تراجعت الى الوراء حتى شعرت بظهرها يلامس الحائط قالت بصوت جعلته ثابتاََ "أبتعد، ماذا تفعل" ابتسامة خبيثة ارتسمت على شفتيه، بينما تكلم بنبرة عميقة "لا اريد" أمالَ برأسه الى الجانب مقرباََ رأسه أكثر لها، تراجعت الى الوراء اكثر تباََ ستدخل في الحائط تقرب أكثر بينما انفاسه ترتطم بوجهها قائلاََ "ألن تتكلمي ماذا حصل اليوم؟" شعرت ميرثا أنها ستختنق من قربه لتصرخ قائلة..