رَأَيْتُ فِي عَيْنَيْكِ سِحْرَ الْهَوَى
مَنْدُفقًا كَالنُّورِ مِنْ نَجْمَتَيْن
فَبِتُّ لَا أَقْوَى عَلَى دَفْعِهِ
مِنْ رَدِّ عَنْه عَارِضًا بِالْيَدَيْن
يَا جُنَّةَ الْحَبِّ وَدُنْيَا الْمُنى
مَا خَلَتْنِي أَلْقَاكِ فِي مُقْلَتَيْن
________________زهراء: ابتسمت لنفسي بالمرايه وخرت شعري ليورا وحطيت عطر ورشا تدخل .. ها اجو
رشا: ابتسمت الها .. ايي منتظريج جوه
زهراء: عدلت الفستان جان وردي فاتح نازل وهادئ باوعت على روحي والتوتر ما اوصفه .. حلوة؟
رشا: طالعه اميرة
زهراء: عدلت الحمرة احمر خفيف بلون الشفايف ومسكارا وشعري فتحته للورك مالتي
رشا: يلا عيني الكل جوه منتظرج
نور: دخلت واني اباوع عليها والدموع حابستها .. عين الباردة عليج بنيتي شنو الجسم العيون الشعر الله يساعد گلب رياض
زهراء: ضحكت واحضنها .. اوي ماما والله اعيونج الحلوة
نور: يلا ننزل ماماتي .. گضيت ايدها واباوع عليها متوترة واضحك عليها وكانت حفلة بسيطة بس خال زهراء مؤيد وخالتها وحده عزمتها سحر
زهراء: اريد اشوفه
نور: هسه خالد رح يجيب الشيخ وعقدوا وتالي شبعي منه شوف
راحت ماما واستغليت الفرصة مديت راسي للاستقبال الا وهو گدامي ابتسمت اله نظري صار على حذاء عمو جلد يلمع
واصعد بنظري لبنطلونه القماش الاسود والسترة السودة ساعتة الذهبية والقميص الابيض مفتوح اول دگمتين الى ان وصلت اعيونه
رياض: ابتسمت الها واشرت الها جوه منا زلم اصدقائي وباوعت لخالها مؤيد.. اعذرني لحظة
زهراء: گام واجه الي واني رجعت خطوة ليورا واتقرب الي .. ها عمو
رياض: اول مرة ايدي تهتز والتوتر يتوغل الي رغم شخصيتي وثقتي بوقتها لكن من شفتها مي بارد عليه نزل اباوع عليها زنودها رگبتها لو خدودها ونظراتها
رياض: ابتسمت وبست خدها وشميته.. شنو هلجمال
نور: اباوع عليهم وضحكت لا هسه صدگت رياض يحبها
زهراء: ضحكت ورفعت ايدي على كتفه .. كله الك
رياض: غمضت اعيوني وهزيت راسي واني ابتسم .. اي كله الي اكلج
زهراء: اباوع منا ومنا واتقرب اله .. ها
رياض: ضحكت واني اتقرب اكثر .. اريد ابوسج
زهراء: ضحكت واني اضرب كتفه .. اني هم اريد .. ابوسك .. بس غير يجي الشيخ
رياض: ابتسمت ورفعت حاجبي .. لعد بوساتنا گبل؟
أنت تقرأ
ما لم يكن في الحسبان
Romanceرَفعَ ذَاكَ المُتكِبر عِينَاه تَثاقَلِت إنفاسهُ وأصبَحِت عُقدةُ حَاجِبيه واضِحَة للعَيِان وجهها الذي إحِتَضِن إشِعَة الشَمس مَع خدّيها المُحمريِن وشَفاها المُغرية. وزَادت الطينُ بلّه بخُصَلاتٍ شَعرها الأسودْ الطَويِل الَذيِ جَعل قَلبي سَاحةٌ لِحَرب...