الأخلاص يجعل الأنسان يسير بحياته ومواقفه أحيانا الى درجة التضحية بالذات دونا الوردة البيضاء , الآتية من بلاد الضباب الى ايطاليا , للعمل كسكرتيرة للمثلة المشهورة سيرافينا نيري , تلتقي في روما رجلا غامضا , يعلق في أذنه ( خاتم الأنتقام ) , لفّها بسحرة الصقلي......كلّمها عن الأسرار وهي لا تعرف عنه شيئا حتى اسمه بل تخاف منه فتقرر محوه من فكرها ريك لورديتي يعمل حارسا شخصيا للمثلة سيرافينا , مخلص لها لدرجة الموت , ضحّى بشبابه من أجل حمايتها , بينهما أسرار لا تستطيع دونا كشفها , علاقتهما غريبة ومشبوهة , حتى أدوني ابن سيرافينا يكره ريك ويخاف منه , تقرر دونا الرحيل والهرب , فهو ليس لها.... بل لسيرافينا التي تكبّله بالسلاسل , لكن ريك يمنعها من الرحيل , وتأتي يد الحب لتنزع الأقنعة... ويبزغ فجر جديد على قرارات دونا.