رَفعَ ذَاكَ المُتكِبر عِينَاه تَثاقَلِت إنفاسهُ وأصبَحِت عُقدةُ حَاجِبيه واضِحَة للعَيِان وجهها الذي إحِتَضِن إشِعَة الشَمس مَع خدّيها المُحمريِن وشَفاها المُغرية. وزَادت الطينُ بلّه بخُصَلاتٍ شَعرها الأسودْ الطَويِل الَذيِ جَعل قَلبي سَاحةٌ لِحَربها المُقاتِلة ضِدي رَفَعت نَظرهُا لي بعيِوُن حَادة لأطالة النَظر بِها لَكِني غَرقتُ بعَيونها ونسيِتُ نَفسي أكثر /////////// قصة عراقية واقعية في ضواحي بغداد العزيزة