لمحةٌ من الماضي... كان يقبلها...بمهلٍ وكأن كل الوقت ملكه... برقّة وكأنه يخشى عليها من عنف قبلاته....بين كل قبلةٍ وأخرى كان يهمس لها بكلماتٍ، جعلت قلبها يذوب بين ذراعيه...وعقلها ينسى أنها لأخرى...لتُبادله بأخرى لم تقل لهيبًا عن قبلاته...بينما بجبروتٍ تُسكت الأنثى داخلها التي تئنُّ وجعاً، تُجبرها على تقبل الفتات التي يجود به نحوها ...كان حنوناً، مراعياً... لمساته جعلتها تشعر وكأنها أجمل نساء الدنيا... همسة أخرى... محت كل العذوبة التي عايشها بها...لتهوى بها من فوق الغيمة التي جعلها تطفو عليها، مٌجبرا إياها أن تواجه حقيقة أنها مجرد ذكرى لامرأة اخرى. كانت بديلة فقط لأخرى رغم موتها إلا أنها ما زالت تحتل كيان زوجها. - " حبيبتي ورد" رحبت بقسوة أصابعه...وهي تحاول ابعاده عنها ببغضٍ وعقلها يصرخ بكلمات لم تستطع النطق بها:( أنا سارة أيها الوغد... سارة وليس ورد)
28 parts