احضر جاكيت البدله الخاص به و جعلها ترتديه و احضرت عبير كوب ساخن من القهوه له و كوب من عصير الليمون ل ماسه....... و بعد انتهائها من شرب كوبها تحت اصرار فارس شعرت بالراحه و السكينه و الامان لوجوده بجانبها فرمقته بهدوء لوقت طويل ثم انفجرت في الضحك بطريقه تسير الريبه تضحك و تضحك حتى انهارت في البكاء بصوت منخفض و انفاس لا تستطع ادخالها لصدرها المتألم فبدأ نشيجها يعلو اكثر حتى اصبحت تصرخ و تغلق فمها بيديها تكتم شهقاتها بحرقه لا تريد ان تنهار بذلك الشكل امام احد لكن لا تستطع الكتمان اكثر من ذلك لم يسمعها احد فالماضي و لن يسمعها هو الاخر فلمَ الكتمان فلتخبره و ليحدث ما يحدث ... اصبح وجهها احمر بشده بفعل تدفق الدماء له ... لا تسطتع على اخذ نفسها بطريقه منتظمه مثل حريتها المقيده بفعل من تربة على ايديهم و خذلوها : «ليه ليه يعملوا فيا كدا و ميصدقونيش ... انا تعبت و ربنا انا تعبت قلبي مش مستحمل حساه هيقف في يوم من الايام و انا منتظره اليوم دا بفارغ الصبر » اكملت بحسره و بكاء مرير ثم وضعت يدها مكان قلبها بألم : «طيب انا مكروهه ليه انا معملتش حاجه و الله انا مش مستحمله ..... قلبي واجعني اوي » سقطت دمعه ساخنه على وجنة فارس الذي شعر ب قبضه قويه تعتصر قلبه من تأثير كلماتها عليه و لا يعلم كيف يواسيها .. جفف دموعه بهدوء ثم
42 parts