_في عالم مُتناقضٌ تشتد به العواصف والنزاعات.. هُناك من فقد اغلى مايمتلك ، لِيكُن هَذا الفُقدان سبباً لملئ قَلبهُ غضباً وهوساً للأنتقام، ليكُن ضَائع بين شَتات عقلهِ وقلبه عَقله بهوس الأنتقام صارماً وقلبه في هَواها هائماً ومُغرماً لِيجد أمامهُ مَسارين مُختلفين، لكَنهما بنتيجة واحدة . ... وبين ثَغرات المَاضي... هناك من أجرمت وهي لا تَعرِفُ الأجرام.. لِيكن حَاضِرُها ضحيةً لخطيئتها الكُبرى التي أرتكتبها في ماضيها ليكن حالها؟.. _أقِفُ مشتتةٌ، خائفةٌ، ضائعة.. ! في كُل ليلة أسْتمِع بكُل حواسي الى اصوات تِلك القدمين القادمتين نحوي ، الى اصوات انفاسهِ العاليه التي يهاب منها كُل من يعرفه ويعرف مَدى قسوته وصلابتة فماذا سيحصل لي وأنا لا أعرِفه؟ رُبما في بِداية الأمر اعتقدت بأنه السند الذي التجأ اليه لأحتمي به من اعدائي ولكن... كيف سيكون حالي عِندما أعرف أن هَذا السند هو العدو الحقيقي؟ . لِيكُن... الجَميع ضائع، الجميع مُرغم على الانصياع لأوامر ذَلك المجنون الذي يبحث عن فريسته بكُل هَوس وحقد وهنا استطيع القول بأنني يُمكنني الهُتاف اخيراً لبدأ المعركةَ في عُقولكم وستعرفون ما اتحدث اليه في رِواية "إرغام سَبيل العُقول" أُدخل إلى عَالمُك الجَديد في هَذهِ الحكاية..