.. اشتاقت ليهو شديد... اشتاقت لصوتو ،ضحكتو،ملامحو ،سنو المردوفة.. شوق عمرو خمسة سنة كفيل جدا بأنو يخليها م تنوم ولا يغمض ليها جفن....

قلوب تائهةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن