الجزء ١

410 20 127
                                    

إرغام سَبيل العُقول "

بقلم: آلاء هَاشم

- اللهم صلِّ على محمد وآل محمد
__________________________

‏"خففوا من المجاملات قليلاً، اتركوا الناس السيئة تدرك بأنها سيئة لا داعي للنِفاق."

- آل باتشينو

______________________
.

_ متغطية بالبطانية وأرجف حيل احس عظامي عظم يطخ بعظم من صوت البرق الي أحسه يشُك طبلة أذني من قوة صوته انكتم صوتي اريد أصيح لـ رُوح تخليني بحضنها كـالعادة وتهديني بس ماهيّ، كوة طلع صوتي وصحت

- رُوح

مَاردت بقيت أصيح عليها ماگدر اطلع راسي من البطانية اخاف كُلش من البرق وعندي فوبيا منه من چنت طفلة ولحد ما كُبرت .

واخيراً سمعت صوت خطواتها وهيّ تقترب من الباب ابتسمت وتشجعت طلعت بس عيوني من البطانية فاتت ملامحها غاضبة كُلش

المُلاذ : رُوح صار ساعة اصيحلچ متت من الخوف وينچ؟

رُوح: تعرفين وين راحت امي؟

المُلاذ : امي؟ لا، ليش؟

استغفرت ومسحت وجهها ذبت الشال وراحت سدت الشباك ، لفت نظرها شي فكت عيونها على وسعهن فضولي تغلب على خوفي وگمت اشوف ششافت وهيچ تفاجئت ؟

بمُجرد حست بيه يمها سدت الشُباك بقوة مرتبكة، أردفت متسائلة

المُلاذ : شبيچ ششفتي ليش وجهچ انطعن؟

رُوح : شـ شبيه قابل ؟

المُلاذ :- توني ردت احچي وبرقت الدنيا عطت وسديت أذني گومتني رُوح من الگاع ودتني على چربايتي شغلت قرآن بتلفونها وخلت السماعات بأذني معلية الصوت علمود ما أسمع صوت البرق

حضنت بطنها حيل وبقيت مغطية راسي ، وماحاسة على نفسي من نمت .

گعدت الصبح على همسات رُوح يم أذني وخرت البطانية وگمت وهيّ تركض وتصيح

رُوح : تأخرتي عالدوام غبية انتِ ! فاتچ الوكت شوكت تلحكين دوامچ بالـ7 ونص وهسه ساعه 7 عدل الحكي بدالي

المُلاذ : اهوو واذا تأخرت شوية شسالفه بعدنه بداية سنة

رُوح : وإن شاء الله ناوية تگضينها تأخيرات يلا يلا بسرعه

المُلاذ :-تنهدت بملل فتت سبحت جرتني بسرعه نزعتني التشيرت واني اعيط

-ترا كبرتتتتت والله كبرت
-أششش تأخرتي

إرغام سَبيل العُقول حيث تعيش القصص. اكتشف الآن