الأعمى

البارت السابع عشر(انهيار)

السابع عشر
- شقه مروان 10 ص

يجلس مروان فى البلكون يدخن السجائر ويشرب قهوه .. و فى الطفايه الكثير من اعباب السجائر وثم يدخل عليه منير

منير : مش كنت بطلتها
مروان : (بلا مبالا ) عادى يعنى
منير :هتفضل كدة لحد امتى
مروان : كدة ازاى
منير  : عموماً هو اختيارك ولازم تتحمل نتيجته
مروان :انا مش فاهم انت بتتكلم عن ايه
منير : ولاحاجه .. هتنزل المركز
مروان : لاء محتاج ارتاح شويه
منير : لحد امتى هتفضل مرتاح اصل الموضوع طول
مروان .: (بنفعال)... فى ايه يا منير انا مش من حقى ارتاح
منير : طب ليه العصبيه دي
مروان : اسالتك مستفزه
منير :. انا اللى اسالتى مستفزه ولا انت اللى افعال تستفز الحجر
مروان : انا مش هدخل
معاك فى نقاش
منير :اهرب براحتك
(يتركه مروان يخرج خارج البلكونه)

- شقة اميره 7م

تخرج اميره من الغرفتها وتتاجه إلى المطبخ ثم تاخذ احد الساككين وتخبيها فى ملابسها وتدخل الغرفه مره ثانية
غرفة أميرة

- أميره تقف فى وسط الغرفه ثم تاخذ احد صور مروان و تنظر لها وتبكى ثم تتحدث مع الصوره
اميره : (بحزن وعتاب ) ... يرضيك اللى حصل فيا ده حتى ما كلفتش خاطرك تسال عليا ولو بتليفون تشوف اذا كان جرالى حاجه ولا لاء , للدرجه دى ماليش اى قيمه عندك !! ياخساره حبى وسهرى واحلامى اللى ضاعت فى حبك , طب قول لي اعمل ايه اعيش ازاى من غيرك انت سبتنى واخدت معاك قلبى وروحى وحياتى , انا لما قولت لك انى مقدرش اعيش من غيرك كنت بقولها بجد (تتغير نبره صوتها وبحسم ) مبروك عليك انت كسبت التحدى ...
(ثم تقطع شرينها)

- الراسبشن

تخرج الام ( فريده ) من المطبخ ومعها صنيه بها سندوتشات وكوب لبن وتتاجه الى غرفه اميره واثناء سيرها كان يجلس خالد الاب على كرسى الراسبشن يقراء كتاب عندما يرها
الاب : مش هتاكل
الام  : سبنى اجرب واطمن عليها بالمرة
الاب : ادخلى بس متتغطيش عليها
الام  :حاضر

تدخل الام الى الغرف اميره , تتفاجئ ان اميره تقع على الارض ترمى الصنيه وتجرى على اميره ثم تشوف الدم تنادى على الاب بخوف وزعر
الام : خالد خالد الحقنى ..اميره

(يدخل الاب الى الغرفه مسرعا )
الاب : (بخضه ) فى ايه ايه ده هاتى اى حاجه اوقف الدم بسرعه
تقوم الام وتعطيه احد الاشربات ثم يقوم بربطها ويحملها ويذهب الى المستشفى الخاصه به

- مستشفى دكتور خالد 8 م

الام تقف فى الخارج متوتره وتدعى ربنا ثم يخرج الاب خارج غرفه تجرى عليه الام
الام  : ايه يا خالد طمنى
خالد : الحمد الله لحقنها
الام : الحمد الله
الاب : (بغضب ) بنتك اتجننت رسمى كل ده عشان الزفت اللى اسمه مروان
الام  : بتحبه ولازم تشفلك حل انا مش هستنى لما بنتى تضيع منى
الاب : (باستغراب ) عايزانى اروح اقول له وانبى تعال اتجوز بنتى
الام : فيها ايه مصلحة بنتك اهم
الاب : مصلحة بنتي انها تتجوز واحد بسنها مش قد ابوها اللى عامله صح
الام : خلاص يا خالد سيب بنتك لحد ما تموت وساعتها هتندم
( ثم تذهب الام وتدخل الى الغرفه )